يبلغ متوسط الدخل السنوي للمرأة 11500 دولار أمريكي، وهو أقل من متوسط دخل الرجال، وتتقاضى المرأة من أصول افريقية 69 سنتا مقابل كل دولار يدفع للرجال، وتتقاضى اللاتينيات 58 سنتا فقط مقابل كل دولار يدفع للرجال، وفقا لبيانات من المسح السنوي لمكتب الإحصاء الأمريكي (www.nationalpartnershipforwomen&families.org 17 سبتمبر 2013) .
النساء والأطفال يتعرضون لهجمات عنيفة متكررة واعتداءات جنسية:
ففي عام 2013، تم الإبلاغ عن دعاوى قضائية لنساء مشتبهات تعرضن للتفتيش عاريات. ووفقا لتقرير صادر من صحيفة "شيكاغو تريبيون" في 10 أكتوبر عام 2013، تحطمت العديد من العظام في وجه امرأة بعد اعتقالها في حالة سكر وقيادة، حيث تعرضت للدفع العنيف والضرب والتفتيش عارية من قبل الشرطة.
العنف المنزلي لا يزال خطيرا في الولايات المتحدة:
فوفقا لتقرير صادر عن الشبكة الوطنية لإنهاء العنف المنزلي في عام 2013، أظهر استطلاع للرأي أجري في سبتمبر 2012 أنه وخلال 24 ساعة فقط ، قدمت برامج العنف المنزلي المحلية في جميع أنحاء البلاد المساعدة والسلامة ل64324 من ضحايا العنف المنزلي، وللأسف فإن 10471 طلبا من ضحايا العنف المنزلي لم يتم تلبيته في ذلك اليوم بسبب عدم وجود الأموال (www.nnedv.org) .
تعرضت المجندات في الولايات المتحدة للتحرش الجنسي والاعتداء المتكرر، فوفقا لموقع الجيش تايمز، فقد قالت 6.1 في المئة من النساء اللواتي هن في الخدمة الفعلية إنهن تعرضن لاتصالات جنسية غير مرغوب فيها في عام 2012(www.militarytimes.com 7 مايو 2013) .
من عام 2010 إلى 2012، كانت هناك زيادة بنسبة 35 في المئة في حالات الاعتداء والتحرش الجنسي في الجيش حيث قام 14 بالمئة من ضحايا الاعتداءات بتسجيل ذلك في الجيش، بينما تمت اقالة 64 في المئة من مرتكبي الأعمال الجنسية المدانين في الجيش (www.airforcetimes.com 23 يوليو 2013).
انتشار حالات الاعتداء والاستغلال الجنسي للأطفال :
فوفقا لتقرير صادر عن موقع صحيفة "لوس انجليس تايمز" يوم 29 يوليو 2013، أطلق مكتب التحقيقات الفدرالي حملة لمدة ثلاثة أيام لمحاربة الاتجار بالجنس في 76 مدينة في يوليو 2013، حيث تم إنقاذ نحو 105 من المراهقين الذين تعرضوا للاستغلال الجنسي، وبعضهم في سن الـ 13 خلال الحملة الوطنية، وكانوا كلهم تقريبا من الفتيات.
تدابير حماية أمن الأطفال غير مؤثرة، وأمن الأطفال في العائلات يعتبر مشكلة بارزة:
فوفقا لتقرير نشرته "صحيفة شيكاغو تريبيون" في 16 نوفمبر 2013، فإن 111 طفلاً فقدوا حياتهم نتيجة تعرضهم للإساءة أو الإهمال في إلينوي في عام 2012، وخلال سنة من توثيق وفيات الأطفال نتيجة إساءة المعاملة والإهمال ، لوحظ وفاة غالبية الأطفال قبل بلوغهم سنة واحدة من العمر.
أما على الصعيد الوطني، فقد كان عدد وفيات الأطفال نتيجة إساءة المعاملة والإهمال 1545.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "لوس أنجليس تايمز" في 18 ديسمبر 2013، فإن الأطفال يتعرضون لإساءات خطيرة تحت نظام الكفالة المخصص في ولاية كاليفورنيا، كما أن هذا النظام يقع تحت أنظمة مراقبة سيئة .
ووكالات الكفالة لديها تاريخ من سوء معاملة الأطفال ، ومع ذلك ما زالت مستمرة في رعاية الأطفال لسنوات.
في "مقاطعة لوس أنجليس"، توفي مالا يقل عن أربعة من الأطفال نتيجة لإساءة المعاملة أو الإهمال على مدى السنوات الخمس الماضية في المنازل التي أشرفت عليها وكالات القطاع الخاص.
الأطفال أصبحوا ضحايا دائمين للجرائم العنيفة المتكررة:
فوفقا لتقرير نشرته "صحيفة شيكاغو تريبيون" في 15 سبتمبر 2013، وطوال فصل الصيف الطويل، وصل جرحى من الأطفال الصغار إلى غرف الطوارئ في شيكاغو بمعدل طفل واحد أسبوعيا ، وكان آباء الضحايا يقولون:"نحن غير آمنين في أي مكان!"
وجود اعداد كبيرة من الأطفال العاملين في الزراعة :
فوفقا لمسح عن إصابات الأطفال العاملين في الزراعة في 2012 ، والذي أجراه المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، فقد تم تشغيل 41310 من الشباب تحت سن 16 في المزارع ، بينما يعتقد ممثل عن الأطفال في الحملة أن هناك حوالي 400 الف إلى 500 الف من الأطفال عملوا في الحقول في عام 2012 . وبعض أنواع الأعمال اليومية، مثل تشغيل الآلات الزراعية ورش المبيدات ، هي أعمال تهدد مباشرة صحة الأطفال ، وأمنهم، أو حتى حياتهم ( www.usatoday.com 25 أكتوبر 2013) .
كما وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للأطفال في الأرياف والصحة والسلامة الزراعية الصادرة في ديسمبر 2013، أن 38 طفلا أصيبوا يوميا في حوادث متعلقة بالزراعة في الولايات المتحدة.