6 فبراير 2016 / شبكة الصين/  لا تزال التأثيرات العميقة للأزمة المالية العالمية مستمرة حتى يومنا هذا، ولا يزال الاقتصاد العالمي في مرحلة اعادة الهيكلة في ظل انتعاش بطيء ونمو هش.

صوت الصين

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة العاشرة لقادة مجموعة العشرين التي شهدتها العاصمة التركية أنقرة في 15 نوفمبر 2015، على ضرورة تعزيز التنسيق والتواصل بين دول المجموعة حول سياسات الاقتصاد الكلي ودفع الاصلاح والابتكار وبناء اقتصاد عالمي منفتح وتطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030.

كما شدد شي خلال الاجتماع غير الرسمي الـ23 لقادة دول الأبيك المنعقد في 19 نوفمبر 2015 أن منطقة آسيا - المحيط الهادي تعد قاطرة لاقتصاد العالم، ويجب استغلال منظمة أبيك التي تعد منصة مهمة لدفع التعاون والفوز المشترك للحفاظ على الدور الرائد لدول آسيا والمحيط الهادي في تحفيز النمو العالمي.

أهداف الصين

اقترح شي مفهوم التنمية المتمثل في الابتكار والتنسيق وحماية البيئة والانفتاح والتقاسم، وأعرب عن تطلعاته إلى التحفيز المتبادل والتكامل بين الاقتصاد الصيني والاقتصاد العالمي.

وأكد الرئيس الصيني خلال الاجتماع غير الرسمي لقادة الأبيك العام الماضي على ضرورة تعزيز انفتاح وشمولية التجارة الحرة، ودفع تأسيس منطقة آسيا ـ المحيط الهادي للتجارة الحرة التي اعلن عنها في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي بالعاصمة بكين، في المسار الصحيح "دائما" لتحقيق الازدهار المشترك.

وساهم ادراج العملة الصينية "اليوان" إلى سلة حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي في نهاية نوفمبر 2015، في جعل نظامي النقد والمال الدوليين أكثر تكاملا وتوازنا.

وافتتح البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي دعت الصين إلى تأسيسه بمشاركة 57 دولة في 25 ديسمبر 2015، ليصبح منصة مهمة للربط بين شبكات البنية التحتية في المنطقة وجلب حيوية جديدة للحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية.

كما تفتح مبادرة "الحزام والطريق" التي بدأ تنفيذها، آفاقا جديدة لاقتصاد منطقة أوراسيا ودفع الاقتصاد العالمي بوجه عام.