الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

النص الكامل للبيان الصادر عن الجلسة الكاملة الخامسة للجنة المركزية ال17 للحزب الشيوعي الصيني


أكدت الجلسة الكاملة أن فترة الخطة الخمسية الثانية عشرة هي فترة حاسمة لبناء مجتمع يتمتع برخاء معتدل بأسلوب شامل ، وفترة من القضايا الصعبة لتعميق عملية الاصلاح والانفتاح ، فيما يتم الاسراع بتحويل نمط النمو الاقتصادي في البلاد . ان الاعداد الصحيح للخطة الخمسية ال12 على أساس الإدراك المعمق والدقيق للتغيرات وخصائص الأوضاع المحلية والدولية يعد ذا أهمية كبرى للاستغلال المتزايد والانتفاع الفعال للفترة الهامة للفرص الاستراتيجية للبلاد ، وتعزيز نمو اقتصادي طويل الأمد ومستقر وسريع نسبيا ، وتحقيق انتصارات جديدة في بناء مجتمع يتمتع برخاء معتدل ودفع القضية الكبرى لبناء اشتراكية ذات خصائص صينية قدما .

أشادت الجلسة بالانجازات العظيمة للبلاد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال فترة الخطة الخمسية الحادية عشرة ، وأكدت بأن الحزب الشيوعي الصيني وحد وقاد الشعب الصيني بكافة مجموعاته العرقية ، وركز بثبات على التنمية ، الأولوية القصوى للحزب في الحكم واعادة الشباب للبلاد ، والاضطلاع بنظريات الحزب ومبادئه التوجيهية ، والمبادئ والسياسات ، وتطبيق لوائح مناسبة ولوائح قوية للاقتصاد الكلي ، وأفسح المجال كاملا للمزايا السياسية للنظام الا شتراكي في الصين ، كما أفسح المجال واسعا للدور الرئيسي للسوق لتحديد الموارد ، وبالتالي ايجاد تغيرات جديدة وتاريخية للأمة . وبعد السعي لمدة خمس سنوات ، حققت بلادنا نموا سريعا للانتاجية الاجتماعية ، وتعزيزا جذريا للقوة الوطنية الشاملة ، وتحسنا ملحوظا في مستويات المعيشة ، وصعودا واضحا في الوضع والتأثير الدولي ، كما حققت تقدما كبيرا في التنمية الاشتراكية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والحفاظ على الثقافة ، فضلا عن بناء الحزب ، وشكلت بالتالي ملحمة جديدة تسرد قضية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية . لقد تم تحقيق منجزات الخطة الخمسية بصعوبة ، إن الخبرة المتراكمة ثمينة وإن الثروة الروحية الناشئة ستدوم طويلا .

وضعت الجلسة الكاملة تحليلات رمعمقة للبيئة المحلية والدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين خلال الفترة القادمة ، وأكدت على الحقيقة المتشكلة عن التقييم الشامل للأوضاع الدولية والمحلية بأن الصين لا تزال تمر بفترة مهمة من الفرص الاستراتيجية والتي تمتلك خلالها برامج كبرى بامكان الصين تحقيقها ، وتواجهها فرصا تاريخية ثمينة وكثيرا من المخاطر والتحديات المتوقعة وغير المتوقعة . ويتعين علينا تعزيز ادراك الفرص والمخاطر المحتملة ، والسيطرة بشكل ملائم على قانون التنمية ، وضبط تغيرات البيئة بنشاط ، وحل المشكلات المختلفة ، والسعي نحو دفع عملية الاصلاح والانفتاح في البلاد وحملة التحديث الاشتراكي .

أشارت الجلسة الكاملة الى أن صياغة الخطة الخمسية ال12 يجب أن ترفع عاليا الراية الكبرى للاشتراكية ذات الخصائص الصينية ، واتباع توجيهات نظرية دنغ شياو بينغ والأفكار المهمة للتمثيلات الثلاثة ، والتطبيق التام للآفاق العلمية في التنمية ، والتكيف مع التغيرات الجديدة في الأوضاع المحلية والدولية ، والامتثال للتوقعات الجديدة للشعب بالعيش حياة أفضل ، واتخاذ التنمية العلمية كشعار ، واستخدام التحويل السريع لنمط التطور الاقتصادي كخط أساسي ، وتعميق عملية الاصلاح والانفتاح ، وحماية وتحسين مستوى معيشة الشعب ، ودمج وتوسيع الثمار التي تم جنيها من التعامل مع الأزمة المالية العالمية ، وتعزيز تنمية اقتصادية ثابتة وسريعة نسبيا وطويلة الأمد والتناغم الاجتماعي والاستقرار ، وذلك بهدف ارساء قاعدة فاصلة لمجتمع رغيد على نحو معتدل .



     1   2   3   4   5   6    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :