قصص قصيرة من الصين

​سمي "سكين ينجيسار" نظرا لمنشأه محافظة ينجيسار، ويشتهر السكين في داخل الصين وخارجها بشكله الرائع وزخرفته الجميلة وحوافه الحادة. وأبولاجان حرفي سكاكين شهير في محافظة ينجيسار، وتعلم الحرفة على يدي والده منذ صغره. والآن، يشرف على تدريب عدد من المتدربين، ويدير مع زوجته تعاونية "الحرف اليدوية لسكاكين ينجيسار".

​تشمل فنون المقامات الويغورية في منقطة شينجيانغ الصينية الأغاني والرقصات والموسيقى الشعبية والكلاسيكية. وفي عام 1989، تأسست فرقة فنون المقامات، ومهمتها الرئيسية هي جمع وفرز وبحث وتوريث الفنون وتقديمها على المسرح.

​لعب ريحانباي ضمن المنتخب الوطني الصيني للتزلج السريع على المضمار القصير، وبعد تقاعده أصبح مدربا لفريق منطقة شينجيانغ للتزلج السريع في أورومتشي. ويعشق ريحانباي التزلج السريع على المضمار القصير، ويضع متطلبات صارمة لأعضاء الفريق، حيث نقل لهم جميع خبراته لتأهيل المزيد من المتزلجين السريعين على المضمار القصير للمنتخب الوطني.

​تعد العمة جيانغ البالغة من العمر 73 سنة، وريثة التراث الثقافي غير المادي لأداء الأغاني الشعبية ذات اللحن القصير الخاصة بقومية منغوليا على مستوى منطقة شينجيانغ الذاتية الحكم.

​ينحدر مصطفى مايتيجان من محافظة أكتاو بولاية كيزيلسو ذاتية الحكم لقومية القرغيز التابعة لمنطقة شينجيانغ، وهو طالب جامعي يدرس حاليا في مدينة شيآن حاضرة مقاطعة شنشي. وبدعم من أسرته، بدأ عملا تجاريا لآلات البيع في مسقط رأسه خلال العطلات. ومن خلال تطبيق ويتشات للتحكم في بيانات المبيعات وعرضها، حقق إيرادات جيدة. 

​سو خه، فنان عزف على ربابة رأس الحصان بولاية بورتالا الذاتية الحكم لقومية منغوليا في منطقة شينجيانغ، ووريث التراث الثقافي غير المادي على مستوى المنطقة لمشروع "ربابة رأس الحصان"، وكان قد تعلم فنون العزف على هذه الآلة على يدي العازف الشهير تشي باوليقاو. 

​تعد محافظة تشينغخه مهد غناء "آكان" في منطقة شينجيانغ، وتعتبر جميحة داوولايتي من أبناء محافظة تشينغخه، فنانة موهوبة في هذا الغناء. ورزقت جميحة بطفلتين كلاهما يحب العزف والغناء. ويمكن للابنة الكبرى عزف وغناء مقطوعات قصيرة الآن. أما الطفلة الصغرى وبالرغم من صغر سنها لكنها تحب أيضا الغناء ويمكنها ترديد مقطع أو مقطعين.

سامي يوسف: قطف القطن يجعل حياتي أفضل وأفضل

​يعشق أبناء قومية القازاق الخيول ويمتطونها ببراعة. ويقدر الكثير من الشباب صناعة السروج ويكسبون عيشهم منها. والشاب نور ريكي جوماديلي واحد منهم أكثر من عشر سنوات في هذه الحرفة، وورثها عن والده. 

​تعد ألتاي مهد رياضة التزلج، ويزورها كثيرون للتزلج الآن. ويعتبر تشيهيسي حرفيا متخصصا في صناعة ألواح التزلج من الفرو، كما يعشق نجله الأكبر ماييربيكي التزلج كثيرا، ويتزلج ويتدرب في منتجع كوكتوكاي للتزلج كل يوم، وقد فاز ببطولة مسابقة التزلج الوطنية.