الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
نينغشيا تضع عينها على سوق مستلزمات المسلمين في الخارج
مشغولات يدوية ذات طابع إسلامي في نينغشيا
وصدقت البلدان الثلاثة على معايير لجودة المنتوجات الحلال كما أنشئوا آلية للتصديق المتبادل على معايير المنتجات، لكن نينغشيا الصينية تسجل نقطة تفوق نظرا للامتيازات التي تتوفر لها كسهل خصب وأراضي شاسعة حولها النهر الأصفر إلى منطقة خضراء ويد عاملة متوفرة، ولعل هذا ما حذا بكل من ماليزيا وتايلاند إلى إقامة استثمارات بها في هذا النوع من الصناعة.
وقال لي روي، نائب رئيس منطقة نينغشيا، في لقاء مع مجموعة من الصحافيين الأجانب في عاصمة المحافظة ينتشوان: إن الحكومة المحلية حددت كاستراتيجية لها تطوير الصناعة الحلال، واعتمدتها في الخطة الخمسية 2006-2010 لتصبح قاعدة إنتاج وتوزيع وتصدير هامة في الصين وستقدم كل الدعم لذلك.
وأضاف أنه تم التوصل إلى المصادقة المتبادلة على المعايير بينها وبين هيئات الحلال في ماليزيا وتايلاند الأمر الذي أتاح ظروفا ملائمة وفرصا تجارية للتبادل والتعاون مع الخارج، والتركيز حاليا على بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار إلى أنه من المخطط كذلك إنشاء مركز إقليمي للتوزيع في جدة بالسعودية لترويج لحوم الغنم والبقر والحلويات ومنتجات الألبان والملابس وغيرها من الأطعمة الإسلامية ومنتجات قومية هوي المسلمة واللوازم اليومية الإسلامية خصوصا في اللباس.
عبد الله تشنغ، صاحب مصنع عصري لتلفيف اللحوم وتصديرها، تحدث خلال ندوة "أصول ومعايير الصناعة الحلال" في ينتشوان موضحا أن أعماله تعرف منذ مدة ازدهارا كبيرا في المنطقة العربية، وتلقى منتجاته من لحوم الغنم والبقر المجمدة إقبالا متزايدا في عدد من دول الشرق الأوسط خصوصا الأردن والإمارات العربية والعربية السعودية ومصر.
ويضيف، معددا أسماء الشركات التي تشتغل مع أسواق الشرق الأوسط خصوصا في منتوجات الأغذية والملابس ولوازم المسلمين بمختلف أنواعها، أن أكبر الأسواق تظل هي الإمارات العربية التي يقوم عبرها التجار الصينيون بإعادة بيع سلعهم إلى مناطق واسعة في إفريقيا والشرق الأوسط، ثم السعودية حيث غالبية المنتجات المصدرة إليها تلقى رواجا منقطع النظير خلال موسم الحج.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |