الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

تقرير عمل الحكومة (النص الكامل)

arabic.china.org.cn / 11:07:38 2013-03-18

4- التمسك بتنفيذ استراتيجية النهوض بالدولة بالعلوم والتعليم، وتقوية قدرة الدعم الجوهري للتنمية الإقتصادية والإجتماعية. لقد أسرعنا بتنفيذ المنهاج الوطني المتوسط والطويل الأمد لتنمية العلوم والتكنولوجيا، ووضعنا ونفذنا المنهاج الوطني المتوسط والطويل الأمد لإصلاح وتنمية التعليم والمنهاج الوطني المتوسط والطويل الأمد لتنمية الأكفاء والاستراتيجية الوطنية لحقوق الملكية الفكرية بغية دفع التنمية الشاملة لقضايا العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، مما أرسى أساسا راسخا للتنمية الوطنية البعيدة المدى.

وأعطينا الأولوية لتنمية قضية التعليم. فقد بلغ مجموع النفقات التعليمية المالية الوطنية في كل البلاد 7,79 تريليون يوان خلال السنوات الخمس المنصرمة بزيادة معدلها السنوي 21,58٪ مشكلا 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي عام 2012. ومالت كفة الموارد التعليمية إلى المناطق الريفية والنائية والحدودية والمأهولة بالأقليات القومية والفقيرة، وشهدت العدالة التعليمية تقدما ملموسا. كما طبقنا التعليم الإلزامي المجاني لتسع سنوات في المدن والأرياف على نحو شامل ليستفيد منه 160 مليون طالب. ونفذنا برنامج العمل للتعليم قبل المدرسي الممتد من سن الثالثة حتى السادسة، مما خفف مشكلة "صعوبة الالتحاق برياض الأطفال" إلى حد ما. وقمنا بإكمال وتحسين النظام الوطني لمساعدة الطلاب في الدراسة بإطراد، حيث أقيم نظام لمساعدة طلاب العائلات التي تمر بضائقة مالية ليغطي جميع المراحل التعليمية ابتداء من التعليم قبل المدرسي حتى التعليم في مرحلة الدراسات العليا، واقترب مبلغ المساعدات المالية من 100 مليار يوان سنويا استفاد منه 80 مليون طالب تقريبا. كما طبقنا سياسة الإعفاء من الرسوم الدراسية في التعليم المهني المتوسط لتغطي جميع طلاب الأرياف وطلاب المدن الدارسين في التخصصات ذات العلاقة بالزراعة وطلاب العائلات التي تمر بضائقة مالية. لقد حللنا مشكلة تلقي التعليم الإلزامي للأبناء المرافقين للعمال الفلاحين في المدن من حيث المبدأ، حيث يتلقى حاليا 12,6 مليون طفل من ذوي الإقامة الريفية المسجلة تعليمهم الإلزامي في المدن. ونفذنا برنامج تحسين التغذية لخدمة أكثر من 30 مليون طالب ريفي في مرحلة التعليم الإلزامي. وأنجزنا مشروع سلامة مباني المدارس الابتدائية والمتوسطة. وأسرعنا في بناء القدرة الأساسية للتعليم المهني ومرافق البنية التحتية للتعليم الخاص. كما طبقنا نظام دفع الأجور حسب النتائج والفعاليات في مدارس التعليم الإلزامي، ونظام التعليم المجاني في تخصصات المعلمين بجامعات المعلمين التابعة مباشرة لوزارة التربية والتعليم، مما عزز بناء صفوف المعلمين في الأرياف. وقد رفعنا جودة التعليم ومستواه بصورة شاملة، بحيث ارتفعت نسبة التقديرات الأولية للالتحاق بالتعليم العالي إلى 30٪. وشهد مستوى تعليم المواطنين ارتفاعا كبيرا، إذ أن معدل مدة تلقي التعليم للسكان فوق 15 عاما تجاوز 9 سنوات.

لقد عملنا بقوة على دفع الإبداع المستقل، ففي السنوات الخمس المنصرمة، خصصت الميزانية المالية المركزية ما إجماليه 872,9 مليار يوان لتطوير العلوم والتكنولوجيا بزيادة معدلها السنوي أكثر من 18٪. وارتفعت نسبة إجمالي النفقات الاجتماعية المتعلقة بتطوير البحوث والتجارب في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1,97٪ عام 2012 من 1,4٪ عام 2007، كما تجاوزت نسبة المصروفات المؤسسية في نشاطات البحوث والتطوير 74٪. وقد طرحنا مقترحات بشأن تعميق إصلاح الهيكل العلمي والتكنولوجي وتعجيل بناء منظومة الإبداعات الوطنية. ونفذنا بصورة عميقة المشروعات الوطنية للإبداعات التكنولوجية والإبداعات المعرفية، ودفعنا بصورة راسخة المشروعات الوطنية العملاقة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وأنشأنا مجموعة من مراكز الهندسة الوطنية والمختبرات الرئيسية والمراكز الفنية للمؤسسات الاقتصادية. كما عززنا البحوث الأساسية واستكشاف التكنولوجيا الرائدة، وحققنا اختراقة في مجموعة من التقنيات المحورية الحاسمة، مما سد فراغا في العديد من المنتجات والأجهزة الهامة.

وقمنا بتنفيذ متعمق لإستراتيجية تقوية الدولة اعتمادا على الأكفاء. فقد عززنا بناء كتائب الأكفاء في جميع المجالات مع اتخاذ ذوي المستويات والمهارات العالية محورا لها، بحيث ازداد عدد الأكفاء من المهنيين والأكفاء من ذوي المهارات العالية بنسبة 8,6 مليون شخص و8,8 مليون شخص على التوالي، ووصل عدد الطلاب المبعوثين العائدين إلى البلاد إلى 540 ألفا.

وعززنا البناء الثقافي بجهد كبير. فقد أقمنا منظومة أولية لشبكة المرافق الثقافية العامة التي تغطي الريف والحضر، وفتحنا جميع المتاحف والمكتبات والمراكز الثقافية مجانا أمام الجماهير. وأنجزنا مهمة تحويل وإصلاح هيكل المؤسسات الثقافية الربحية المملوكة للدولة بنظام المؤسسة الاقتصادية من حيث الأساس، وعمقنا إصلاح الآليات الداخلية في المؤسسات الثقافية غير الربحية باطراد. فشهدنا ازدهارا أكثر في مجالات الفلسفة والعلوم الاجتماعية والصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتلفزيون والأدب والفن، وتطورا متسارعا في الصناعة الثقافية. كما حققنا تقدما هاما في حماية الآثار التاريخية وحماية التراث الثقافي غير المادي وتوارثه. وعززنا أنشطة التبادلات الثقافية مع الخارج. وأحرزنا منجزات جديدة في الحملة الوطنية لتقوية الجسم وإقامة الألعاب الرياضية التنافسية.

5- التمسك بوضع مصلحة الشعب في المقام الأول، وتركيز القوى على ضمان معيشة الشعب وتحسينها. لقد اتخذنا من التوظيف قضية في غاية الأهمية لضمان معيشة الشعب وتحسينها، وطبقنا سياسة توظيف إيجابية. فقد عززنا أعمال التوظيف تجاه الفئات الواجب الاهتمام بها ورفعنا مستوى التدريبات المهنية والخدمات التوظيفية، واستثمرنا ما إجماليه 197,3 مليار يوان من المخصصات في قضية التوظيف خلال السنوات الخمس المنصرمة، بحيث تم توظيف 28 مليونا من خريجي الجامعة و8,3 مليون ممن يجدون صعوبة في التوظيف بالمدن والبلدات، والحفاظ على استقرار وضع التوظيف الكلي. ودفعنا بناء نظام الضمان الاجتماعي بصورة شاملة، حيث تم إنشاء نظام جديد الطراز للتأمين الاجتماعي ضد الشيخوخة في الريف ونظام للتأمين الاجتماعي ضد الشيخوخة لسكان المدن والبلدات، فقد تحققت بذلك تغطية كاملة لنظام التأمين الأساسي ضد الشيخوخة لسكان الريف والحضر، ووصل عدد المشاركين في التأمين ضد الشيخوخة بمختلف أشكاله إلى 790 مليون شخص. ورفعنا المعاشات الأساسية لمتقاعدي المؤسسات الاقتصادية، بحيث ازداد متوسط نصيب الفرد من المعاشات الشهرية من 700 يوان عام 2004 إلى 1721 يوانا حاليا. كما أوجدنا حلا مناسبا لمشكلات مثل مشكلة التأمين الاجتماعي لدى المتقاعدين في المؤسسات المغلقة والمفلسة والعمال والموظفين بالمؤسسات المتعثرة، والعمال القدامى الذين أصيبوا بجروح أثناء عملهم بالمؤسسات الحكومية، إضافة إلى متقاعدي المؤسسات الجماعية الذين لم يشتركوا في التأمين. وقمنا بتعميق إصلاح الهيكل الطبي والصحي، فأنشأنا نظام الخدمات الطبية التعاونية الريفية الحديث الطراز ونظام التأمين الطبي الأساسي لسكان المدن والبلدات، فقد تشكل نظام التأمين الطبي الأساسي لجميع أفراد الشعب من حيث الأساس وتجاوز عدد المشاركين في هذا التأمين بأشكاله المختلفة 1,3 مليار شخص، كما عززنا العمل في بناء نظام الخدمات الطبية والصحية للوحدات القاعدية في الريف والحضر، وأنشأنا نظام الأدوية الأساسية ونفذناه في الهيئات الطبية بالوحدات القاعدية، ودفعنا عملية الإصلاح التجريبي للمستشفيات العامة بخطوات ثابتة. وعليه، ارتفع المستوى الصحي لدى المواطنين على نحو أكبر، وبلغ معدل العمر المتوقع لكل فرد 75 عاما. هذا، وقد أكملنا أنظمة الإغاثة والمساعدة لسكان الريف والحضر في مجالات ضمان الحد الأدنى من مستوى المعيشة والخدمات الطبية والتعليم والقانون، وقمنا بإصلاح وإكمال وتحسين الأنظمة لتأمين الأيتام ومساعدة الأطفال المشردين وحمايتهم وإعالة كبار السن المتمتعين بالضمانات الخمسة (الغذاء والكساء والرعاية الطبية والسكن ونفقات الدفن) في الريف. وأصدرنا ونفذنا منهاجا صينيا جديدا لتنمية النساء والأطفال، وقمنا بحماية حقوقهم ومصالحهم الشرعية وفقا للقانون. كما أنشأنا وأكملنا نظام تأمين الإسكان في المدن والبلدات، بحيث اتسع نطاق تغطيته تدريجيا ليصل إلى 12,5٪ حتى نهاية عام 2012. وحققنا منجزات كبيرة في بناء نظام الضمان الإجتماعي. وواصلنا العمل على تشديد الإدارة الاجتماعية وإبداع وسائلها، وأقمنا وأكملنا نظام الإدارة لمواجهة الطوارئ، وأبرزنا وظائف المجمعات السكنية الحضرية والريفية في الحكم الذاتي وتقديم الخدمات، مما ساعد المجتمع في الحفاظ على التناغم والاستقرار.



     1   2   3   4   5   6   7   8    



 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :