وبعد العمل في بكين لمدة عامين كمحررة صحفية، قررت آنا العودة إلى روسيا بسبب الشوق إلى العائلة والأصدقاء، لكنها لاتزال تولي اهتماما بالتنمية في الصين حتى الآن، وقالت إن رعاية الدولة الإنسانية في الصين تركت انطباعا عميقا لديها، مضيفة "يمكنني الشعور بتلك الرعاية في جميع أرجاء الصين، مثلا، توجد ممرات خاصة بالمكفوفين وضعاف البصر في جميع المدن، ومصاعد مخصصة لذوي الإعاقة في جميع محطات قطارات الأنفاق". مشيرة إلى أن أهم ما شد انتباهها هو أن الاعتزاز بالوطنية واحترام التاريخ الذي يقلبه الشعب الصيني منذ سن مبكرة، وتعتقد أن هذا التعليم يجعل الشعب الصيني يتعامل مع الشخصيات والأحداث التاريخية بشكل متساوٍ، ويقبل الأخطاء ويتعلم منها.
وحول التغييرات التي تركتها تجربتي الدراسة والعمل في الصين، قالت آنا "عرفت أهمية الكثير من الأشياء في الخارج، حيث عرف أهمية الأسرة والأصدقاء، وأدرك قيمة الوقت وكذلك فهم معنى الثقة بالنفس". مضيفة أن تجربة الدراسة والعمل والإقامة في الصين لمدة خمس سنوات شكلت العديد من المزايا خلال رحلة البحث عن عمل في روسيا، والشيء الأكثر أهمية هو إتقان اللغة الصينية وفهمي لثقافة الصين القديمة والعظيمة.
在北京工作生活了两年后,由于对亲人和朋友的思念,安娜还是选择了回俄罗斯工作。虽然现在已经回到俄罗斯,但安娜依然关注着中国的发展。安娜对中国印象最深刻的是,“在中国到处都能感受到国家的人文关怀,以及政府对各类人,比如对残疾人的关心。在各个城市里到处都能看到盲人专用道,地铁里也有方便残疾人的升降梯。这不得不令人赞叹。”“另外一点让我很欣赏的是,中国人从小就接受爱国主义教育,被教育要尊重历史。我认为,这体现在平等看待历史人物和历史事件,能够接受错误并从中学习。”“我还特别欣赏中国人喜欢在自己国家旅游,这一点跟俄罗斯人很不同。”
谈到在华留学和工作的经历给自己带来的改变,安娜说:“在国外我懂得了很多东西,知道了家庭和朋友的重要性,意识到了时间的易逝和宝贵,同时也明白了在任何情况下都需要相信自己。在国外五年的学习、生活和工作经历在回国找工作时使我有了很多优势。最重要的是我对汉语的掌握和对中国这个古老而伟大的国家文化的了解。”