أحوال الموارد البشرية في الصين
الصين أكثر دولة نامية سكانا، وتكمن الموارد البشرية الوافرة في 3ر1 مليار من سكانها. التنمية النشيطة للموارد البشرية وإطلاق العنان للقوة الكامنة والقيمة لكل السكان ودفع تطورهم الكامل لتقديم الدعم البشري والعقلي القوي لبناء التحديث الوطني وتحقيق التحول من دولة كبيرة إلى دولة قوية في الموارد البشرية، كل هذا موضوع هام يواجه حكومة الصين باستمرار وقضية هامة تدفعها حكومة الصين بثبات. بعد تأسيس الصين الجديدة خاصة منذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح في أواخر سبعينات القرن العشرين، ظلت حكومة الصين تتمسك بمفهوم وضع الإنسان في المقام الأول، وتنفذ سياسة "احترام العمل والمعرفة والكفاءة والإبداع" بنشاط، وقد وضعت سلسلة من السياسات والإجراءات لحل مشكلة التشغيل وتطوير قضايا التعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والصحة والضمان الاجتماعي سعيا وراء إيجاد البيئة والظروف الرائعة لتحقيق تطور الإنسان الشامل. اليوم، يحافظ وضع التشغيل في الصين على الاستقرار العام، وارتفع المستوى التعليمي والصحي للمواطنين ارتفاعا ملحوظا، وبرزت مجموعة كبيرة من الأكفاء المتنوعين يحتاج بناء الدولة إليها بشكل مُلح، وظلت تلعب دورا هاما في دفع مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية الصينية. حسب متطلبات بناء نظام اقتصاد السوق الاشتراكي، ومن أجل دفع التنمية العلمية والتناغم الاجتماعي، تهتم حكومة الصين بإعطاء توزيع السوق للموارد البشرية دوره الأساسي، وتعمل بقوة على دفع إصلاح أنظمة الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والتعليم وغيرها، وتعمق إصلاح نظام الذاتية للكوادر باستمرار، وتنفذ استراتيجية إنهاض الدولة بالعلوم والتعليم واستراتيجية تقوية الدولة بالأكفاء وسياسة التشغيل الإيجابية، كما تقيم وتكمل وتحسن نظم التربية والجذب والاستخدام والضمان للموارد البشرية، وتسرع في بناء حكم القانون للموارد البشرية، هذا وقد اكتشفت طريقا لتنمية الموارد البشرية يتفق مع أحوال الصين.
أولا، الأحوال الأساسية للموارد البشرية في الصين
ثانيا، النظام القانوني لتنمية الموارد البشرية
ثالثا، قيام الحكومة بوظائف الإدارة والخدمة العامة
رابعا، لعب الدور القاعدي لتوزيع مقومات السوق
خامسا، تعزيز حماية حقوق ومصالح الكادحين
سادسا، إجراء التبادل والتعاون الدوليين بنشاط
خاتمة
|