الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
خاتمة
تماشيا مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الصينية وارتفاع مستوى معيشة الشعب، أحرزت قضية الموارد البشرية الصينية تقدما عظيما. ولكن الصين، باعتبارها دولة نامية، لا تزال تواجه ضغطا كبيرا في التوظيف والتناقضات البارزة في هيكلة الموارد البشرية ونقصان الأكفاء من الدرجة العالية ومن الطراز المبدع. والفرص والتحديات التي تواجه تنمية الموارد البشرية للصين لا مثيل لها في التاريخ. على أساس نقطة الانطلاق التاريخية الجديدة، ستتمسك حكومة الصين بوضع الإنسان في المقام الأول، وتعتني بالتنمية الشاملة للإنسان وتشجع وتؤيد كل شخص ليقدم المساهمات وليكون كفئا؛ وستتمسك بدفع عدالة التعليم كمركز الثقل ورفع نوعية التعليم كالجوهر لتشكيل منظومة التعليم المتكاملة مدى الحياة، بهدف وجود كل تخصص في المدارس يتعلمه صيني ليكون ناجحا بعد التعلم ويستفيد منه؛ وستتمسك بأن التوظيف هو أساس معيشة الشعب، وتنفذ استراتيجية التنمية لتوسيع مجال التوظيف على خير وجه وسياسة التوظيف الإيجابية، وتدفع تأسيس المشروعات لتحريك التوظيف؛ وستتمسك بوضع الأكفاء في مكان الأفضلية، وتنفذ استراتيجية تقوية الدولة بالأكفاء على خير وجه، وتبرز إعداد الأكفاء العلميين والتقنيين المبدعين، وتعمل بقوة على تنمية الأكفاء الاختصاصيين الذين تحتاجهم المجالات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية بصورة ملحة، وتدفع بناء الأكفاء في مختلف المجالات بصورة مخططة؛ وستتمسك بالإبداع الإداري، وتشكل البيئة الاجتماعية الأكثر انفتاحا والعالية الفعالية والمفعمة بالقوة والحيوية عن طريق تعميق الإصلاح بلا انقطاع وتوسيع الانفتاح وإزالة عقبات الأنظمة والآليات غير المناسبة. في المستقبل، سينبثق ذكاء وقوة الشعب الصيني بكل تأكيد، وسيكون لتنمية وتقدم الدولة أساس أكثر ثباتا من الموارد البشرية وموارد الأكفاء بكل تأكيد.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |