الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

فالنتاين في بلاد العرب.. التجارة قبل الحب أحياناَ(صور)


المحلات والمكاتب تكتسي باللون الأحمر في عيد الحب

يوم الحب، أو "فالنتاين" كما يسمونه في الغرب، له قصص عجيبة، لا يعلمها أكثر المحتفين والمعارضين له. فالقصة الأولى تقول إن"فالنتاين يعود إلى القديس Valentine الذي عاش في روما في القرن الثالث الميلادي، في زمن كان يُحَرِّم فيه إمبراطور الرومان الوثني "كلاوديس الثاني " الزواج على الجنود بحجة أن الزواج يربطهم بعائلاتهم، مما يشغلهم عن القتال وخوض الحروب، فكان القديس"فالنتاين" يتحدى الإمبراطور بعقد الزواج سرًا، وبعد أن افتضح أمره حُكِم عليه بالإعدام، وحاول الإمبراطور إقناعه بالخروج من الديانة المسيحية والعودة إلى عبادة آلهة الرومان، ليعفو عنه، ولكن القديس رفض ذلك بشدة وآثر التمسك بدينه، فنُفِّذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير. ومن يومها أصبح القديس"فالنتاين" شهيد الديانة المسيحية وحامي المحبين. وتحول يوم 14 فبراير إلى يوم "فالنتاين" الذي يتبادل فيه المحبون القلوب الحمراء، والزهور الحمراء، والهدايا الحمراء. أما الرواية الثانية فتذكر أن"فالنتاين" كان أميرا في روما وكان اسمه "فالنتينو"، وقد عُرِف عنه أنه كان من المحبين الوالهين، واشتهر بمغامراته العاطفية، وقلبه الكبير، وقد مات بسبب عشقه، فأصبح رمزًا للمحبين. وتؤكد الرواية أن "قصر فالنتاينو" في روما مازال مزارًا للسياح والعشاق من كل مكان، وحول القصر تباع القلوب الحمراء، والزهور الحمراء، والهدايا الحمراء. وفي هذا اليوم يخرج الشباب والشابات، والمراهقون والمراهقات، بل ذوي الخمسين وذوي الأربعين إلى الفنادق والمطاعم والأندية، يتهادَوْن القلوب الحمراء، والزهور الحمراء، والهدايا الحمراء، يتحدثون بصوت خافت في ودٍّ وحبٍّ ورومانسية، للاحتفال بما نطلق عليه "فالنتين داي".



     1   2   3   4   5   6    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :