النص الكامل: تقرير: سجل حقوق الإنسان للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2013

发布时间: 2014-03-16 | 来源: وكالة أنباء شينخوا

تزايد أعداد المشردين:

قال تقرير نشرته صحيفة "لوس أنجليس تايمز" في 22 نوفمبر 2013، إن أعداد السكان الذين هم من دون مأوى قد قفزت في الولايات المتحدة بنسبة 16 في المئة من 2011 إلى 2013، كما ارتفعت أعداد المشردين بنسبة 15 بالمئة في "لوس أنجليس" من 2011 إلى 2013، لتصل إلى57,737 .

ووفقا للبيانات الصادرة عن "التحالف الأمريكي" للمشردين الصادرة في نوفمبر 2013، فقد ارتفع عدد المشردين في ملاجئ نيويورك بأكثر من 71 في المئة منذ عام 2002، بينما يختبر كل ليلة أكثر من 60 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 22 ألف طفل، تجربة التشرد.

مشكلة الضمان الاجتماعي في الولايات المتحدة:

أشار تقرير "مكتب الإحصاء الأمريكي" الصادر في 17 سبتمبر 2013، إلى أنه في عام 2012، كان إجمالي 15.4 في المئة، أو نحو 48 مليون شخص في الولايات المتحدة دون أي تأمين عليهم، حيث بلغت نسبة اعتماد الناس على الحكومة في مجال التأمين الصحي أكثر قليلا من 32.6 في المئة، مقارنة بـ 32.2 في المئة قبل عام. وسواء كان للناس تأمين صحي من عدمه، إلا أن الشعب أنفق أكثر على الرعاية الصحية في 2012 مقارنة بالعام 2013. (www.edition.cnn.com 17 سبتمبر 2013) .

ووفقا لـ" معلومات الأموال الاتحادية الأمريكية" في الولايات المتحدة، فإن بعض البرامج الرئيسية، بما في ذلك معظم سنوات برامج الدعم التعليمي (من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية)، وبرنامج المساعدة لتأمين الطاقة في منازل منخفضي الدخل من الفقراء، وبرنامج التغذية التكميلية الخاصة للنساء والرضع والأطفال، والأموال اللازمة لإدارة برنامج "التأمين ضد البطالة" وبرنامج تغذية الأطفال ، وبرامج أخرى قد تأثرت بشكل فعلي اعتبارا من الأول من أكتوبر أو بعده، بسبب إغلاق الحكومة الاتحادية في عام 2013 (www.pewstates.org 26 سبتمبر 2013).

عند نفاذ الأموال في 28 ديسمبر 2013 من أحد البرامج التي تم إنشاؤها خلال فترة الركود لدعم فوائد الطوارئ الاتحادية للأشخاص العاطلين عن العمل، والجهود الرامية إلى تجديد الفوائد التي توقفت في "مجلس الشيوخ الأمريكي"، تأثر حوالي 1.3 مليون من الأمريكيين العاطلين عن العمل ممن كانوا يتلقون تلك الفوائد التي يبلغ متوسطها حوالي 300 دولار أسبوعيا ( www.usatoday.com 27 ديسمبر 2013) .

رابعا - حول التمييز العنصري

يمارس التمييز العنصري بشكل منهجي في المجتمع الأمريكي، حيث أن حال حقوق الإنسان بالنسبة للأقليات العرقية قاتم. يسود التمييز العنصري في مجال إنفاذ القانون والعدالة، فوفقا لدراسة استقصائية أجريت في عام 2012، قتل على الأقل 136 من الأمريكيين الأفارقة غير المسلحين من قبل رجال الشرطة أو حراس الأمن في تلك السنة ( www.un.org 3 سبتمبر2013 ) .

سعى الشاب الأسود الأعزل جوناثان فيريل البالغ من العمر 24 عاما، لطلب المساعدة بعد حادث سيارة، لكنه تعرض لإطلاق النار عدة مرات وقتل على يد الشرطة ( نيويورك ديلي نيوز، 16 سبتمبر 2013).

أما السيدة السوداء ديغيليس وتبلغ من العمر 25، عاما، فاعتقلت وتعرضت لضرب وحشي مكبلة اليدين من قبل اثنين من رجال الشرطة البيض لتوقيع غرامة غير مسددة( www.dailymail.co.uk 4 يونيو 2013) .

وحدثت الكثير من عمليات التوقيف التعسفي على أساس عرقي والاستجوابات في الشوارع ، حيث أعلن قاضي محكمة في الولايات المتحدة أن 200 ألف شخص على الأقل ، تم توقيفهم من قبل عناصر شرطة نيويورك دون أسباب معقولة أو اشتباهية ( www.usatoday.com 18 أغسطس 2013 ).

وكشف أحدث تقرير صدر عن "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" أنه وعلى الرغم من أن الأمريكيين السود والبيض على حد سواء يتعاطون مخدر الماريجوانا، إلا أن الحقيقة كانت أن أربعة من السود يعتقلون من أجل ذلك مقابل أمريكي أبيض واحد.

ويعتبر وجود التمييز العنصري احد الأسباب الرئيسية السائدة في ميدان العدل،( www.usatoday.com 24 يونيو 2013 ) . وبالمثل، فعلى الرغم من أن البيانات التي تم جمعها أظهرت أن النساء البيض يستخدمن المخدرات بنفس المعدل تقريبا مع النساء من الأقليات ، إلا أن ثلثي النساء في سجون الدولة المسجونات لارتكابهن جرائم المخدرات هن من أصل إسباني أو أسود ( www.humaneexposures.com 12 ديسمبر 2013) .

     1   2   3   4   5   6   7   8   9   10