النص الكامل: سجل انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في العام 2019 arabic.china.org.cn / 09:17:46 2020-03-14
بكين 13 مارس 2020 (شينخوا) أصدرت الصين اليوم الجمعة تقريراً حول وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة خلال عام 2019. وأصدر مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني التقرير تحت عنوان "سجل انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في العام 2019" فيما يلي النص الكامل للتقرير. سجل انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في العام 2019 مكتب الإعلام بمجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية مارس 2020 مقدمة " قمنا بأعمال الكذب والخداع والسرقة .... هذا يذكرك بمجد التجربة الأمريكية "، وفق ما ذكر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في خطاب له يوم 15 أبريل عام 2019. إن تصريحات الساسة الأمريكيين فضحت نفاقهم تماما حيال تبني معايير مزدوجة بشأن قضايا حقوق الإنسان واستغلالها للحفاظ على الهيمنة. تزعم الولايات المتحدة أنها تأسست على حقوق الإنسان، وتصف نفسها بالمدافع عن حقوق الإنسان حول العالم. وباتباعها لإطار فهمها الضيق لحقوق الإنسان واستغلالها اهتماماتها الجوهرية بمواصلة الهيمنة على العالم كمعيار، أصدرت الولايات المتحدة تقارير حول حقوق الإنسان في الدول الأخرى كل عام من خلال تجميع التلميحات والشائعات. ولم تعمد هذه التقارير على نحو عبثي إلى التشويه والانتقاص من وضع حقوق الإنسان في دول ومناطق لا تتوافق مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة فحسب، بل صمت أذنها وغضت طرفها عن الانتهاكات الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة. ويرتكز هذا التقرير على مجموعة متنوعة من البيانات والتقارير والنتائج البحثية المنشورة. وتبرهن الحقائق المفصلة الواردة في التقرير على أنه خلال الأعوام الأخيرة، ولا سيما منذ عام 2019، بات وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة سيئا ومتدهورا. -- الولايات المتحدة بلد له أسوأ سجل في عنف الأسلحة في العالم. وصل عدد عمليات القتل الجماعي في الولايات المتحدة إلى رقم قياسي بلغ 415 عملية خلال عام 2019، مع وقوع أكثر من عملية قتل جماعي في كل يوم من ذلك العام. وفي المجمل، قضى 39052 شخصا جراء العنف المتعلق بالأسلحة في الولايات المتحدة عام 2019. فهناك شخص يقتل بالسلاح في الولايات المتحدة كل 15 دقيقة. وقد علقت صحيفة (يو.إس.أيه توداي) قائلة: "يبدو أن هذا هو عصر عمليات الإطلاق العشوائي للرصاص". -- الانتخابات غدت لعبة المال بالنسبة للأثرياء. تخطى الإنفاق على انتخابات الكونجرس خلال عام 2018 ما قيمته 5.7 مليار دولار أمريكي، ما جعل المعركة الانتخابية للسيطرة على مجلسي النواب والشيوخ هي أغلى انتخابات تجديد نصفي على الإطلاق. وفي عام 2018 قام أكبر 10 متبرعين أفراد بتقديم أكثر من 436 مليون دولار أمريكي إلى ما يعرف باسم سوبر باكس (لجان العمل السياسي) خلال انتخابات التجديد النصفي. ويحتدم حاليا السباق لجمع أموال للانتخابات الرئاسية عام 2020. وجمع المرشحون أكثر من 1.08 مليار دولار أمريكي للانتخابات. -- الولايات المتحدة لديها أخطر استقطاب بين الأثرياء والفقراء في الدول المتقدمة. ارتفع مؤشر جيني إلى 0.485 في عام 2018، وهو المستوى الأعلى منذ 50 عاما. وتمتلك أغنى 10 بالمئة من الأسر الأمريكية قرابة 75 بالمئة من صافي ثروة الأسر. وشهدت نسبة الـ50 بالمئة الأقل ثراء مكاسب صافية صفرية بالثروة خلال الفترة من عام 1989 إلى عام 2018. -- تعد الولايات المتحدة حاليا الدولة المتقدمة الوحيدة التي تضم ملايين الجوعى. كان هناك 39.7 مليون شخص يعانون الفقر في الولايات المتحدة، وفقا لأرقام صادرة عن مكتب التعداد الأمريكي عام 2018. وفي ليلة واحدة في العام الماضي، كان هناك أكثر من نصف مليون أمريكي يفتقرون إلى مأوى دائم. كما كان هناك 65 مليون شخص بالغ آثروا عدم السعي للحصول على علاج لمشكلة طبية بسبب التكلفة. -- جرائم الكراهية العرقية في الولايات المتحدة أصابت العالم بالصدمة. أظهر تفوق البيض في الولايات المتحدة منحى يعاود الصعود. وكانت أغلب عمليات القبض ذات الصلة بالإرهاب المحلي مرتبطة بعنف مدعي تفوق البيض. وقد قام رجل أبيض بفتح النار وقتل 22 شخصا في أحد متاجر "وولمارت" في مدينة إل باسو في ولاية تكساس. وكان الدافع لجريمته هو كراهية ذوي الأصول الإسبانية. وأشار أحد التعليقات إلى أنه " لطالما ظلت الولايات المتحدة في قلب أزمة إرهابيي القوميين البيض". -- تكرار عمليات إطلاق النار والإيذاء الوحشي من قبل رجال الشرطة ضد الأمريكيين الأفارقة. يعد البالغون الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية أكثر عرضة بواقع 5.9 ضعف للاحتجاز عن البالغين البيض. ووصف مقرر خاص للأمم المتحدة هذه الفوارق العرقية بأنها من بقايا العبودية والفصل العنصري. -- الفجوة العرقية في التوظيف والثروة مذهلة. على مدار الـ40 عاما المنصرمة، تحمل العمال من ذوي الأصول الأفريقية بشكل دائم معدل بطالة يناهز ضعفي المعدل لنظرائهم من البيض. وتمثل الثروة النمطية لأسرة بيضاء قرابة 10 أضعاف ثروة أسرة أمريكية منحدرة من أصول أفريقية. وإذا ما استمر الاتجاه الراهن، فإن الأمر قد يستغرق أكثر من 200 عام حتى تتمكن الأسرة المتوسطة ذات الأصول الأفريقية من جمع ذات القدر من الثروة المتوفرة لدى نظيرتها البيضاء. -- استمرار تفاقم التعصب الديني. أظهرت استطلاعات مركز بيو للبحوث أن نحو 82 بالمئة من المستجيبين قالوا إن المسلمين يتعرضون على الأقل لبعض التمييز في الولايات المتحدة. وذكر نحو 64 بالمئة أن اليهود يواجهون على الأقل بعض التمييز في الولايات المتحدة. وكان المتطرفون ذوو الأيديولوجيات المتطرفة مسؤولين عن 249 حادثا معاديا للسامية خلال عام 2018. وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى حوادث العنف الاستثنائية المعادية للسامية في الولايات المتحدة. -- الولايات المتحدة لديها أخطر وضع للنساء بين الدول ذات الدخل المرتفع. في عام 2015، كان 92 بالمئة من إجمالي النساء اللائي قتلن بأسلحة في الدول ذات الدخل المرتفع من الولايات المتحدة. وكانت النساء في الولايات المتحدة عرضة بما يزيد على 21 ضعفا للقتل بأسلحة نارية مقارنة بالنساء في الدول النظيرة. وفي كل شهر، تم إطلاق النار وقتل 52 امرأة في المتوسط من قبل شريك حميم. وتعرض ما نسبته نحو 70 بالمئة من النساء الأمريكيات لعنف جسدي أو جنسي من قبل شريك حميم خلال حياتهن. -- فقر الأطفال مشكلة صادمة. يعيش زهاء 12.8 مليون طفل أمريكي في فقر، بينما هناك ما إجماليه 3.5 مليون طفل أمريكي فقير دون سن الخامسة، بينهم 1.6 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع. وفي تقرير له؛ علق صندوق الدفاع عن الأطفال قائلا: " لا ينبغي أن يشعر أي طفل بالقلق من أين ستأتي وجبته القادمة، أو ما إذا سيكون له مكان للنوم كل ليلة في أغنى أمة على ظهر المعمورة "، مضيفا: " لكن نحو طفل من كل خمسة أطفال في أمريكا يعيش في فقر ويواجه هذه الحقائق القاسية يوميا ". -- الفقر بين المسنين يغدو أخطر فأخطر. هناك مسن واحد من بين 12 مسنا بلغوا سن الـ60 أو أكثر -- 5.5 مليون مسن -- لم يتوفر لهم طعام كافٍ، بينما يعيش قرابة 40 بالمئة من الطبقة المتوسطة في أمريكا على شفا الفقر أو في حالة فقر لدى بلوغهم سن الـ65. -- معاملة الحكومة الأمريكية للمهاجرين باتت قاسية وغير إنسانية بشكل متزايد. أدت سياسة " عدم التسامح مطلقا " إلى انفصال العديد من الأطفال عن أسرهم. وقامت سلطات الهجرة الأمريكية بفصل أكثر من 5400 طفل عن آبائهم عند الحدود المكسيكية منذ يوليو 2017. وقضى ما إجماليه 24 مهاجرا، بينهم سبعة أطفال، في مراكز الاحتجاز الأمريكية منذ عام 2018. -- الولايات المتحدة هي " أكثر الدول حروبا في تاريخ العالم ". أنفقت الولايات المتحدة 6.4 تريليون دولار أمريكي على الحروب التي شنتها منذ عام 2001، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 800 ألف قتيل وخلفت عشرات الملايين من النازحين.
|
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |