| الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسؤول صيني يؤكد دعم تنمية المنطقة الغربية الكبري وتسريع خطوات انفتاح نينغشيا نحو العالم (خاص)
أسامة : حارس باب أزرق
يعتبر زيت الزيتون في الغرب "الذهب السائل". وظل يتحلي بمكانة بارزة في مجرى تاريخ طويل يمتد لآلاف السنين في تونس. وقد أصبحت تونس حالياً أكبر قاعدة إنتاج لزيت الزيتون بجانب أوروبا وهي الدولة الرابعة المنتجة لزيت الزيتون في العالم. وتغطي خمسة وستون مليون شجرة أراضي تبلغ مساحتها مليونا وسبعمائة ألف هكتار وتشكل خمس المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في جميع العالم.
وفي سبتمبر الماضي، التقيت تاجر زيت زيتون جاء من تونس للمشاركة في ومعرض الصين (نينغشيا) الدولي للاستثمار والتجارة لعام 2011 الذي أقيم في مدينة ينتشوان حاضرة مقاطعة نينغشيا. وكنت منغمسة في مواقع العرض لمختلف الدول الإسلامية بالقاعة الدولية المفعمة بسحر أجنبي، وكان باب أزرق قد جذب نظري ويخفي خلفه موقع العرض لما تتميز به حضارة البحر الأبيض المتوسط العريقة في تونس. وبالإضافة إلي صور مناظر البحر الأبيض المتوسط الجميلة التي تغطي جدار المكان، وجدت بضع زجاجات زيت زيتون مختلفة الأحجام علي رف بأحد أركان الموقع. وبجانب الرف جلس تونسي لون بشرته أبيض يلبس زيا غربيا وأحذية جلدية وقميصه اللازوردي يتناسق مع خلفية البحر الأزرق فوقه.
ألقيت عليه التحية باللغة العربية وبدأت أتحدث معه. وأخبرني أن اسمه أسامة وهو المدير العام لشركة البحر الأبيض المتوسط "جيانغسو" للأطعمة المحدودة وظل يعمل ويعيش في مدينة شانغهاي منذ السنة الماضية. وكان يزور مدينة ينتشوان سعياً وراء ترويج علامة هذه الشركة.
وأوضح أسامة أن شركة البحر الأبيض المتوسط "جيانغسو" للأطعمة المحدودة شركة أسستها في مقاطعة جيانغسو مجموعة بولينا القابضة باعتبارها أكبر المجموعات الخاصة في تونس لتنويع أسواقها في الصين ومبيعاتها الرئيسية زيت الزيتون. وقال "إننا نستورد زيت الزيتون بعلامة فيتاليا (VITALIA) من تونس ونعيد تعبئته في زجاجات وتجهيزه للمستهلكين في مصانع بمقاطعة جيانغسو الصينية ثم نبيعه في الأسواق الصينية."
| تعليق |
| مجموع التعليقات : 0 |