الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مسؤول صيني يؤكد دعم تنمية المنطقة الغربية الكبري وتسريع خطوات انفتاح نينغشيا نحو العالم (خاص)

arabic.china.org.cn / 10:41:59 2011-09-22

وبالنسبة إلي العارضات، فالأحذية ذات الكعب العالي شيء يحببنه ويكرهنه فإرتداؤه صالح لتطويل القدمين وترقية الجسم ولكن كل شخص يعرف أن إرتداء الأحذية ذات الكعب العالي ليس مريحا. ويُطلب من العارضات إرتداء أحذية ذات كعب عال بارتفاع عشرة سنتميترات للمشي علي منصة العرض وفي الظروف العادية تكون هناك تدريبات طوال اليوم. ومع مرور الوقت، تبرز عضلات الرجل حيث تؤثر على جمال خطوط الرجل فمن الضروري الاعتناء بسيقانهن. ويتعبن خلال النهار ويدلكن عضلات الرجلين في المساء بأنفسهن.

” واسترسلت في الكلام عند ذكر الأحذية ذات الكعب العالي، وقالت إنه كما يقال فإن قدم كل عارضة غير جميل. أولا بسبب طول قامة العارضات وبالتالي كبر أقدامهن. وبجانب السبب الرئيسي وهو الأحذية ذات الكعب العالي التي تشوه الأقدام وتؤدي الي نشوء بثور وجروح علي الأقدام وأحيانا تلتهب تلك الجروح ونواصل السير بعد إلصاق ضمادات إسعافات أولية. ولا تستطيع بعض الأخوات تحمل الألم وتغرورق أعينهن بالدموع ولكنهن يصمدن أخيرا". وسألت يانغ اذا ما كانت قد بكت من قبل فرفعت نبرة صوتها وأجابت بفخر بأنها لم تفعل ذلك. وقالت "لا يستطيع كل شخص صعود منصة العرض بل تختار العارضة الممتازة وتحظي باعتراف ويمكنها بعد ذلك المشاركة في العروض. ومن أجل نيل فرصة ثمينة وإنجاز حلمي في أن أكون عارضة اعتقد أن كل ما بذلته جدير بأن يُبذل!"

وفي السنوات الأخيرة اتخذت يانغ لي جون مهنة العرض المحببة لديها عملا إضافيا ولا تزال حاليا طالبة بالمراسلة في جامعة شنشي للعلوم والتكنولوجيا. وفي رأيها، ما دامت تنظم وقتها جيدا فلا يتناقض العمل مع الدراسة. وترى أن الدراسة في الجامعة أمر الزامي أما العمل عارضة فهو أمر تحبه وحلم لها. واختارت نمط الدراسة بالمراسلة حتي تُوفق بينهما. وقالت إن السبب في عدم احترافها مهنة العارضة حاليا لأنها تريد انطلاق حلمها بعد صقل نفسها أكثر. وبعد اكمال دراستها تصبح نقطة انطلاقها أعلي وتصبح قادرة علي قطع أشواط أبعد.

"في شارع تجاري مزدهر يمكن للناس مشاهدة ملصق عملاق لها" هذا حلم يراود هذه الفتاة من قومية هوي. ولكي تحقق هذا الحلم يجب عليها بذل المزيد من الجهود لترقية قدراتها الشاملة والسعي وراء أن تصبح الأفضل سواء كانت أمام عدسات مصوري المجلات أو في السير علي منصة العرض أو في تبادلات بشرية. وتعتبر الشخصية المتفائلة وروح تحمل المتاعب ميزتين كبيرتين ليانغ لي جون. وبالنسبة لها فكل الكد والشقاء لا تبالي به. وقالت يانغ وعلى فمها ابتسامة رضا إن "اندماج هوايتي مع عملي أمر سعيد". وقد بقيت سنة واحدة لتتخرج يانغ لي جون من الجامعة وفي ذلك الوقت يمكنها احتراف مهنة العرض بإخلاص. وتمنيت أن تكون هذه الفتاة من قومية هوي عصفورة دوري مسرورة تأخذ حلمها كجناحين وتطير نحو السماء الأزرق الواسع.

 



     1   2   3   4   5    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :