الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
أولا، شق طريق التنمية السلمية الصينية
ضرب القرصنة. لقد انضمت الصين إلى أكثر من مائة منظمة دولية أعضاؤها حكومات دول العالم، ووقعت أكثر من 300 اتفاقية دولية، لتشارك وتبني وتسهم في النظام الدولي. إضافة إلى ذلك، تعتبر الصين أول دولة نامية وضعت ونفذت ((خطة الدولة لمواجهة تغير المناخ))، وواحدة من الدول التي بذلت أقصى الجهود في توفير الطاقة وخفض الانبعاث، ومن أسرع الدول في البحث والتطوير للطاقة الجديدة والطاقة المتجددة. لقد لعبت الصين دورا بناء في مواجهة القضايا الدولية والإقليمية الساخنة، إذ تمسكت بالإقناع بالتصالح والحث على التفاوض في القضايا الساخنة بما فيها القضية النووية بشبه الجزيرة الكورية والقضية النووية الإيرانية، ودفعت تشكيل آلية المحادثات السداسية للقضية النووية بشبه الجزيرة الكورية. كما حلت الصين المشاكل الحدودية، التي تركها التاريخ، مع 12 دولة تتاخمها بريا، وتمسكت بمعالجة النزاعات حول حقوق ومصالح الأراضي والبحار مع الدول المجاورة بواسطة الحوار والتفاوض، وطرحت دعوة "ترك الخلافات جانبا والاستغلال المشترك" بشكل بناء، وبذلت أقصى جهودها في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي والمناطق المحيطة بهما. وبواسطة ممارسة التعاون الثنائي والمشاركة في التعاون الإقليمي وشبه الإقليمي، عملت الصين على دفع التنمية والازدهار المشتركين لمنطقة آسيا والمحيط الهادي.
أوضحت مسيرة تطور الصين منذ تأسيس الصين الجديدة خاصة في أكثر من 30 سنة بعد تنفيذ الإصلاح والانفتاح، أن الصين عضو هام في المجتمع الدولي، ودولة تدفع تطور النظام السياسي والاقتصادي الدولي إلى اتجاه أكثر عدالة ومعقولية وتعمل على الإسهام في هذا الصدد.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |