الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
فالنتاين في بلاد العرب.. التجارة قبل الحب أحياناَ(صور)
عيد الحب يفجر الرومانسية عند الشباب ومخاوف فقدان "الهوية " عند الكبار
الورد الأحمر أغلى هدية والقلوب الصينية في متناول الجميع
تحـقيـق: عادل صبري
مع حلول شهر فبراير من كل عام يكسو اللون الأحمر واجهات المحلات ويطغى في الشوارع على كل الألوان، فالورود تصبح لغة الحوار بين الطلاب والمعلمين في الجامعات والمدارس وتجمل الملابس والسيارات. تكاد وأنت تمشي في القاهرة أو بيروت أو تونس الخضراء أو المغرب أو دبي، لا تميز الاختلاف بين الأماكن التي تسير فيها من غلبة اللون الأحمر على كافة الأشياء. الكل في كل مكان، يجمعهم أمرٌ واحد، بل قلبٌ واحد، تجمعهم القلوب الحمراء، والورود الحمراء، والهدايا الحمراء. وإذا سألت عن أسباب انتشار الحالة الحمراء بين العرب المعروفين بتفضيلهم للونين الأبيض والأسود في ملابسهم ومتعلقاتهم فإن الإجابات التي تحصل عليها تصدمك من هول الفارق الكبير الذي يدل على هذا الاحتفاء. فعيد الحب أو "فالنتاين" لم يعد رمزا لتبادل عبارات العشق والغرام والورود وبطاقات المعايدة والهدايا الحمراء، بل كاشف للبون الشاسع بين ثقافات مجتمع تتصارع فيه الأفكار والرؤى، وينظر إلى المحتفي بعيد الحب على أنه مثل الغراب الذي يرتدي ريش الطاووس لمجرد أن الغرب صاحب التراث الاستعماري في الدول العربية أراد أن يحتفي العرب بعيد الحب على شاكلته. وبين الطرفين المتناقضين برزت طائفة التجار التي ترى أن عيد الحب فرصة لتبادل الهدايا الثمينة والرخيصة على حد سواء، فالمهم لديهم أن تتحرك الأسواق لجني المزيد من الأرباح في وقت يصعب فيه الحصول على عملاء يشترون المزيد من البضائع وبطاقات المعايدة والعطور والزهور والقلوب النابضة باللون الأحمر.
نرمين تبحث عن هدية حمراء تقدمها لمن تحب في عيد فالنتاين
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |