الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

عاشقة الصين (صور)


مع متطوعة صينية في إكسبو شانغهاي عاشقة الصين

همت لاشين نموذج لعدد غير قليل من عشاق الصين الذي ينتشرون في أرجاء المنطقة العربية ويمثلون لهذا البلد ثروة هائلة، فهم سفراء فوق العادة له بوجوه لا تنتمي إلى الجنس الأصفر وبعيون ليست ضيقة وشعر ليس فاحم السواد. همت وغيرها من عشاق الصين لا تحركهم مصالح ولا تدفعهم جهة معينة لإبراز الوجه المشرق للصين، والدفاع عنها إذا اقتضى الأمر. إنه الاستثمار غير المنظور، استثمارٌ عائده ليس ماديا محسوسا، ولكنه عائد لا يقدر بثمن، استثمار يحتاج نَفَسا طويلا وصبرا جميلا، وفوق هذا وذاك، بنية أساسية أخلاقية وعلمية واجتماعية ونفسية.

إن العرب في حاجة إلى عشرات بل مئات وألوف من الصينيين يعشقون بلاد العرب على نفس مستوى وعشق همت لاشين للصين. الدول العربية مطالبة بأن "تربي" وترعى سفراء لها في الصين من الصينيين، سفراء يتحدثون بعشق وولع ومحبة عن بلاد العرب، يخبرون باقي الصينيين عن حضارة العرب وثقافتهم وإنجازاتهم وفضائلهم ومآثرهم. ينبغي أن يكون هناك مزيد من الجسور التي تربط بين الأمتين العربية والصينية، أو توجد منارات بين المليار وثلاثمائة مليون صيني تنشر ضياء وبهاء الحضارة العربية التي تزخر بالكثير والكثير مما يستحق أن يفخر به كل عربي.

 

(العدد 8، 2010، مجلة الصين اليوم)

 

شبكة الصين / 13 أغسطس 2010 /



     1   2   3   4   5  




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :