الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

عاشقة الصين (صور)


محاولة لقيادة الدراجة بعد سنوات من هجرها

شخصيتان صينيتان فقط أفردت لهما همت لاشين مكانا خاصا في كتابها، معلم الصين الأول وفيلسوفها العظيم كونفوشيوس، وزعيم الصين الراحل، مؤسس الصين الجديدة ماو تسي تونغ، الذي رحل عن الدنيا قبل وصول همت إلى الصين بسبع سنين. تنقل عن الأول حكمته: "سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر". وتنقل عن الثاني وعده: "سوف نخلق حضارة تهتز لها الأمم من حولنا". وتقول: "ما بين كونفوشيوس قديما، وماو حديثا، قامت حضارة الصين التي يشهد لها التاريخ. وعندما بدأتُ أنهل من معين الحكم والأمثال الصينية على أيدي أحفاد هذين العَلَمين، شعرت حقا بأن شخصيتي بدأت منذ ذلك الوقت تستكمل مداركها وتتسع آفاق حكمتها. ولا تغيب عن ذاكرتي المقولة التي كان الكثير من أساتذتي وأصدقائي الصينيين يرددونها أمامي في الثمانينات، وبكل ثقة. تذكري أننا نمشي بخطى ثابتة للتنمية في الصين، وسنغزو العالم اقتصاديا خلال عشرين عاما، وقد صدقوا".

وتخصص الكاتبة العاشقة للصين نصف الكتاب تقريبا للحديث عن مدن صينية لها مكانة خاصة في نفسها وعن عادات ومناسبات صينية تأثرت بها. وتختتم كتابها، المكون من ثمانية أجزاء غير الخاتمة، بعبارة يصفها بها الصينيون: "وجه عربي وقلب صيني" وتقول إنها سعيدة بهذا الوصف وتشعر بالفخر والاعتزاز بأنها جسر صداقة مع أقدم وأعرق حضارة على وجه الأرض. وترى أن هذا يشجعها على بذل كثير من الجهد لمواصلة هذا الطريق.



     1   2   3   4   5    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :