الأكثر قراءة

​تعتبر الدورتان السنويتان الصينيتان نافذة مهمة للعالم لفهم الصين. وعلى هامش الدورتين السنويتين لهذا العام، أعرب سفراء العديد من الدول المعتمدين لدى الصين عن شعورهم العميق بنبض التنمية العالية الجودة في الصين وتطلعهم البالغ إلى اغتنام فرص التعاون مع الصين بشكل أفضل.

تعقد الدورتان السنويتان الصينيتان لعام 2025، اللتان جذبتا اهتمامًا عالميًا، حاليا في العاصمة بكين. وباعتباره "مقياساً" مهماً للتنمية الاقتصادية واتجاهات السياسة في الصين، يظل "تقرير عمل الحكومة" لهذا العام محور الاهتمام الدولي.

تعيش الصين خلال شهر مارس، أهم حدث سياسي في البلاد والمتمثل في "الدورتين السنويتين"، حيث يتم تقديم أهم إنجازات البلاد خلال العام السابق وخططها العملية خلال العام الحالي، وقد تم تقديم تقرير عمل الحكومة الصينية خلال الدورة الثالثة للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني

ركزت وسائل إعلام غربية على ترويج روايات حول انهيار الصين الاقتصادي لمدة طويلة. ولكن على النقيض، وبفضل الابتكار التكنولوجي والتنمية الخضراء والانفتاح عالي الجودة، يظل الاقتصاد الصيني ديناميكيا ويحافظ على نمو مستمر لمدة طويلة.

​قال علي محمد علي، رئيس وكالة الأنباء النيجيرية في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا مؤخرا إن "الدورتين السنويتين" الصينيتين أصبحتا نافذة مهمة للعالم لمراقبة نموذج الحكم في الصين، ومن خلالهما يمكن متابعة حكمة التحديث الصيني النمط.

قال دكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء شينخوا بالعاصمة المصرية القاهرة مؤخرا، إن الصين "نموذج ملهم بين الدول النامية"

نشرت مجلة فوربس الأمريكية (طبعة أفريقيا) مؤخرًا مقالاً جاء فيه أنه قبل عقود ظهرت علامات مثل كيا وهيونداي وسوزوكي في جنوب أفريقيا، ودخلت السوق بجرأة وتحدت علامات عريقة مثل تويوتا وفولكس فاجن ونيسان.

لا تزال السوق الصينية في حالة صعود، وفقاً لتوقعات الاستثمار العالمي لعام 2025 التي أصدرتها عدة مؤسسات أجنبية. ومع استمرار تحسين الهيكل الاقتصادي في الصين ومواصلة إطلاق إمكانات الطلب المحلي، فما هي مساحة التطوير التي ستتاح للشركات الأجنبية؟

باعتبارهما نافذة مهمة للعالم لمراقبة تنمية الصين، فإن "الدورتين" الصينيتين لعام 2025 على وشك الافتتاح. كما هو الحال دائما، حظى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني هذا العام باهتمام واسع النطاق من جانب الحكومات ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية الأجنبية.