الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
ثالثا، قيام الحكومة بوظائف الإدارة والخدمة العامة
37 ألف نافذة خدمة على مستويات الشارع والناحية والبلدة تغطي 97٪ من جميع الشوارع الصينية و89٪ من جميع النواحي والبلدات الصينية. كما تعززت وظائف خدمة التشغيل العام والأكفاء باستمرار، إذ قامت حكومة الصين مجانا بتقديم الاستشارات السياسية ونشر معلومات العرض والطلب في السوق والتعريف المهني والإرشاد المهني ومساعدة التشغيل وخدمة تأسيس المشروعات، وتحملت المسؤولية عن إدارة تسجيل العمل والبطالة، وقدمت خدمة التوكل في شؤون الضمان الاجتماعي وخدمة إدارة المحفوظات وخدمة تأهيل الامتحان وخدمة الخبراء وغيرها من الخدمات للموارد البشرية. رفع الدرجة المعلوماتية لخدمات الموارد البشرية. نفذت حكومة الصين "مشروع جينباو"، وأقامت، بشكل أولي وعلى أساس الشبكات العنكبوتية على ثلاثة مستويات: الحكومة المركزية والمقاطعة والبلدية، نظام الشؤون الحكومية الإلكتروني الموحد للعمل والضمان الاجتماعي والذي يغطي كل أنحاء البلاد. كما قدمت حكومة الصين الخدمات المعلوماتية السهلة والسريعة للاستشارات السياسية ومعرفة المعلومات وتنفيذ الإجراءات والاستعلام عن الحسابات الشخصية من خلال نشر بطاقة الضمان الاجتماعي وفتح خط "12333" الساخن الخاص بالخدمات العامة وإقامة منصة الرسائل القصيرة ومواقع الخدمات الحكومية على الإنترنت.
تعميق إصلاح نظام الذاتية للكوادر
منذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح، عمقت الصين إصلاح نظام الذاتية للكوادر باستمرار، إذ أصدرت على التوالي «منهاج تعميق إصلاح نظام الذاتية للكوادر» و«منهاج التخطيط لتعميق إصلاح نظام الذاتية للكوادر في الفترة بين عام 2010 وعام 2020»، ونفذت إدارة التصنيف للأجهزة الحزبية والحكومية والمؤسسات غير الإنتاجية والمؤسسات المملوكة للدولة حسب خصائصها المختلفة، وعملت خطوة بعد خطوة على تشكيل نظام الذاتية العادل والمفعم بالحيوية للكوادر والذي يجذب الأكفاء الكثيرين ويضع الأكفاء المتنوعين في المناصب المناسبة ويجري ترقية الكوادر وتنزيلهم في المناصب وينفذ العدالة والإنصاف. تنفيذ نظام الموظفين الحكوميين في الأجهزة الحزبية والحكومية. أدخلت الأجهزة الحزبية والحكومية نظام التنافس في الانضمام إلى الموظفين الحكوميين والترقية إلى المناصب الأعلى، وتنفذ الاختيار العلني والتنافس على المناصب وغيرهما من طرق اختبار الكوادر التنافسية بشكل عام، مما يدفع بروز الأكفاء المتفوقين. إذ في الفترة بين عام 2006 وعام 2009، تم تعيين أكثر من 528 ألف موظف حكومي من خلال الامتحانات في الصين. وفي الفترة بين عام 2003 وعام 2009، تم اختيار 40 ألف كادر قيادي في الأجهزة الحزبية والحكومية بشكل علني، وتمت ترقية 339 ألف كادر إلى المناصب القيادية في الأجهزة الحزبية والحكومية على شتى المستويات من خلال التنافس. كما عززت الأجهزة الحزبية والحكومية الدرجة الديمقراطية في حلقات الاختيار والتعيين والفحص والتقدير والإدارة والمراقبة للكوادر بشكل كاف، وقد أصبح الترشيح الديمقراطي حلقة لازمة لاختيار وتعيين الكوادر، وجرى استطلاع الرأي العام والفحص والتقدير الديمقراطي بشكل شامل، مما رفع الدرجة الديمقراطية لأعمال الكوادر. في الوقت نفسه، تعزز التبادل بين الكوادر باستمرار، وتشكل نظام التبادل بين الكوادر القياديين في الدوائر الهامة والمناصب الحاسمة، وتعزز التبادل حول استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية واستراتيجية الأكفاء وتخطيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية وبناء الصناعات الركائزية والمشروعات الهامة، كما تعزز التبادل بين الكوادر القياديين في الأجهزة الحكومية التابعة للمدن والمحافظات والأجهزة الحكومية المركزية والأجهزة الحزبية والحكومية على مستوى المقاطعة، وتم اختيار مجموعة كبيرة من الكوادر من الأجهزة الحكومية المركزية والمناطق الشرقية المتطورة وإرسالهم إلى المناطق الغربية للتدرب والعمل هناك. وفي الفترة بين عام 2003 وعام 2009، شارك 302ر2 مليون فرد في التبادل بين كوادر الأجهزة الحزبية والحكومية في كل أنحاء البلاد. إضافة إلى ذلك، أكملت وحسّنت الأجهزة الحزبية والحكومية نظم مدة الخدمة والتقاعد والصرف من العمل والاستقالة وما إلى ذلك، ودفعت ترقية الكوادر وتنزيلهم في المناصب بشكل معقول لتشكيل آلية التجديد والتناوب السليمة. كما تنفذ نظام رواتب الموظفين الحكوميين الموحد الوطني والذي يجمع بين المناصب والرتب، مما يجسد العلاقة بين مسؤوليات العمل الكبيرة والصغيرة وبين الرواتب العالية والمنخفضة بشكل معقول. تنفيذ نظام توظيف العاملين في المؤسسات غير الإنتاجية. عايرت المؤسسات غير الإنتاجية علاقة الذاتية بين المؤسسات والعاملين من خلال توقيع عقد التوظيف. وأقامت نظم إنشاء المناصب والتوظيف العلني والتنافس على المناصب والفحص للمكافأة والعقوبة والاستقالة والصرف من العمل وما إلى ذلك من أجل تشكيل نظام إدارة الذاتية في المؤسسات غير الإنتاجية والذي يتمثل في التمييز
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |