تقدم جديد لتخفيف الفقر ودفع التنمية في أرياف الصين
يعتبر الفقر تحديا يواجه دول العالم والمجتمع الدولي. ويعتبر دفع التنمية وإزالة الفقر وتحقيق الرخاء المشترك، أماني تسعى البشرية لتحقيقها بهمة لا تعرف الكلل أو الملل. إن الصين أكثر دولة نامية سكانا، أساس تنميتها ضعيف، وتبرز فيها ظواهر عدم التوازن. ولأن عدد الفقراء في أريافها هائل، تواجه الصين صعوبة شديدة في حل مشكلة الفقر. عليه، تتركز أعمال تخفيف الفقر في الصين على حل مشكلة الفقر في الأرياف إلى حد كبير. ظلت حكومة الصين تتخذ تخفيف الفقر هدفا هاما ومهمة للتنمية الوطنية، وتتمسك بوضع الإنسان في المقام الأول، وتعمل على أن تنفع ثمار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كل الشعب. منذ أواسط ثمانينات القرن العشرين، بدأت حكومة الصين تبذل جهود تخفيف الفقر ودفع التنمية في الأرياف على نطاق واسع، بشكل منهجي ومخطط، إذ وضعت ونفذت على التوالي «البرنامج الوطني لتخليص 80 مليون نسمة من الفقر في سبع سنوات» (عام 1994 عام 2000) و«منهاج تخفيف الفقر ودفع التنمية في أرياف الصين (عام 2001 عام 0102)» و«منهاج تخفيف الفقر ودفع التنمية في أرياف الصين (عام 2011 عام 0202)» وغيرها من تخطيطات تخفيف الفقر، لتكون مساعدة المناطق الفقيرة وتخفيض عدد الفقراء وعيا مشتركا وأعمالا لكل المجتمع. دفعت أعمال تخفيف الفقر ودفع التنمية في أرياف الصين، تناغم المجتمع واستقراره وإنصافه وعدله، ودفعت تطور وتقدم قضية حقوق الإنسان بالصين أيضا. إن تخفيف الفقر قضية مشتركة للمجتمع البشري، وأعمال تخفيف الفقر ودفع التنمية في الصين جزء هام من قضية تخفيف الفقر في العالم. لقد حققت الصين هدف تخفيض نصف عدد الفقراء، حسبما حددته الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة، قبل الموعد المحدد، مما قدم مساهمة هامة في قضية تخفيف الفقر في العالم. في عام 2001، أصدرت حكومة الصين كتابا أبيض تحت عنوان «تخفيف الفقر ودفع التنمية في أرياف الصين»، ألقت خلاله الضوء على الأحوال المتعلقة بتخفيف الفقر ودفع التنمية في أريافها. هنا نعرّفكم بالتقدم المتحقق في تخفيف الفقر ودفع التنمية في أرياف الصين خلال العشر سنوات الأخيرة.
أولا، سياسات تخفيف الفقر ودفع التنمية وتنفيذها
ثانيا، إنجازات متحققة في تخفيف الفقر ودفع التنمية
ثالثا، التخطيطات الخاصة بتخفيف الفقر
رابعا، تخفيف الفقر في القطاعات
خامسا، جهود المجتمع في تخفيف الفقر
سادسا، التعاون الدولي
خاتمة
|