الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
فالنتاين في بلاد العرب.. التجارة قبل الحب أحياناَ(صور)
على الطريقة العربية
عرف العرب مظاهر الاحتفاء بعيد الحب منذ سنوات قليلة، بسبب وجود أقليات أجنبية في مصر ولبنان أو اختلاط واسع مع الغرب كما في تونس والمغرب والجزائر ودبي بينما تتواجد مظاهر الاحتفاء به على استحياء في اليمن وسوريا، فلا ترى إلا الزهور والهدايا الحمراء في أروقة المحال الكبرى، بينما يعتبره شباب الخليج بدعة مرفوضة اجتماعيا ودينيا. ورغم وجود يوم للحب في مصر يوافق الرابع من نوفمبر من كل عام، يعتبره الكاتب الصحفي يسري الفخراني فكرة مصرية خالصة أرساها الصحفي الراحل علي أمين مؤسس دار أخبار اليوم، ليكون رمزا للحب والوفاء بين أفراد الأسرة كلها، فإن الأجيال الجديدة أصبحت تحتفي بيوم فالنتاين الغربي بعد أن اعتادت على تنظيم الحفلات به في المدارس والجامعات. وتقول "نرمين"، وهي طالبة مصرية: إن يوم فالنتاين بالنسبة لها فرصة للتعبير عن مشاعرها تجاه زميلاتها وشقيقاتها الثلاث وأمها، مشيرة إلى أن شراء عدة زهور حمراء أو دمية حمراء تضعها في سريرها دليل على المشاعر الطيبة التي تربط الجميع. وتذكر نرمين أن الظاهرة الاحتفالية معروفة في المدن الكبرى بمصر بينما يسمع عنها باقي المواطنين عبر الصحف ووسائل الإعلام والإنترنت التي تهتم بنشر كل ما يتعلق بذلك الاحتفاء باعباره من الغرائب والطرائف.
باقات الزهور يتبادلها الشباب والأطفال في عيد الحب
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |