موجز التقرير المقدم إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني arabic.china.org.cn / 17:27:37 2012-11-16
طالما نكن في قلوبنا المثل العليا والإيمان الثابت، ونعمل دون تردد ولا تراخ وتبلبل، ونخوض نضالا صامدا وشاقا لا يعرف الملل ولا الكلل فإننا نستطيع بكل التأكيد إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل حينما نحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وإنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة غنية قوية ديمقراطية متحضرة ومتناغمة حينما نحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس الصين الجديدة. ويجب على كل الحزب أن يتشبث بالثقة الذاتية من هذا القبيل بطريقنا ونظريتنا ونظامنا! ثالثا، أهداف إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل وتعميق الإصلاح والانفتاح بصورة شاملة تطلعا للأوضاع المحلية والدولية العامة، لوحظ أن بلادنا ما زالت في مرحلة الفرص الإستراتيجية الهامة لتطويرها والتي تمكنها من تحقيق نمو أكبر. وعليه، يجب أن نحكم بكل دقة تلك التغيرات التي ستطرأ على محتويات هذه المرحلة وظروفها، وأن ننتهز هذه الفرص على نحو شامل، ونواجه تحديات برباطة جأش، للفوز بالمبادرة والتفوق والمستقبل، وضمان تحقيق هدف طموح ألا وهو إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل بحلول عام 2020. انطلاقا من وقائع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا، من المطلوب أن نعمل جاهدين على تحقيق متطلبات جديدة على أساس الأهداف المحددة في المؤتمرين الوطنيين السادس عشر والسابع عشر للحزب والقاضية ببناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، تتمثل أهدافه الرئيسية فيما يلي: الحفاظ على التنمية الاقتصادية المتواصلة والسليمة، وإحراز تقدم هام في تحويل نمط النمو الاقتصادي، ومضاعفة قيمة إجمالي الناتج المحلي ومعدل دخل الفرد لسكان الحضر والريف مرة واحدة بالمقارنة مع عام 2010، وذلك على أساس التحسن الملموس في التوازن والتنسيق والاستدامة للتنمية الاقتصادية؛ واتساع الديمقراطية الشعبية باطراد، والتقوية الملموسة للقوة الثقافية الناعمة، ورفع مستوى معيشة الشعب على نحو شامل، وإحراز تقدم هام في بناء مجتمع موفر للموارد وصديق للبيئة. إن إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل يتطلب بالضرورة تعميق الإصلاح في المجالات الحيوية دون تفويت الفرص، وفي حاجة إلى الجرأة السياسية والحكمة الأكبر، والإزالة الحازمة لكل ما يعرقل التنمية العلمية من المفاهيم والأفكار والقصور والعيوب الناجمة عن الهياكل والآليات، كما ينبغي إنشاء سلسلة من الأنظمة التكاملية والفعالة والمتطابقة مع المعايير العلمية، مما يجعل الأنظمة في كافة المجالات أكثر نضوجا ونموذجا. إن إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل في موعده المحدد لهو مهمة شاقة للغاية، وعليه، يجب على الرفاق في كل الحزب أن ينهمكوا في العمل وأن يكافحوا بكل عناد. ويتعين على الدولة أن تزيد من دعم الأرياف والمناطق الوسطى والغربية، وتساعد هذه المناطق على الإسراع بخطوات الإصلاح والانفتاح ورفع قدرتها على التنمية وتحسين معيشة الشعب. كما ينبغي تشجيع تلك المناطق التي تتوفر لديها الشروط على السير باستمرار في مقدمة مسيرة بناء التحديثات لتقدم مساهمات أكبر في الإصلاح والانفتاح بأنحاء البلاد. رابعا، التعجيل بإكمال وتحسين نظام اقتصاد السوق الاشتراكي وتحويل نمط التنمية الاقتصادية إن اعتبار البناء الاقتصادي كمهمة محورية هو مسألة هامة للنهوض بالدولة، ولا تزال التنمية مفتاحا لحل جميع المسائل القائمة في بلادنا. ولا يمكن تمتين الأساس المادي لتحقيق ازدهار وقوة الدولة وسعادة وصحة الشعب وتناغم واستقرار المجتمع، إلا من خلال دفع التنمية الاقتصادية المتواصلة والسليمة. فلا بد من المثابرة دون تردد على الأفكار الإستراتيجية المتمثلة في "أن التنمية هي الأولوية القصوى" إطلاقا. إن المطلب الجوهري للمثابرة على "أن التنمية هي الأولوية القصوى" في الصين المعاصرة هو المثابرة على التنمية العلمية. فإن اتخاذ التنمية العلمية كموضوع رئيسي والتعجيل بتحويل نمط التنمية الاقتصادية كمحور يتعلقان بالخيار الإستراتيجي للوضع العام للتنمية في بلادنا، ويجب التكيف مع التغيرات الجديدة للأوضاع الاقتصادية داخل البلاد وخارجها، والإسراع بتشكيل نمط جديد للتنمية الاقتصادية وتحويل نقطة الانطلاق لحفز التنمية إلى رفع الجودة والجدوى، وتركيز القوى على إذكاء الحيوية الجديدة لتنمية الكيانات الرئيسية للأسواق المختلفة الأنواع، وعلى تعزيز القوة الدافعة الجديدة لحفز التنمية بالإبداع، وعلى إنشاء منظومة جديدة لتنمية الصناعات الحديثة، وعلى تربية تفوقات جديدة لتنمية الاقتصاد المنفتح، سعيا وراء مواصلة تعزيز زخم التنمية الطويلة الأمد. ينبغي التمسك بسلوك الطريق ذي الخصائص الصينية للتصنيع الجديد الطراز والمعلوماتية والتمدين والتحديث الزراعي، وتشجيع الاندماج المتعمق بين المعلوماتية والتصنيع، والتفاعل السليم بين التصنيع والتمدين والتناسق المتبادل بين التمدين والتحديث الزراعي، لدفع التنمية المتزامنة للتصنيع والمعلوماتية والتمدين والتحديث الزراعي. لذلك، علينا أن نتقن أعمالنا الهامة في الخمسة مجالات التالية: |