أحداث هامة عام 2006 الثقافة والطب والرياضة البدنية التعليم والعلوم والتكنولوجيا الحياة والمجتمع الاقتصاد الوطني الدفاع الوطني الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية الدولة والنظام السياسي والتقسيم الإداري الموارد والمناخ وحماية البيئة الأراضي والسكان والقوميات

قضية الثقافة

في عام 2006، جرى إصلاح النظام الثقافي بالصين بصورة شاملة، وصدر منهاج خطة التنمية الثقافية للخمس سنوات المقبلة، وأحرزت أعمال بناء الخدمات الثقافية العامة تقدما كبيرا.

حتى نهاية عام 2006، كان في الصين 2766 هيئة وفرقة تمثيل، و2889 مركزا ثقافيا، و2767 مكتبة عامة، و1593 متحفا، و267 محطة إذاعية، و296 محطة تلفزيونية، و46 محطة تعليمية. وبلغ عدد المشتركين في التلفزيون الكبلي بالصين 62ر138 مليون، وبلغ عدد المشتركين في التلفزيونات الرقمية الكبلية 62ر12 مليون في 209 مدن. وفي نهاية العام، بلغت نسبة التغطية الإذاعية 95%، ونسبة التغطية التلفزيونية 2ر96%. تم إنتاج 330 فيلما روائيا، و62 فيلما للعلوم المبسطة والتسجيلية والفنون الجميلة. وتم نشر 6ر41 مليار نسخة من الجرائد، و3 مليارات نسخة من المجلات، و2ر6 مليار نسخة من الكتب. حتى نهاية العام، كان في الصين 3994 دار محفوظات، وتم عرض 55ر63 مليون من المحفوظات المختلفة، وأصدرت الدولة الدفعة الأولى المتكونة من 518 تراثا من جدول أسماء التراث الثقافي غير المادي على المستوى الوطني.

 

بدء خطوات إصلاح النظام الثقافي

في يوم 12 يناير 2006، أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة ((عدة آراء حول تعميق إصلاح النظام الثقافي)). وهي وثيقة مرشدة لتسريع خطوات تنمية القضية الثقافية وصناعة الثقافة ودفع بناء الثقافة المتقدمة الإشتراكية، ويرمز ذلك إلى إجراء إصلاح النظام الثقافي بالصين بصورة شاملة.

وفقا لـ((عدة آراء حول تعميق إصلاح النظام الثقافي))، سمحت الصين، لأول مرة، للوحدات الثقافية المحولة نظامها إلى مؤسسات اقتصادية بامتصاص بعض الأموال الاجتماعية والقيام بإصلاح نظام المساهمة للكيانات الرئيسية المتعددة في الاستثمار. كما طرحت، بصورة واضحة، وجوب معايرة أعمال تحويل نظام الوحدات الثقافية الحكومية غير الاقتصادية، وتسريع خطوات إصلاح نظام حقوق الملكية، ودفع إصلاح نظام المساهمة، وتحقيق تعددية الكيانات الرئيسية في الاستثمار، وإكمال وتحسين هيكل الإدارة للشخصيات الاعتبارية. يحق للمؤسسات ذات الظروف الملائمة للتسجيل في البورصات، أن تقدم طلبات ويتم تسجيلها بعد حصولها على الموافقة. لابد لدور نشر الكتب والصحف والمجلات وشركات استيراد وتصدير المنتجات الثقافية المتحولة إلى مؤسسات اقتصادية، أن تثابر على الاستثمار الحكومي الوحيد أو المساهمة الحكومية القابضة المطلقة، وتطبق الإدارة المرخصة أو برخصة.

في يوم 13 سبتمبر 2006، أصدر ديوان لجنة الحزب المركزية ومكتب الإدارة لمجلس الدولة ((منهاج خطة التنمية الثقافية خلال فترة "الخطة الخمسية الحادية عشرة" (2006 – 2010) )). وهي أول خطة متوسطة وطويلة الأمد خاصة بالبناء الثقافي بالصين، بحيث قد حدد الأفكار المرشدة والسياسات والمبادئ والأهداف والمهمات للتنمية الثقافية خلال الخمس سنوات المقبلة. وطرح ست مهمات هامة للتنمية الثقافية خلال الخمس سنوات المقبلة، متمثلة في البناء الثقافي على المستويات القاعدية، المشروعات الهامة والمنشآت الهندسية التي ترسم صورة الدولة الثقافية، بناء نظام صناعة الثقافة، القدرة الإبداعية الثقافية، الإتصالات الثقافية الأجنبية وتربية الأكفاء وغيرها.

بناء الخدمات الثقافية العامة

في عام 2006، طبقت الصين مشروع "المكتبات الريفية" في أنحاء البلاد، بهدف بناء 200 ألف من "المكتبات الريفية" بحلول عام 2010. وفقا لتوقعات المشروع، ستزود كل "مكتبة ريفية" بـ1000 نسخة من الكتب و30 نوعا من الجرائد والمجلات والمنتجات الصوتية والمرئية، على الأقل. وفي عام 2006، أقيمت أكثر من 3000 "مكتبة ريفية" في أكثر من 10 مقاطعات ومدن بصورة تجريبية.

حتى نهاية عام 2006، تم في الصين إنشاء 375 مركزا فنيا جماهيريا، و2889 مركزا ثقافيا، و38362 محطة ثقافية، و6700 مركز ثقافي ونقطة خدمات قاعدية على مختلف المستويات. وبذلك تحقق هدف مركز ثقافي ومكتب لكل محافظة من محافظات الصين بصورة أساسية.

في عام 2006، خصصت المالية الحكومية على مختلف المستويات 50 مليون يوان لتزويد المسارح القاعدية والهيئات الثقافية بسيارات لتقديم خدمات ثقافية متجولة ومتنوعة الأشكال للأرياف. في عام 2006، احتلت الاستثمارات الثقافية في المناطق الفقيرة التي كانت التجهيزات الثقافية العامة فيها متخلفة، 2ر27% من مجمل مصروفات الخدمات الثقافية العامة بالصين.

انفتاح قضية النشر على العالم الخارجي

توسع قضية النشر الصينية خطوات انفتاحها على العالم الخارجي تدريجيا. حتى الآن، وفت الصين بوعودها عند انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، بحيث قد فتحت حلقتين هامتين لقضية النشر: توزيع البيع في الأسواق والطباعة. حاليا، وصل عدد المؤسسات الاستثمارية الأجنبية لتقديم خدمات توزيع البيع إلى 38، منها 14 قد حصلت على حق البيع بالجملة. وفي مجالات توزيع البيع، تقوم المؤسسات الاستثمارية الخاصة والمشتركة والمساهمة والشعبية والحكومية بأعمالها. وفي مجالات الطباعة، انفتحت جميع قضايا الطباعة على العالم الخارجي بصورة شاملة، باستثناء مؤسسات الطباعة التي تطبع منشورات محددة لابد أن يكون الطرف الصيني قابضا على نصيبها المسيطر. حاليا، وصل عدد مؤسسات الطباعة ذات الاستثمارات المشتركة الصينية – الأجنبية والاستثمارية الأجنبية الخاصة إلى أكثر من 2000.

في مجالات نشر الكتب، تمنع السياسات الصينية الحالية دخول الاستثمارات الأجنبية إلى حلقة التحرير ونشر الكتب، لكنها قد فتحت مجال التعاون في تجارة حقوق التأليف. في الوقت الراهن، تقوم الحكومات ومؤسسات النشر الأجنبية، سنويا، بالتعاون مع مؤسسات النشر الصينية في تجارة حقوق التأليف، إذ انفتح هذا المجال على العالم الخارجي بصورة كاملة.

لقد انفتحت تجارة حقوق التأليف حول الجرائد والمجلات والمنتجات الصوتية والمرئية. في الوقت الراهن، تمت الموافقة على 51 جريدة ومجلة للقيام بالتعاون في تجارة حقوق التأليف الصينية والأجنبية. كما رأى القراء أن أنواعا كثيرة من المجلات والجرائد حول الكمبيوتر الرائجة بالصين هي نتيجة التعاون الصيني – الأجنبي حول تجارة حقوق التأليف.

في معرض الكتب الدولي الـ13 ببكين والذي أفتتح في سبتمبر 2006، صدرت الصين حقوق تأليف بعدد 1096، واستوردت حقوق تأليف بعدد891، مما حقق تقدما تاريخيا في تجاوز التصدير للاستيراد. وفي معرض فرنكفورت للكتب الـ58 المقام في أكتوبر، قدمت الوفود الصينية معروضات أكثر من4000 نسخة من 3600 نوعا، وتم توقيع 1936 اتفاقية حول تصدير حقوق تأليف أو اتفاقيات نوايا، وتم استيراد 1254 من حقوق التأليف، مما دفع التحويل العكسي بين نسبة الاستيراد والتصدير لتجارة حقوق التأليف.

الاتصالات الثقافية الصينية - الأجنبية

في عام 2006، شهد "عام روسيا" مدى لا مثيل له من قبل، بحيث قد أقيم أكثر من 200 نشاط، وتجاوز عدد المشتركين الصينيين 500 ألف، وبلغ عدد المشاهدين مئات الملايين، مما أثار "حرارة روسية" بالصين. إن نشاطات "عام الصداقة الصينية – الهندية" التي أقيمت لأول مرة في تاريخ الاتصالات بين الصين والهند والمستغرق أكثر من ألفي عام، اشتملت على أكثر من 50 مشروعا في مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والدفاع الوطني. كما أن عشرات الاحتفالات لـ"عام إيطاليا" قد قدمت نافذة لمعرفة الصينيين ثقافة إيطاليا ونمط المعيشة فيها.

في عام 2007، سيقام "عام الصين" في روسيا، و"ربيع الاتصالات الثقافية الصينية – الفرنسية" و"عام الاتصالات الثقافية الصينية – جمهورية كوريا" و"عام اتصالات الثقافة والرياضة البدنية الصينية – اليابانية" و"عام الثقافة الإسبانية"، وغيرها من نشاطات عام الدولة بصورة متتالية.

بين يومي 2 فبراير و11 مارس 2007، قامت فرقة لانتشو الصينية للغناء والرقص، بالعرض المتجول بالمسرحية الراقصة ((حلم دونهوانغ)) في إسبانيا، ولقيت ترحيبا حارا. وفي يوم 9 يناير، عرضت أوبرا كونتشيوي ((قصر الخلود))، لأول مرة، في دار أوبرا والونيا الإمبراطورية في بلجيكا. في يوم 10 يناير، افتتح معرض الصور الفوتوغرافية ((صين متناغمة: السعي والحلم)) في بروكسل. وفي يوم 15 يناير، عرض بمهابة "معرض سيتشوان سان شينغ دوي الخاص" في معرض الحضارة الآسيوية بسنغافورا.

قضية الثقافة
الطب والصحة العامة
الرياضة البدنية
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000