مُترجِمات فورِيَّات.. صينيات يملكن مفاتيح التواصل

 

تانغ جون.. رسول التبادلات الثقافية بين الصين والدول العربية

تانغ جون، مدرسة في قسم اللغة العربية التابعة لجامعة الدراسات الأجنبية في بكين، وعملت كمترجمة فورية خلال منتدى التعاون الصيني العربي وتعمل مترجمة تتبعية في دورة التأهيل لموظفي الدول العربية التابعة لوزارة التجارة الصينية ووزارة الثقافة ومعهد الدولة للإدارة، فضلا عن ترجمتها لعدة أعمال لشعراء عرب خلال مهرجان الشعر الدولي بمدينتي هونغ كونغ وتشينغهاي. في هذا التقرير نسلط الضوء على تانغ جون ومشاعرها خلال عملية الترجمة."إن الترجمة الفورية هي لؤلؤة التاج وقمة هرم مهنة الترجمة في رأي الكثيرين". كانت تلك هي إجابة تانغ جون على السؤال الذي طرحته عليها مراسلة \شبكة الصين\ حول "السمات التي يجب توافرها في المترجم الفوري الجيد؟"، وتقول تانغ "إن الأمر لا يحتاج الى إتقان اللغة العربية فحسب، بل إن المعرفة الواسعة والمؤهلات النفسية الجيدة تعدان عنصرين هامين خلال عملية الترجمة." وعندما تحدثت عن أكبر الصعوبات والتحديات التي تواجهها خلال الترجمة، قالت "إن العامية هي أكبر عقبة تواجه معظم دارسي اللغة العربية، لأنه لكل دولة عربية لهجة مختلفة، ومعظم المتحدثين تغلب لهجتهم المحلية على حديثهم بالفصحى، >>>



تشانغ يان.. المترجم الفوري خادم لغوي

تشانغ يان، نائبة بورسوفر قسم اللغة الألمانية بجامعة الشعب ومدرسة ماجستير لقسم الترجمة بجامعة اللغات الأجنبية ببكين، ترى أن اعتبار الترجمة الفورية مهنة الياقات الذهبية في أنظار دارسي اللغة الأجنبية، أمر غير دقيق، فنظرا لخبراتها في مجال الترجمة الفورية لأكثر من عشر سنوات، ترى أن الترجمة الفورية بمثابة خادم لغوي فقط.بدأت تشانغ يان تعليم اللغة الألمانية في جامعة شاندونغ بعد تخرجها في عام 1995 وعملت مترجمة شفوية في أوقات الفراغ خلال تلك الفترة. والتحقت بجامعة اللغات الأجنبية ببكين للحصول على درجة الماجستير في عام 2001، وأسست علاقة تعاون مع المكتب الصيني التابع لولاية Nordrhein-Westfalen الألمانية بسبب بروزها في الدراسة. وعملت تشانغ محاضرة في جامعة الشعب بعد الحصول على درجة الدكتوراه ومارست الترجمة الفورية في أوقات الفراغ. وكانت كلية (Goethe Institute) قد نظمت نشاطا مسرحيا في عام 2009، وانتهزت تشانغ الفرصة انطلاقا من معرفتها النظرية عن المسرح التي تعلمتها خلال فترة الدكتوراه، لتبدأ علاقة تعاون طويلة مع كلية Goethe. >>>



مترجمة كورية.. من الشغف باللغة الكورية إلى الجد في الدراسة

لي ون جيا، خبيرة اللغة الكورية لبنك الكفاءات للترجمة الخارجية بمدينة تيانجين، تخرجت من قسم اللغة الكورية وآدابها بجامعة سول، وتخصصت في اللغة الكورية خلال فترة الماجستير. وكانت قد درست اللغة الكورية في جامعة تيانجين للمعلمين، بعد ذلك، عملت في مكتب الشؤون الخارجية التابعة لحكومة تياجين، وقامت بالتبادلات الخارجية لمدة طويلة لذلك فإن لديها تجارب غنية في مجال الترجمة. قامت لي بأعمال الاستقبال والترجمة لمرات عديدة خلال دراستها في كوريا، وازدادت فرصتها للترجمة الفورية بعد التخرج، وقد وقعت في غرام الترجمة منذ ذلك الحين.وتتركز أعمالها في حقل الترجمة على مجال السياسة والدبلوماسية الغني بالكثير من مصطلحات سياسية، وعلى المترجم الاهتمام بالكلمات المختصرة وأسماء الدول والأشخاص، إذ دائما تستخدم مفردات اللغة الصينية في اللغة الكورية للاقتصاد في الوقت وتعزيز التفاهم. ولخصت لي ون جيا "العادات الثلاثة" الأكثر أهمية خلال عملها ، وهي التحضير والتدريب المستمر أكثر وتلخيص التجارب. >>>



هوا بي.. مترجمة من وإلى الروسية

هوا بي، طالبة في الصف الثالث من الدكتوراه في جامعة سانت بطرسبرغ، وصلت إلى روسيا الغريبة في عام 2009 والقلق والحيرة معها. وحاليا، دائما ما تشارك في منتدى التبادلات بين حكومتي الصين وروسيا والندوات التجارية والملتقيات العلمية والبحثية، وجعلتها اللغة الروسية واثقة من نفسها أكثر، ومنحتها الهدوء والأناقة.عندما شاهدت هوا بي في طفولتها المترجمين الذين يعملون لهدف مصلحة الوطن والأمة، كانت تتأثر بهم وتبدي إعجابها بهم، وقالت "الترجمة الفورية أفضل وأجمل عمل في العالم، لذلك اخترت كليات اللغات الأجنبية رغبات أولى بعد امتحان القبول بالجامعة". وشاركت هوا لأول مرة كمترجمة في مؤتمر نظمه قسم علم الاجتماع التابع لجامعة سانت بطرسبرغ في أكتوبر 2013، وكان المؤتمر حول العلوم الاجتماعية والاتجاه البحثي ومستقبل التعاون بين الصين وروسيا، بحضور قادة وعلماء من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية. وقالت إنه كان يصعب عليها تجنب الشعور بالتوتر خلال الترجمة، إلا أن تجربتها الأولى كانت موفقة وجرت بسلاسة لأن مضمون المحادثات لم يكن معقدا. ومنحتها هذه التجربة الثقة بالنفس، وأرست أساسا قويا لأعمال الترجمة فيما بعد، لتنطلق بعدها في مسيرتها في مجال الترجمة الفورية رسميا. >>>



مترجمة إسبانية.. جهود كبيرة وراء التألق

تعمل جيانغ قه محاضرة بجامعة العاصمة للمعلمين، وتمتلك تجارب وفيرة في الترجمة، كونها تخصصت في هذا المجال لمدة طويلة وعملت في حقل الترجمة الفورية لنحو 8 سنوات، ما جعلها تدرك وتستوعب سعادة وآلام هذا العمل الفوري. ونتناول في هذه المساحة مجموعة من آرائها حول قطاع الترجمة.كانت جيانغ قه، تعمل مترجمة لنائب رئيس مكتب سياحي قبل بضع سنوات، وكانت بالنسبة لها المرة الأولى التي تقوم فيها بوظيفة الترجمة المرافقة، وقالت "أشعر بتوتر كلما تذكرت هذه التجربة، فقد كنت أخاف من حدوث خطأ في الترجمة". وأضافت أنها استعدت لقرابة 15 يوما، وعلى الرغم من ذلك، وجدت صعوبة كبيرة في النوم ليلة تحديها الأول، وراودتها الكثير من المشاهد المحرجة التي ربما تحدث. مشيرة إلى أن الشعور بالتوتّر ليس أمرا سيئا، لكنه جيد بالنسبة إلى المترجمين، لأنه يساعد على تركيز الانتباه. >>>



وانغ شياو يان.. تقدّم على طريق التفوق

وانغ شياو يان، مضيفة إذاعية بمحطة إذاعة الصين الدولية ومترجمة فورية للغة اليابانية، تدعم التبادل الصيني الياباني باعتباره هدفها، وتعتبر أيقونة ومثلا يحتذى لدارسي اللغة اليابانية.تشرف وانغ شياو يان على إنتاج البرامج الإذاعية وإجراء تغطيات إخبارية وتحريرها وترجمتها وبثها للمستمعين اليابانيين. وتناولت العديد من القصص حول التبادل الصيني الياباني، واقترحت إطلاق برنامج "جولات إذاعة الصين الدولية" وأدارت الحوارات التي شارك فيها كثير من مشاهير اليابان على مدى أربع سنوات، وقالت "لم أرفع مستوى اللغة بالعمل فحسب، بل حددت أهدافي المهنية في حكاية القصص بين شعبي الصين واليابان، وأعتقد أن هذا أمر جميل وذو مغزى ويدمجني في العمل". >>>



China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号