الدراجة التشاركية.. رحلة من الفكرة إلى الازدهار

 

دراجة كو تشي.. تتمسك باتجاه الاقتصاد التشاركي لتحقيق تنميتها

اليوم، شهد نموذج الاقتصاد التشاركي تطورا مزدهرا في الصين وخاصة في قطاع مشروع الدراجات العامة، ظهرت مجموعة واسعة من الدراجات العامة بمختلف أنواعها وألوانها بسرعة على شوارع في مدن كبرى بأنحاء الصين. وتبزغ ماركات كثيرة للدارجات العامة على الشوارع، منها "شياو تشنغ تشه(Mobike)" و"شياو هوانغ تشه(OFO)" و"شياو لان تشه(Bluegogo)" و"شياو ليو تشه(U-Bicycle)" و"شياو هو لان(Unibike)" وغيرها. يمكن للمستخدمين تجميل تطبيق خاص على هواتفهم الذكية ومسح الرمز الثنائي على الدراجة، كما الدراجات العامة الملونة تصبح منظرا جديدا في مدن صينية كبرى. وأطلقت شركة كو تشي (بكين) المحدودة للتكنولوجيا مؤخرا نوعا جديدا من الدراجات العامة باسم "شوانكوجين" وانتشارها بسرعة على تطبيق "ويتشات"عندما رأى الناس أن الألوان التي يمكن استخدمها للدراجات العامة تقريبا لا تكفي. >>>



شابة روسية تتحدث عن تجربتها مع الدراجة العامة

قد أصبحت كلمة "الاقتصاد التشاركي" موضوعا ساخنا في أنحاء الصين للعام الجاري، وظهرت سلسلة من مشروعات الاقتصاد التشاركي مثل الدراجة العامة والسيارات العامة والمظلات العامة وبطارية الشحن المحمولة العامة وغيرها، وقد أثرت هذه المشروعات على حياة الشعب وقدمت التسهيلات بشكل كبير. في الحقيقة، تعد الدراجة العامة "طليعة" للاقتصاد التشاركي، إذ غيرت وسائل النقل للمدنيين الصينيين عبر الهواتف الذكية المحمولة. فما رأي الأجانب الذين يعيشون في بكين في الدراجة العامة؟ وما قصصهم معها؟ >>>



الدراجة العامة في عيني مكسيكي.. بين المنافسة الطاحنة والتفكير بهدوء

إننا نعيش في عصر تشاركي، الموارد المشتركة والشبكة المشتركة والمعرفة المشتركة.. في نهاية العام الماضي، اجتاح تطور الدراجات العامة أنحاء الصين بسرعة لا يمكن تخيلها، بذلك، أصبحت الدراجة العامة عضوا جديدا ينضم إلى الاقتصاد التشاركي. والاستناد إلى العديد من مزاياها مثل سهولة الاستخدام وصداقتها للبيئة ودورها في التخفيف من الازدحام المروري بشكل فعال والحد من تكلفة السفر وتنشيط الاقتصاد التشاركي وغيرها، تمكنت الدراجة العامة من تحقيق نجاح كبير في وقت قصير. وفي مدن صينية كبرى مثل بكين، جذب ظهور الدراجة العامة وتطورها السريع أنظار الأجانب في هذه المدينة، والكثير منهم أصبحوا متابعيها الحقيقيين، والمكسيكي إيفان توشمان هو واحد منهم. >>>



الاقتصاد التشاركي.. ارتقاء أسلوب الاستهلاك التقليدي

تعتبر الدراجات التشاركية واحد من أبرز المواضيع الساخنة في الصين. وتأسست شركة "OFO" المتخصصة في الدراجات التشاركية (الأولى من نوعها) في الصين عام 2015، وشهدت الصناعة تطورا سريعا خلال أكثر من سنة بعد تأسيس الشركة. وفي شهر مارس الماضي، دخلت نحو 25 علامة تجارية جديدة الصناعة وتجاوز إجمالي عدد المستخدمين لمختلف العلامات 30 مليون شخص. وللتعرف على الفكرة أجرت مراسلة /شبكة الصين/ حوارا مع تشو فانغ شيو، محررة بدار النشر ومقيمة بالعاصمة بكين، للتعرف أكثر على الدراجات التشاركية والاقتصاد التشاركي. >>>



رأي شبابي: الخدمة التشاركية تتطلب رعاية الجمهور

أصبحت الدراجات التشاركية، بما حققته من انتشار واسع، علامة مميزة لنموذج "الاقتصاد التشاركي" على نحو سريع في أنحاء الصين. وتتميز الدراجات التشاركية بكونها صديقة للبيئة ومنخفضة الكربون وفعالة وملونة، وقد شهدت إقبال عدد متزايد من الجماهير لتجربتها وأصبحت وسيلة مهمة للتنقل اليومي. وبات ممكنا رؤية الدراجات التشاركية داخل الجامعات وعند محطات المترو والحافلات وداخل الأحياء السكنية والتجارية ومناطق الخدمات العامة وغيرها، حتى اكتظت بها شوارع مدن الصين الكبيرة بحالة تشبه "فيضان الدراجات التشاركية". وحاولت مراسلة /شبكة الصينية/ التعرف على رأي أحد الشباب حول الدراجات التشاركية. >>>



طالب ياباني معجب بسرعة تعميم صناعة ناشئة في الصين

الطالب الياباني ساتوشي نيشيدا (24 عاما) من جامعة اللغات ببكين، يدرس الآن في الصف الأول للتعليم الدولي للغة الصينية بكلية الدراسات العليا. يعيش نيشيدا في بكين منذ خمس سنوات، لا يمكنه أن يتكلم اللغة الصينية ولهجة بكين بالطلاقة فحسب، بل أنه معتاد جدا مع الحياة في بكين.
يسكن نيشيدا في مسكن الجامعة، وهو ناشط للمشاركة في مختلف الفعاليات ولقاء مع أصدقائه خارج حرم الجامعة أسبوعيا، "إن حياتي أصبحت أسهل بعد ظهور الدراجة التشاركية،" أخبر مراسلة /شبكة الصين/، إنه اشترى دراجة كهربائية بعد إقامته في بكين لجعل حياته أسهل، لكنه "ندم" لشرائها في وقت لاحق، لأن الدراجة الكهربائية أصبحت زائدة عن الحاجة منذ اكتشاف وبدء استخدام الدراجة التشاركية. >>>



الدراجة التشاركية.. تجربة تنقل جديدة لطالبة إيطالية

في العام الماضي، إذا سألت الطلاب والموظفين في بكين عن طريقتهم في التنقل، فإن الجواب الأكثر احتمالا هو المترو والحافلات العامة وقيادة السيارات الخاصة. ولكن مع بداية هذا العام، يبدو أن الناس بات لديهم خيار إضافي، فحاليا يستخدم المزيد من الناس تطبيق معين على هواتفهم الذكية للبحث عن أقرب دراجة تشاركية كل صباح للوصول إلى محطات المترو والحافلات العامة في عجلة من أمرهم.
إن الدراجة التشاركية نوع من "الاقتصاد التشاركي" الجديد، حيث تربط الدراجات معا من خلال تقنية الإنترنت عبر الهواتف المحمولة لتحسين كفاءة الاستخدام. وفي الوقت نفسه، فإن إطلاق الدراجة التشاركية ساعد المدن الكبيرة على توفير المزيد من المساحات لممرات الدراجات وتعزيز التنقل الأخضر منخفض الكربون. ومن وجهة نظر المستخدمين، أصبح ركوب الدراجة التشاركية وسيلة نقل جديد، تحسن كفاءة التنقل لكل شخص، وتقدم الحل الأمثل لمشكلة "الكيلومتر الأخير" بين المنزل ومحطة المترو أو محطة الحافلة ومكان العمل وغيرها. >>>



حوار بين محررين صيني وفرنسي..فكرة الدراجة التشاركية رائعة وإدارتها صعبة

من المفترض أن يعرف جميع الناس الدراجة التشاركية. واجتاح هذا الابتكار الصيني جميع أنحاء البلاد خلال أشهر قليلة فقط، وأصبحت الدراجات التشاركية الملونة من مختلف العلامات التجارية تملأ شوارع المدن الصينية. ووفقا للإحصاءات، تم تسجيل حاليا أكثر من 30 شركة متخصصة في تشغيل الدراجة التشاركية في الصين وبلغ إجمالي عدد الدراجات التشاركية أكثر من 10 مليون، وتجاوز عدد المستخدمين المسجلين أكثر من 100 مليون شخص وتقدم الدراجة التشاركية خدماتها لإجمالي أكثر من 1 مليار شخص. وحول ظاهرة تطوير الدراجة التشاركية، شارك زميلا مراسلة /شبكة الصين/ تجاربهما لاستخدام الدراجة التشاركية. >>>



China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号