إعداد وتصوير: علياء ليو
17 يوليو 2016 /شبكة الصين/ تقع محافظة هوهتشانغ بولاية إيلي الذاتية الحكم لقومية القازاق شمال غرب وادي نهر إيلي بمنطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم شمال غرب الصين، وغالبية سكانها من قومية هان والويغور وهوي والقازاق وغيرها من 29 أقلية. وتعد المحافظة أيضا "قاعدة الخزامي في الصين"، وضمن أكبر ثلاث مناطق إنتاجا للخزامي في العالم بجانب بروفانس الفرنسية وهوكايدو اليابانية. وأصبحت المحافظة أهم منطقة منتجة لزهور الخزامي في الصين حاليا، بإنتاج يفوق 97% من الإنتاج الوطني، ونحو 95% من إنتاج زيوت الخزامي في البلاد.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت تطور صناعة "الخزامي" تطورا سريعا في شينجيانغ، واغتنمت شركة تسي سو لي رن للتقنية الحيوية المحدودة بإيلي المتخصصة في زراعة زهور الخزامي، وعملت على تطوير وإنتاج وتسويق منتجات الخزامي وتنمية الصناعة الإبداعية والسياحة حول ثقافة الخزامي. وتتمسك هذه الفرصة السانحة لتنمية صناعة الخزامي بأسلوب تنمية الزراعة الحديثة تحت إرشاد الحكومة المحلية، وتهدف لتقديم المنفعة للمزارعين.
وتغطي مساحة الشركة ومصنعها والمرافق 24.9 مو (15 مو يساوي 1 هكتار)، واخترعت الشركة طريقة استخراج الزيوت العطرية للخزامي تحت درجات حرارة منخفضة، وتمتلك 10 علامات تجارية مسجلة شهيرة في شينجيانغ وأكثر من 30 براعة اختراع وطنية مما أصبحت رائدة في مجال صناعة الخزامي في المنطقة.
ولا تهتم حكومة ولاية إيلي الذاتية الحكم لقومية القازاق بدفع تنمية صناعة الخزامي فحسب، بل تدفع كذلك تنمية مواردها السياحية المحلية بموضوع الخزامي في الفترة الراهنة، فعلى سبيل المثال، نظمت محافظة هوهتشانغ ست دورات من مهرجان السياحة الدولي لثقافة الخزامي حتي الآن وتعقد الدورة الحالية في الفترة بين 9 يونيو الماضي و20 يوليو الجاري لإظهار سحر هوهتشانغ وخلق المزيد من الفرص لتعزيز التبادل والتعاون الدولي في مجال السياحة وجذب الاستثمارات.
وقال مسؤول محلي إن صناعة الخزامي في إيلي لا تزال في مرحلة نامية، فيما يتوقع أن تساعد مبادرة الحزام والطريق على دخول منتجات الخزامي إلى السوق الدولية.