الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مسؤول صيني يؤكد دعم تنمية المنطقة الغربية الكبري وتسريع خطوات انفتاح نينغشيا نحو العالم (خاص)
يانغ لي جون : حلم فتاة من قومية هوي بالنجومية
"اسمي يانغ لي جون وأصدقائي يطلقون علي عصفورة الدُّوري الصغيرة. وأنا فتاة من قومية هوي ومن مواطني منطقة نينغشيا وأدرس حالياً في جامعة شنشي للعلوم والتكنولوجيا." هكذا قدمت عارضة الأزياء من قومية هوي نفسها لي وهي تتميز بعينين واسعتين مشرقتين وساقين طويلين جميلين وتتحدث بصوت جلي ورخيم ومفعم بمرح وفرح وتشبه لحد كبير عصفورة دُّوري تزقزق وتختلف عن مظهرها علي منصة العرض : وفي الوقت نفسه لديها موهبة قديمة وجيدة في الخط والرسم وتتميز بمزاج تقليدي وكلاسيكي وهي حسناء خجولة قادمة من قومية هوي بخطوات متمهلة.
وعندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها بدأت يانغ لي جون العمل عارضة أزياء. وحتي الآن قد عملت خمس سنوات في هذا المجال. وفي هذه السنوات الخمس القصيرة حققت يانغ لي جون إنجازات كثيرة في مسيرة العرض وأصبحت مشهورة في أواسط العارضات بمنطقة ينتشوان. وفازت "بجائزة أفضل عارضة واعدة" بمنطقة نينغشيا في مسابقة "نجمات عارضات الأزياء" في عام 2006 وهي أول مرة شاركت خلالها في المسابقة. وفي عام 2009 نالت الجائزة الثانية وحصلت على لقب "حسناء الماس" في مسابقة ملكة جمال الماس بينتشوان". وفي عام 2010 نالت "جائزة أفضل أداء أمام العدسة" في مسابقة "ملكة جمال المناطق الغربية" أما في عام 2011 فأحرزت جائزتين هما جائزة "أفضل عشر مشاركات" والأخرى "العارضة الأكثر حيوية" في نهائي المسابقة الـ40 لملكة جمال القارات .
وعندما تحدثت عن سبب اختيارها مهنة العرض هذه، قالت يانغ "انني أحب كثيرا مهمنة العرض منذ طفولتي وبالإضافة الي ذلك، فإنني طويلة القامة وظل أناس كثيرون مقربون مني يسألونني لماذا لا أكون عارضة وكنت لا أحب التحدث أولا والتبادل مع الآخرين وشخصيتي انطوائية. ويعتقد أفراد أسرتي أنه إذا أصبحت عارضة وأتصلت بأشخاص خارج المدرسة فسوف أصبح متفائلة قليلا؟ والنتيجة هكذا فعلا ! أنظري الآن فأنا أتحدث معك، وضحكت يانغ من القلب. ويبدو أن فضل شخصيتها المتفائلة والنشيطة يرجع الي مسيرتها كعارضة.
وظلت يانغ لي جون تسير علي طريق مهنة العرض أبعد وأبعد، وتجد كل يوم نفسها غير قادرة على ترك منصة العرض بشكل متزايد. وقالت "أحب تجربة أن أكون مرموقة وأشعر بذلك حين أسير علي منصة العرض. وتطقق آلالات التصوير ويسلط ضؤها عليّ ويتلألأ باستمرار. وهذا الشعور رائع للغاية ويجعلني أظن كل منصة العرض تخصني." وصورت يانغ لي جون بهذه العبارات مشهدا جميلا تشكل في ذهنها ولمعت أضواء حماس في عينيها. والأمر الذي أثر فيني دون أدري هو تلك الثقة التي تجلب جمال الثقة بالنفس، وهو ما أعتقد أنها تتوق إليه كثيراً.
” لقد صدق المثل الصيني الذي يقول : "دقيقة واحدة علي المسرح تحتاج إلي عشر سنوات من الممارسات تحته" وشعرت يانغ شعورا عميقا بهذا المثل. وقالت " كنت أظن في السابق أن مهنة العارضة تحتاج إلي المشي فقط وملامح جميلة تكفي. وعرفت فيما بعد أن أكون عارضة هو عمل شاق حيث إن السير علي منصة العرض، سير طبيعي وجميل أمر صعب فعلا. وفي الأحوال العادية نتدرب على وقفة معينة حيث لا بد ان نقف ملتصقين بالجدار ونمد الرأس والعنق إلي أعلي في حين ننزل الكتف إلي أسفل ونقف بثبات بلا حركة لأكثر من نصف ساعة كل مرة."
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |