وذكرت صحيفة شبيغل اونلاين الألمانية يوم 7 سبتمبر 2013، أن وثائق NSA الداخلية أظهرت أن المخابرات الأمريكية لديها القدرة على التنصت على بيانات مستخدمي اي فون، والأجهزة التي تستخدم أندرويد وكذلك بلاك بيري، وهو نظام كان يعتقد في السابق أنه آمن للغاية.
طورت وكالة الأمن القومي برامج "كراك" واستغلت بيانات المستخدمين الموجودة على الأنظمة الثلاثة الكبرى لتشغيل الهواتف الذكية، بما في ذلك قوائم الاتصال، ومرور الرسائل القصيرة وبيانات المواقع التي تواجد بها المستخدم. ولدى وكالة الأمن القومي إمكانية اختراق جهاز الكمبيوتر لشخص يستخدمه لمزامنة جهاز الايفون الخاصة به، وتتيح البرامج النصية الدخول إلى ما لا يقل عن 38 من خصائص الايفون.
وذكرت journal.le في 14 يونيو 2013، أن تسع مجموعات دولية كبرى للحريات المدنية أصدرت إعلانا مشتركا بأن برنامج التدقيق السري للحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، بريزم، هو خرق للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقال البيان المشترك، "مثل هذه المراقبة الواسعة والمنتشرة لدولة، ينتهك اثنين من أهم حقوق الإنسان الأساسية : الحق في الخصوصية وحرية التعبير".
ويمكن لضباط إدارة مكافحة المخدرات الفيدرالية الأمريكية وغيرهم من العملاء ، وبالتعاون مع شركة الهاتف والتلغراف الأمريكية ، الحصول ليس فقط على الدخول إلى جميع سجلات الهاتف للعملاء ، ولكن أيضا كل المكالمات الهاتفية التي تتم من خلال المبادلات الهاتفية للشركة (هافينغتون بوست، 20 ديسمبر 2013).
ذكر موقع لوس أنجلوس تايمز ( www.lastime.com ) عن يوم 26 سبتمبر 2013، أن مكتب التحقيقات الفدرالي لطالما استخدم الطائرات دون طيار في التحقيقات المحلية، ومارس رقابة سرية على العامة. وقال الموقع أيضا، إن النيابة العامة الفيدرالية الأمريكية تحصلت سرا على سجلات المكالمات الهاتفية من أكثر من 20 خطا هاتفيا تابعين لوكالة اسوشيتد برس وصحفييها في فترة شهرين في أوائل عام 2012 (www.lastime.com 13 مايو 2013) .
السجناء يعاملون بطريقة غير إنسانية في السجون وانتشار استخدام الحبس الانفرادي:
ووفقا لتقارير صحفية، يتم وضع سجناء زنازين الحبس الانفرادي في زنازين ضيقة ذات تهوية وإضاءة طبيعية ضعيفتين وفي عزلة عن السجناء الآخرين في السجون الأمريكية ، وهي حالة من شأنها أن تضر بالصحة البدنية والعقلية للسجناء (www.bbc.com 12 يونيو 2013).
ويوجد حوالي 80 ألف سجين أمريكي في الحبس الانفرادي ، بما في ذلك ما يقرب من 12 ألفا في ولاية كاليفورنيا. ولدى سجن بليكان باي في ولاية كاليفورنيا أكثر من 400 سجين موجودين في عزلة لأكثر من عقد من الزمان. حيث يتم عزل السجناء لمدة تصل إلى 23 ساعة يوميا في زنازين تبلغ مساحتها 3.5 في 2.5 متر في العديد من الحالات، ( www.reuters.com 23 أغسطس 2013). وقد احتجز البعض منهم في الحبس الانفرادي لأكثر من 40 عاما ( www.cbc.ca 4 أكتوبر 2013). ويوجد في نظام السجون في ولاية نيويورك نحو 3800 سجين في الحبس الانفرادي كل يوم ( online.wsj.com 19 فبراير 2014).
وكان السجين البالغ من العمر 49 عاما وقتئذ، ويليام بليك، قد احتجز في الحبس الانفرادي لمدة 26 عاما، في زنزانة مجهزة بسرير واحد فقط من الحديد ( www.dailymail.com 15 مارس 2013).
وفي عام 2013، حث مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب خوان مانديز، مرارا حكومة الولايات المتحدة على إلغاء استخدام الحبس الانفرادي . وقد زعم ان الحبس الانفرادي ولو حتى على المدى القصير يمكن اعتباره تعذيبا (www.bayview.com 14 أكتوبر 2013). وبدأ 30 ألف سجين في سجون ولاية كاليفورنيا يوم 8 يوليو 2013 إضرابا عن الطعام احتجاجا على استخدام الحبس الانفرادي. وقد استمر إضرابهم عن الطعام لمدة شهرين ( www.latimes.com 15 سبتمبر 2013).
في 29 يناير عام 2014، نشرت طبعة صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على شبكة الإنترنت صورا التقطها مصور من مدينة نيويورك يدعى سكوت هيوستن والتي عرضت ظروف العمل والمعيشة لسجناء في سجون ولاية أريزونا التابعة للدولة.
وأظهرت الصور سجناء مكبلين معا أثناء العمل وتناول الطعام، حيث ان كل خمسة في سلسلة واحدة، مع مسافة تسعة أقدام فقط بينهم. وقال هيوستن انه غادر ولديه انطباعا بأن مجموعات السجناء المكبلين وهم يعملون معا كانت تشبه أيام العبودية. "فهل يمكن أن نعود 200 سنة الى الماضي؟".
الانتخابات تصبح لعبة فئة قليلة:
فيما أظهر عدد كبير من الأبحاث أن نفوذ الأميركيين في السياسة يتناسب مع ثرواتهم. بينما يكاد ألا يكون لنحو 70 في المئة من السكان، من أصحاب الثروة والدخل الأقل ، أي تأثير في السياسة على الإطلاق ، فهم محرومون من ممارسة حقوقهم على نحو فعال. ويحصل فقط عشر واحد في المئة بشكل أساسي على ما يريدون، أي أنهم يؤثرون بشكل فعال على السياسات (www.salon.com 17 أغسطس 2013).