14 إبريل 2016 / شبكة الصين / يبدو أن كيفية وصف تغيرات المناخ والبيئة الطبيعية في العالم بشكل بصري أمر يؤرق كثيرا من العلماء. إلا أن دانيال بيلترا المصور التابع لمجلة ناشيونا جيوغرافيك وجد أسلوبا خاصا حيث سجل بعدسه تأثيرات البشر على كوكب الأرض إيجابيا وسلبيا، حيث زار المناطق القطبية وغابة الأمازون وجزر أيسلندا وغرينلاند لتسجيل التغيرات الطبيعية خلال السنوات الأخيرة حتى أنه رصد مشاهد حقيقية بعد التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010. وقال المصور إنه لاحظ أن التصوير الفوتوغرافي يمكن تغيير المفهوم البشري بعد حصوله على أول كاميرا له. ثم قرر أن يصبح رصد وتسجيل الحقيقة بعدسته مهنته مدى الحياة، مؤكدا أن كل الأضرار التي تلحق بالطبيعة سببها الإنسان رغم أنه سمّى نفسه بلقب "أكثر مخلوق ذكاء في العالم". وأضاف أن الأهم هو توعية الناس بأهمية حماية البيئة إذ أن البشر يتشاركون في الحياة على كوكب واحد ويواجهون جميعا وضعا واحدا ولن يختلف البشر في شرب الماء أوتنفس الهواء، وإن الحياة الصحية هي رغبة مشتركة لكل البشر.

وجدير بالذكر أن دانيال بيلترا مصور مشهور حصد عدة جوائز في مسابقات تصوير فوتوغرافية حتى حرص الأمير البريطاني تشارلز على متابعة تدويناته.