BIG5  |  한국어  |  中文  |  Esperanto  |  日本語  |  Español  |  Русский язык  |  Deutsch  |  Français  |  English
حالة الجو
الحياة في الصين: أسئلة وإجابة   |   أولمبياد بكين 2008   |   لنتكلم اللغة الصينية
الصفحة الأولى | الصين | الصين والعالم العربي | المال والاقتصاد | السياحة | العلوم والثقافة | البيئة والحياة | الأخبار المصورة

 

  الخيار التاريخي لطريق تنمية التبت

  مقدمة

إن جمهورية الصين الشعبية دولة موحدة متعددة القوميات أسسها أبناء مختلف القوميات في الصين سوية. على مدى الفترات الطويلة من التطور التاريخي، شكلت القوميات المختلفة في الصين رابطة  المصير المشترك للأمة الصينية والتي تتسم بالمشاركة في السراء والضراء. ظلت التبت جزءا من الصين منذ القدم، وقومية التبت عضو في رابطة المصير المشترك للأمة الصينية. وظل مصير التبت يرتبط ارتباطا وثيقا بمصير الوطن الأم العظيم ومصير الأمة الصينية.

 لقد أبدع أبناء قومية التبت تاريخا باهرا وثقافة مزدهرة في التاريخ، وقدموا إسهاما في إثراء وتنمية التاريخ الصيني والثقافة الصينية. لكن حتى أواسط القرن العشرين، مازالت التبت تحت حكم نظام العبودية الإقطاعي الذي يدمج بين السياسة والدين، حيث كانت قوى الإنتاج متدنية جدا، وعانى المجتمع من التحفظ والانغلاق والانحطاط والتخلف.

شرعت التبت تدخل الحضارة الحديثة بصورة حقيقية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949. ومرورا بالتحرير السلمي والإصلاح الديمقراطي وإنشاء المنطقة الذاتية الحكم والإصلاح والانفتاح وغيرها من مراحل التطور المهمة، لم تنجز التبت إنشاء نظام اجتماعي جديد كل الجدة فحسب، بل حققت قفزة تاريخية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية أيضا، وبدأت سلوك طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. 

تسير التبت على الطريق التنموي اليوم، يعد ذلك مطلبا موضوعيا لتطور الحضارة الحديثة، ويتماشى مع تيار تقدم المجتمع البشري، كما يتفق مع وضع الصين وحقائق تنميتها، ويتطابق مع المصالح الأساسية لأبناء التبت بمختلف قومياتهم. وفي هذا الطريق، أصبح أبناء التبت بمختلف قومياتهم أسياد الدولة والمجتمع ومصير أنفسهم؛ وشهدت التبت تحولا من الفقر والتخلف إلى الرخاء والتحضر، فتظهر أمام العالم بملامح جديدة كل الجدة؛ ويتعايش أبناء التبت بمختلف قومياتهم مع أبناء الشعب بالبلاد كلها بوئام، ويعملون معهم بيد واحدة وقلب واحد، ويخلقون حياة جديدة سعيدة وجميلة سوية؛ وتفتح التبت ذراعيها أمام العالم بموقف منفتح، وتستفيد بنشاط وحيوية من المكتسبات الممتازة للحضارة البشرية.

إن الإنجازات الهائلة التي أحرزتها التبت في التطور والتقدم، توضح بشكل مستفيض صحة الطريق التنموي الذي تسلكه التبت. على الرغم من ذلك، بدأت عصابة الدالاي لاما الرابع عشر التي نُفيت في الخارج لمدة طويلة وتمثل القوى المتبقية لطبقة ملاكي الأقنان الإقطاعية، بدأت الدعاية الغوغائية بـ"الطريق الوسط" خلال السنوات الأخيرة بعد تعرض ما روجته لفترات طويلة من خط "استقلال التبت" بالعنف للفشل، وذلك انطلاقا من الهدف السياسي المتمثل في "استقلال التبت" والحنين إلى نظام العبودية الإقطاعي الذي يدمج بين السياسة والدين في التبت القديمة. يبدو "الطريق الوسط" في ظاهره يدعو إلى "التنازل" و"التوسط" و"السلام" و"عدم العنف"، لكن في الحقيقة أنه ينكر الطريق التنموي الصحيح الذي تسلكه التبت منذ تأسيس الصين الجديدة، ويحاول تأسيس "بلد داخل البلاد" تحت حكم عصابة الدالاي لاما الرابع عشر، على أرض الصين، في سبيل تحقيق هدف "استقلال التبت" على خطوات.

 

  أولا، انسحاب النظام القديم من مسرح تاريخ التبت أمر حتمي 

  ثانيا، سلوك التبت الجديدة طريقا تنمويا صحيحا 

  ثالثا، جوهر "الطريق الوسط" هو تقسيم الصين 

  رابعا، مظاهر "السلام" و"عدم العنف" الكاذبة 

 خامسا، سياسة الحكومة المركزية تجاه الدالاي لاما الرابع عشر 

 خاتمة 

 شبكة الصين  2015



 
من نحن | اتصال بنا | Newsletter | RSS | خريطة الموقع
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000