السفير العراقي لدى الصين: العلاقات الثنائية مع الصين قطعت شوطا كبيرا من التقدم (فيديو)

شبكة الصين: ونحن نقف على عتبة عام جديد، كيف تجدون مستقبل العلاقات بين البلدين الصديقين؟ وهل هناك من خطة لتوسيع مجالات العلاقات والتبادلات بين العراق والصين؟

السفير العراقي لدى الصين: الصين محط أنظار العالم أجمع لوزنها الاقتصادي والسياسي، وبالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين والتي بدأت في الاتساع خصوصا بعد توقيع الاتفاقات النفطية، يوجد في العراق الآن الآلاف من التقنين الصينيين العاملين في مجالات وقطاعات عديدة. وبالنسبة للزيارات الرسمية فقد زار عدد كبير من الوزراء وكذلك نائب رئيس جمهورية العراق والعديد من الوفود الرسمية وغير الرسمية والحزبية الصين. ونتطلع في العراق إلي قيام المسؤولون الصينيون بزيارات على مستوى عالي للعراق لتعزيز أواصر الصداقة وتوطيد العلاقات وتعزيز كل ما هو من شأنه أن يقرب بين البلدين.

شبكة الصين: بتأسيس آلية منتدى التعاون الصيني العربي منذ ستة أعوام، شهدت العلاقات الثنائية بين الجانبين تقدما ملموسا خلال عديدٍ من الآليات المقامة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، فإلي أي مدى نجحت هذه الآلية في دفع التبادل والتعاون بين الجانبين خلال السنوات الماضية؟

السفير العراقي لدى الصين:آلية منتدى التعاون العربي الصيني التي جاءت باقتراح من مجلس السفراء العرب في بكين تعتبر منصة ونافذة مهمة للتعاون بين الدول العربية ومجلس جامعتها وجمهورية الصين الشعبية، وشهد هذا العام نقلة نوعية للتعاون بين الطرفين بتوقيع إعلان تيانجين على تأسيس الشراكة الإستراتيجية بين الصين والدول العربية وكذلك التوقيع على البرنامج التنفيذي لهذا المنتدى وتوسعت مجالات هذا المنتدى لتشمل مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والطاقة والثقافة والسياحة والإعلام، وعقدت عديد من المؤتمرات والندوات والمهرجانات. وهناك خطة طموحة لتشمل كل مجالات التعاون بين الطرفين. ومن وجهة نظري فإن منتدى التعاون الصيني العربي هو منصة جيدة لتوثيق أواصر الصداقة بين مجموعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية.

 

 

شبكة الصين /22  ديسمبر 2010 /