الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

عاشقة الصين (صور)


أمام تمثال بوذي مع علم مصر

"عشق الصين" عبارة عن سيرة ذاتية مصورة، فكاتبته تسجل فيه كل خطوة لها في الصين بالصور؛ مع زملائها وأساتذتها وفي الأسواق وخلال رحلتها في شانغهاي ونانجين وهانغتشو في العطلة الدراسية الشتوية، حتى وهي برداء المستشفى عندما أجريت لها عملية استئصال الزائدة الدودية بواحدة من مستشفيات بكين، والأجواء الجميلة التي كان يبدعها الطلاب المسلمون خلال شهر رمضان في معهد بكين للغات الأجنبية. كما لم تغفل ذكر واقعة سرقة معطفها من فوق حبل الغسيل بينما كان الجو شديد البرودة، ومن زار بكين في الشتاء يعلم جيدا ماذا يعني أن تكون بلا معطف ثقيل.

ولكن همت تعتقد أن الشخصية الصينية لها طبيعة خاصة، فهي تقول في إحدى صفحات "عشق الصين": "ولكن على الرغم من قربي الشديد منهم (الصينيون)، أعترف بأن الشعب الصيني كثيرا ما يكتنفه بعض الغموض والخوف من إظهار المشاعر. وهذه صفة تكاد تكون عامة حتى اليوم في هذا الشعب ذي الطابع الخاص. فلا تجدهم مندفعين إلى الإفصاح عما يختلج في صدورهم من مشاعر. ولن أذيع سرا إن قلت إنني لمحت كثيرا نظرات إعجاب من بعض الصينيين، ولكن لم تكن لديهم الجرأة على إظهار هذا الإعجاب أو التصريح به، أو حتى التلميح."

صارت الصين محور حياة همت لاشين، ودخلت أرض التنين في تفاصيل حياتها الأسرية، لدرجة أن صديقة صينية كانت أول من رأى ابنتها بعد ولادتها، بعد والد الطفلة. يضم الكتاب صورا كثيرة تجمع بين أفراد من أسرتها وأصدقاء صينيين في مصر وفي الصين.

وتتحدث همت عبد اللطيف لاشين عن مرحلة جديدة بينها وبين الصينيين، وذلك عندما انتقلت للعمل في دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث تقيم وتعمل حتى الآن. تقول: "كان لدبي فضل لا يُنكر ولا ينسى عليّ في زيادة صلتي بالصين، والعمل على توطيد جسور الصداقة بين العرب والصينيين بوجه عام... وأخص بالذكر والشكر مهرجان دبي للتسوق ومجمع سوق التنين الذي عملت فيه عدة سنوات منذ بداياته، وكان بالنسبة لي خبرة جديدة مع رجال الأعمال والتجار الصينيين وفرصة عظيمة للتعرف عن قرب على الوجه التجاري وبيئة الأعمال والاقتصاد في الصين." وترصد ذلك كله بالصور والوثائق وشهادات التقدير لدورها في العديد من الفعاليات ذات العلاقة بالصين.



     1   2   3   4   5    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :