الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
جمعية بحوث الأدب العربي بالصين تواجه المركزية الأوروبية وحقوق المؤلف بعد عشرين عاما من تأسيسها
((الصين اليوم)): ما أهم أعمال هذه الجمعية؟
تشونغ جي كون: قامت جمعية الأدب العربي بالصين منذ تأسيسها بسلسلة من النشاطات والفعّاليات الأكاديمية والتذكارية، وبعضها أقيم بالتعاون مع السفارات العربية ببكين، نذكر منها مثلا، "الحفل التذكاري للرحالة العربي العظيم ابن بطوطة"، و"ندوة ترجمة الأدب العربي"، و"محاضرات عن الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ بمناسبة فوزه بجائزة نوبل للأدب"، و"الندوة الأدبية للذكرى المئوية لميلاد الأديب اللبناني الكبير ميخائيل نعيمة والذكرى السنوية الأولى لوفاته"، و"ندوة منجزات الناشئين لبحوث الأدب العربي في الصين"، و"الندوة الأدبية للذكرى المئوية لميلاد المفكرين العربيين الكبيرين- طه حسين وعباس محمود العقاد"، و"ندوة الأدب العربي والعالم – التقليد والتجديد"، و"ندوة تدريس الأدب العربي في المدارس العالية بالصين"، و"ندوة الأدب العربي والثقافة الإسلامية"، و"ندوة المرأة في الأدب العربي وأدب المرأة العربي"، و"الندوة الثانية لألف ليلة وليلة" "، و"الأدب العربي في ملتقى القرنين"... الخ.
وكذلك نظمت الجمعية لقاءات وندوات مع بعض الأدباء والشعراء العرب وفود الكتاب العرب مغتنمة فرصة زيارتهم في الصين مثل الشاعر المصري فاروق شوشة والكتاب المصريين ثروت أباظة، وعبد العال الحمامصي، ويوسف الشاروني، وإحسان كمال، وإقبال بركة، وأحمد الشيخ، وفؤاد قنديل، ورفقي بدوي، والكاتبتين السوريتين ألفت إدلبي، وقمر الكيلاني، والكاتب التونسي مصطفى الفارسي، والكاتب العراقي عبد الله نيازي، والكاتب الليبي إبراهيم الفقيه، والشاعر اليمني محمد شرفي... الخ، كما نظمت الجمعية محاضرات للاستماع إلى بعض رجال السلك الدبلوماسي والخبراء العرب في الصين للتعريف بالوضع الراهن للأدب العربي.
مما يثلج صدورنا أن الجيل الجديد والحديث الذي يشتغل بدراسة وبحوث الأدب العربي في الصين، بذل جهودا كبيرة في تحطيم المركزية الأوربية في بحوث الآداب الأجنبية في الصين، كما حققنا نجاحا لا ينكر وليس بقليل، فلم يعد ثمةّ مرجع مبوَّب الموضوعات أو معجم للآداب العالمية أو الآداب الأجنبية في الصين يخلو من تعريف للأدب العربي أو يتخذه كزينة له. فنجد المحتويات عن الأدب العربي شغلت حجما مناسبا في أعمال مثل "جزء الآداب الأجنبية من الموسوعة الصينية الكبرى" و"معجم روائع الآداب الأجنبية" و"معجم أعلام الآداب الأجنبية" و"معجم آداب المرأة الأجنبية" و"معجم الدراسة والتحليل للأشعار الشهيرة في العالم" و"معجم تذوق الأشعار الغنائية الأجنبية" و"معجم الآداب الشرقية"...، و"تاريخ الآداب الأجنبية" و"موجز الآداب الأجنبية" و"تاريخ مقارنة تطور الآداب العالمية" و"موجز تاريخ الآداب الشرقية" و"تاريخ الآداب الشرقية" و"تاريخ الآداب الشرقية الحديثة"... الخ.
كما أصبح صوت الدارسين والباحثين للأدب العربي مسموعا في بعض المؤتمرات والندوات الأكاديمية بشأن الآداب الأجنبية والشرقية، والأدب المقارن، بعد أن كنت لا تجد فيها ظلّا لهم، كما تجد وتقرأ دائما مقالات وبحوثا عن الأدب العربي في بعض المجلات أو الجرائد المتخصّصة بالبحوث الأدبية.
وجدير بالذكر أنه خلال هذه السنوات الأخيرة، نشرت عدة أطروحات تدل على أن دراسة الأدب العربي في بلادنا تتطور بشكل أوسع وأعمق.
وطبعا معظم أعمالنا تركز على ترجمة وتعريف الأدب العربي. وحسب الإحصائيات الأولية، يزيد عدد الأعمال الأدبية العربية التي تمت ترجمتها إلى اللغة الصينية على 200، ونشر معظمها بعد تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح في ثمانينات القرن العشرين. فنأخذ على سبيل المثال، أعمال الكتاب المصريين، فقد ترجم لنجيب محفوظ ثلاثيته و((عبث الأقدار)) و((رادوبيس))، و((كفاح طيبة))، و((أولاد حارتنا))، و((ميرامار))، و"((الكرنك"))، و((اللص والكلاب))، و((حضرة المحترم)) و((ليالي ألف ليلة)) و((ملحمة الحرافيش)) و((الحبّ تحت المطر)) و((دنيا الله)) و((أصداء السيرة الذاتية)) و((مختارات من قصص نجيب محفوظ القصيرة)). وبالنسبة إلى الأدب العربي ترجمنا عددا كبيرا من الأعمال الأدبية من لبنان وسورية وفلسطين والسودان والجزائر وليبيا والسعودية وتونس والكويت، وترجمنا ونشرنا مجموعات مختارة عديدة تشتمل على نماذج القصص القصيرة والقصائد للكتاب والشعراء من الأقطار العربية وكذلك ترجمنا "تاريخ الأدب العربي" لحنا الفاخوري و"تاريخ الأدب العربي المعاصر في مصر" للدكتور شوقي ضيف و"الأدب الروائي والمسرحي في مصر" لأحمد هيكل... الخ.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |