موجز التقرير المقدم إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني arabic.china.org.cn / 17:27:37 2012-11-16
تاسعا: التعجيل بدفع تحديث الدفاع الوطني وعصرنة الجيش إن عملية تحديث الدفاع الوطني وعصرنة الجيش لا بد أن تجرى باعتبار أفكار ماو تسي تونغ العسكرية وأفكار دنغ شياو بينغ حول بناء الجيش في العصر الجديد وأفكار جيانغ تسه مين حول بناء الدفاع الوطني والجيش وأفكار الحزب حول بناء الدفاع الوطني والجيش في ظل الأوضاع الجديدة كمرشد لها. كما يجب استجابة المتطلبات الجديدة لإستراتيجية الدولة التنموية والأمنية، والتركيز على أداء رسالة الجيش التاريخية في المرحلة الجديدة من القرن الجديد بشكل شامل، وتطبيق السياسة الإستراتيجية العسكرية في العصر الجديد والمتمثلة في الدفاع الإيجابي، والتوسيع والتعميق المتواصلين للاستعدادات لخوض النضال العسكري، ورفع القدرة على أداء المهام العسكرية المتعددة الأنواع، والمتمحورة في كسب النصر في الحرب الجزئية في ظل الظروف المعلوماتية. ينبغي التعزيز الشامل في بناء ثورية الجيش وعصرنته ونظاميته. كما يجب التمسك بلا تزعزع بقيادة الحزب المطلقة للجيش، والعمل المتواصل على توعية العسكريين الثوريين المعاصرين بمفهوم القيم الجوهرية. ويجب أيضا التمسك الثابت بالمعلوماتية باعتبارها اتجاه تطور لبناء عصرنة الجيش، ودفع بناء المعلوماتية ليتطور بسرعة فائقة. ويجب تعزيز الجهود لتطوير الأسلحة والتجهيزات الحديثة والفائقة التكنولوجيا، وتسريع البناء الشامل للوجستيات الحديثة، وإعداد مجموعة كبيرة وجديدة الطراز من الأكفاء العسكريين ذوي النوعية العالية، وتعميق إجراء التدريبات العسكرية في ظل الظروف المعلوماتية. كما يجب تعزيز القوة لإدارة الجيش طبقا للقانون وبصورة أكثر صرامة، ودفع بناء نظاميته ليتطور إلى مستوى أعلى. ويجب إصلاح الدفاع الوطني والجيش بصورة نشطة ومناسبة، لكي تتعمق التغييرات الإصلاحية العسكرية ذات الخصائص الصينية. ويجب التركيز على الارتقاء بقدرة الإبداع الذاتي في العلوم والتكنولوجيا والصناعة الدفاعية. ويجب المثابرة على سلوك الطريق ذي الخصائص الصينية والذي يتميز بالتنمية المنسجمة بين الجيش والشعب. كما يجب تسريع الخطى ببناء قوات الشرطة المسلحة الحديثة. ويجب الارتقاء بنوعية العمل على التعبئة الدفاعية وبناء القوات الاحتياطية. ويتعين توطيد وتطوير التضامن بين الجيش والحكومة والتضامن بين الجيش والشعب. ظلت الصين تنتهج سياسة دفاعية للدفاع الوطني، والهدف من تعزيز البناء الدفاعي هو صيانة سيادة الدولة وأمنها وسلامة أراضيها وضمان التنمية السلمية للبلاد. وظل الجيش الصيني يبقى كقوة ثابتة لحماية السلم العالمي. عاشرا: إثراء ممارسات "دولة واحدة ونظامان" ودفع مسيرة توحيد الوطن الأم منذ عودة هونغ كونغ وماكاو إلى أحضان الوطن الأم، أخذت المنطقتان تسيران على طريق رحب، منه يمكن لهاتين المنطقتين والمناطق الداخلية بالبلاد أن يكمل بعضهما البعض في التفوق إلى جانب تحقيق التنمية المشتركة، وعليه، حققت ممارسات "دولة واحدة ونظامان" نجاحا يعترف به عالميا. وإن الهدف الرئيسي من جميع المبادئ والسياسات التي تتبعها الحكومة المركزية إزاء هونغ كونغ وماكاو هو حماية سيادة الدولة وأمنها ومصالحها التنموية والحفاظ على الازدهار والاستقرار الدائمين في هونغ كونغ وماكاو. وستلتزم الحكومة المركزية بالقانونين الأساسيين بشكل صارم، وتدعم بثبات الرئيسين التنفيذيين في منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين وحكومتيهما في مساعيهم لممارسة الحكم طبقا للقانون، وقيادة الشخصيات في مختلف الأوساط بهونغ كونغ وماكاو لتركيز قواهم على تنمية الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين بصورة فعلية وفعالة وتحفيز الديمقراطية بالتدريج وتطوير الانسجام بروح التسامح والتضافر. وتعمل لتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المناطق الداخلية ومنطقتي هونغ كونغ وماكاو، وتحفيز التعاون والتبادلات بينهما في شتى المجالات، وتعزيز التضامن العظيم بين المواطنين في هونغ كونغ وماكاو تحت راية حب الوطن وهونغ كونغ وحب الوطن وماكاو. نحن على يقين تام بأن المواطنين في هونغ كونغ وماكاو يمتلكون الحكمة والقدرة والسبل الكفيلة بإدارة منطقتيهم وبنائهما بصورة جيدة، وليس هذا فحسب، بل إنهم يستطيعون كذلك أداء دور إيجابي في شؤون الدولة ليتمتعوا سويا مع أبناء الشعب بجميع قومياتهم في كل أنحاء البلاد بالكرامة والشرف كالصينيين. إن التوحيد السلمي يتفق تماما مع المصالح الأساسية للأمة الصينية بمن فيهم المواطنون في تايوان. إن تحقيق التوحيد السلمي يتطلب أولا ضمان التطور السلمي للعلاقات بين جانبي المضيق. وعليه، لا بد من التمسك بمبدأ "التوحيد السلمي، دولة واحدة ونظامان"، والالتزام بالاقتراح من ثماني نقاط حول تطوير العلاقات بين جانبي المضيق ودفع مسيرة التوحيد السلمي للوطن الأم، والتطبيق الشامل للأفكار الهامة حول التطور السلمي للعلاقات بين جانبي المضيق، إضافة إلى توطيد وتعميق الأسس السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للتطور السلمي للعلاقات بين جانبي المضيق، لتهيئة ظروف أكثر وفرة لتحقيق التوحيد السلمي. يجب أن نتمسك دوما بمبدأ صين واحدة، ونعمل باستمرار لدفع التبادلات والتعاون بين جانبي المضيق، ونعمل جاهدين على حث المواطنين في جانبي المضيق على التضامن والكفاح، ونعارض بحزم المحاولات الانفصالية الرامية إلى "استقلال تايوان". إن الشعب الصيني لن يسمح إطلاقا لأي شخص أو أية قوى بفصل تايوان عن الوطن الأم بأية وسيلة كانت. وفي مسيرة النهضة العظيمة للأمة الصينية، يستطيع أبناء الأمة الصينية برمتهم، طالما تضامنوا يدا بيد، يستطيعون بكل التأكيد إنجاز القضية العظيمة لتوحيد الوطن الأم. |