الاستخدام المتنوع للقوى المسلحة الصينية
في عالم اليوم، يواجه السلام والتنمية فرصا وتحديات جديدة. إنها مهمة تاريخية يلقيها العصر على عاتق جميع شعوب دول العالم لاغتنام الفرص بصورة حازمة، ومواجهة التحديات بصورة مشتركة، والتعاون لصيانة الأمن، وتحقيق التنمية بصورة جماعية. إنه التزام وطني لا يتزعزع وخيار إستراتيجي للصين للسير على طريق التنمية السلمية. تتمسك الصين بثبات بسياسة خارجية سلمية مستقلة وسياسة دفاع وطني احتراسية، وتعارض أي شكل من أشكال الهيمنة أو سياسات القوة، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ولن تسعى أبدا للهيمنة أو التصرف بأسلوب الهيمنة، ولن تسعى مطلقا للتوسع العسكري. تدعو الصين إلى المفهوم الأمني الجديد المتمثل في الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتناسق، وتسعى لتحقيق الأمن الشامل والمشترك والتعاوني. إن بناء دفاع وطني متين وقوات جبارة، يتلاءم مع المكانة الدولية للصين ويلبي احتياجات أمنها ومصالحها التنموية، هو مهمة إستراتيجية لبناء التحديث بالصين، إضافة لكونه ضمانا قويا لتحقيق التنمية السلمية للصين. تتحرك القوى المسلحة الصينية من أجل تلبية المتطلبات الجديدة للإستراتيجيات التنموية والأمنية للبلاد، متمسكة بمكانة الأفكار المرشدة لمفهوم التنمية العلمية، مُسرِّعة خطى التحويل لنمط تشكيل الفعالية القتالية، لبناء نظام لقوى عسكرية حديثة ذات خصائص صينية، وتعزيز التوجيه الإستراتيجي العسكري وفقا لمتطلبات العصر، وتنويع الطرق لتوظيف القوى المسلحة، وتوفير الضمان الأمني والدعم الإستراتيجي للتنمية الوطنية، وتقديم الإسهامات المُستحقة لصيانة السلام العالمي والاستقرار الإقليمي.
مقدمة
أولا، الوضع الجديد، التحديات الجديدة، والمهام الجديدة
ثانيا، بناء وتطوير القوى المسلحة
ثالثا، الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها ووحدة أراضيها
رابعا، ضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد
خامسا، صيانة السلام العالمي والاستقرار الإقليمي
خاتمة
ملاحق
|