فالنتاين في بلاد العرب.. التجارة قبل الحب أحياناَ(صور)

الدكتور عائض القرني الداعية السعودي

وفي استطلاع أجراه موقع" لهـا أونلاين" المتخصص في شئون المرأة العربية، شمل 200 فتاة يدرسن في مراحل الثانوية والجامعة لمعرفة آرائهن في (عيد الحب) الذي يحتفل به في 14 فبراير من كل عام، أجابت 76% من العينة بأنه لا يمثل لهن شيئا، في حين كان رأي 12% أنه يعني الاحتفال بعيد الحب وهو بالنسبة لهن من الأيام الجميلة التي تترك أثرها في القلوب، بينما أفادت 8% من الفتيات بأنهن لا يعرفن شيئاً عن هذا اليوم. وأكدت 80% من اللواتي شملهن الاستطلاع أنهن لا يحتفلن بهذا اليوم ولم يسبق أن تلقين هدية أو لبسن اللون الأحمر، بينما قالت 20 % إنهن يحتفلن سنوياً بـ"عيد الحب" ويحرصن على ارتداء الملابس الحمراء من شريط الشعر إلى الحذاء والحقيبة ويخترن الهدايا ذات اللون الأحمر ليقدمنها إلى أحبائهن. وذكرت 5ر42% من الفتيات بالعينة أنهن عرفن عيد الحب من وسائل الإعلام وكانت المدرسة ثاني الوسائل التي عرَفت الفتيات بعيد الحب، حيث قالت 30% منهن إنهن عرفن عيد فالنتاين عن طريق صديقاتهن في المدرسة، أما الإنترنت والأقارب (من غير أفراد الأسرة) فقد تساويا في تعريف الفتيات بعيد الحب، إذ قالت 10% منهن أنهن عرفنه عبر ساحات الدردشة وتلقي البطاقات الخاصة بفالنتاين والتي تعج بها العديد من المواقع. وقالت 5ر7% إنهن عرفن فالنتاين من أسرهن (5% منهن من خلال تحذيرات أهلهن من هذا اليوم، 5ر2% من خلال احتفال أهلهن به).