الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
رابعا، تخفيف الفقر في القطاعات
إن مشكلة الفقر ناتجة عن التفاعل بين العوامل التاريخية والاقتصادية والجغرافية والطبيعية وغيرها من العوامل العديدة. انطلاقا من الأحوال الواقعية للمناطق الفقيرة، تمسكت حكومة الصين بمبدأ المعالجة الشاملة، وعملت على أن تلعب شتى الدوائر الحكومية المعنية أدوارها المتفوقة لممارسة أعمال تخفيف الفقر في القطاعات بنشاط. تعميم الفنون الزراعية. انطلاقا من القطاعات المتفوقة المتميزة في المناطق الفقيرة، اتخذت الصين تعهد العمل بالعلوم والتكنولوجيا والجمع بين الفنون ومواد الإنتاج وعرض النماذج وغيرها من الأساليب لتعميم الفنون المتقدمة العملية المتنوعة، سعيا وراء رفع الفعالية الإنتاجية في قطاعي الزراعة وتربية المواشي والدواجن. ودربت مجموعة كبيرة من الماهرين في الزراعة والتربية ورواد تحقيق الرخاء والفلاحين والرعاة الفنيين والأكفاء في الفنون اليدوية والأكفاء في إدارة المؤسسات، الذين احتاجهم تصنيع الزراعة بشكل ملح، ورواد منظمات الفلاحين التعاونية والوكلاء الريفيين، باعتبار الشباب والكهول من الأيدي العاملة الريفية قوامهم. تحسين ظروف المواصلات في المناطق الفقيرة. دفعت الصين بنشاط تعبيد الطرق الإسفلتية (الأسمنتية) إلى النواحي (البلدات) والقرى الإدارية، لسد المتطلبات الأساسية للجماهير الفقيرة في مجال المواصلات. وفي الأرياف، عززت إصلاح الطرق العامة والجسور المتهدمة وبناء مشروعات حماية الأمان، وحسّنت حالة شبكة الطرق العامة، ورفعت مستوى الأمان للطرق العامة والقدرة على تقديم الخدمات الشاملة. كما دفعت الصين بناء محطات نقل الركاب في النواحي والبلدات، وعززت بناء الطرق العامة المرتبطة بالموانئ وخطوط السياحة الحمراء، ودعمت بناء قنوات النقل المائي الهامة ومنشآت النقل النهري التي تخدم الشعب. تعزيز بناء مشروعات الري في المناطق الفقيرة. عملت الصين على حل مشكلة صعوبة الحصول على مياه الشرب للسكان وللمواشي في المناطق الريفية الفقيرة، ودفعت بنشاط بناء مشروعات سلامة مياه الشرب في الأرياف. ودفعت مواصلة بناء المنشآت الملحقة بالمناطق المرويّة وإصلاح المنشآت القائمة لتوفير المياه، ومارست، حسب الأحوال المحلية المختلفة، بناء مشروعات الري الصغيرة من خمسة أنواع بما فيها الحفر الصغيرة لتخزين المياه والبرك الصغيرة والسدود الصغيرة ومحطات ضخ المياه الصغيرة والقنوات الصغيرة. ونفذت مشروع نقل الموارد المائية العابر للأقاليم في المناطق المهيأة الظروف لحل مشاكل الجفاف وشحّ المياه في المناطق الفقيرة. وعززت بناء مشروعات الوقاية من الفيضان، وأسرعت بإزالة الأخطار الكامنة في خزانات المياه وتمتين خزانات المياه المتهدمة وترويض أحواض الأنهار المتوسطة والصغيرة وترميم مشروعات الري المهدمة بسبب المياه والكوارث. إضافة إلى ذلك، عززت الصين حماية مصادر المياه والوقاية من تلوث المياه ومعالجته. حل مشكلة الكهرباء للسكان المحرومين منها. نظمت الصين تنفيذ مشروع إصلاح الشبكة الكهربائية الريفية من المرحلتين الأولى والثانية، ومشروع إكمال وتحسين الشبكة الكهربائية الريفية في المناطق الوسطى والغربية، ومشروع إمداد كل العائلات بالكهرباء، ومشروع بناء منشآت الطاقة الكهربائية في المناطق الخالية من الكهرباء، والدورة الجديدة لمشروع إصلاح وترقية الشبكة الكهربائية الريفية، ومشروع بناء منشآت الكهربة في الأرياف الجديدة، سعيا وراء تأمين إمدادات الكهرباء ورفع قدرة الشبكة الكهربائية الريفية على إمداد الكهرباء. كما طورت الصين توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح حسب الأحوال المحلية المختلفة، لحل مشكلة استخدام الكهرباء في القرى الإدارية والطبيعية غير المزودة بالكهرباء. ودفعت بناء المحافظات المكهربة بالطاقة الهيدرولية في الأرياف الجديدة. وعززت بناء نظام الخدمات الفنية للطاقة المتجددة، وواصلت دفع بناء الطاقة الإيكولوجية في الأرياف الذي يتمثل في استخدام غاز الميثان والموقد المقتصد في الطاقة والطاقة الهيدرولية الصغيرة بدلا من الوقود. ممارسة إصلاح المساكن المتهدمة في الأرياف. اعتبارا من عام 2008، نظمت الصين ممارسة العمل التجريبي لإصلاح المساكن المتهدمة في الأرياف، باعتبار حل مشكلة الأمان الأساسي لمساكن الجماهير الريفية الفقيرة هدفا. وفي الثلاث سنوات الأخيرة، دبرت الدولة 7ر11 مليار يوان من اعتمادات المعونة في هذا المجال لدعم 034ر2 مليون أسرة فلاحية فقيرة في ممارسة إصلاح المساكن المتهدمة. وفي عام 2010، غطى هذا العمل التجريبي المحافظات على طول الحدود البرية في أرجاء البلاد والمحافظات بالمناطق الغربية والمحافظات الرئيسية لأعمال تخفيف الفقر ودفع التنمية على المستوى الوطني والمحافظات، التي حدد مجلس الدولة تمتعها بالسياسات التفضيلية في إطار التنمية الكبرى للمناطق الغربية، ومعسكرات فوج الإنتاج والبناء بشينجيانغ. ممارسة تخفيف الفقر بالعلوم والتكنولوجيا. نظمت الدولة الجامعات والمعاهد وهيئات البحوث العلمية كوحدات معتمد عليها، وأرسلت فرق التنمية العلمية والتكنولوجية المكونة من الخبراء والمثقفين الكهول والشباب ذوي تجارب الممارسات، وأرسلت الأكفاء في العلوم والتكنولوجيا إلى المحافظات الرئيسية لأعمال تخفيف الفقر ودفع التنمية، ليتولوا مناصب نواب المحافظين، سعيا وراء تقديم المساعدات في بحث ووضع تخطيطات تخفيف الفقر بالعلوم والتكنولوجيا، وتصفية واختيار مشروعات التنمية العلمية والتكنولوجية، وجلب التكنولوجيات المتقدمة العملية، وتنظيم التدريبات التكنولوجية، وحل المشاكل التكنولوجية الحاسمة في تنمية القطاعات، ورفع المستوى التكنولوجي لتنمية القطاعات في المناطق الفقيرة. كما دفعت الدولة عملية إرسال العاملين في العلوم والتكنولوجيا إلى الأرياف لإقامة المشروعات العلمية والتكنولوجية في المناطق الفقيرة، وشجعت هؤلاء العاملين على مشاركة الفلاحين في تكوين الوحدات المشتركة المصالح لممارسة إقامة المشروعات وتقديم الخدمات، وأرشدت الدولة عناصر العلوم والتكنولوجيا والمعلومات ورأس المال والإدارة وغيرها من عناصر الإنتاج الحديث لتتركز في المناطق الفقيرة، سعيا وراء دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية وزيادة دخل الفلاحين وتحقيق رخائهم. تطوير القضايا الاجتماعية في المناطق الفقيرة. أنشأت الصين وأكملت آلية ضمان المصروفات في التعليم الإلزامي الريفي، وزادت المعونات للطلاب من الأسر المُعسرة اقتصاديا، وخففت الأعباء عن قضية التعليم في المناطق الفقيرة. ونفذت مشروع إصلاح بنايات المدارس الإعدادية الريفية في المناطق الوسطى والغربية ومشروع تأمين بنايات المدارس الابتدائية والمتوسطة في أرجاء البلاد وخطة إصلاح المدارس
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |