الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

فيديو: السفير العراقي لدى الصين: نتطلع إلى تطوير وتشجيع وتعميق هذه العلاقات


تربط جمهورية العراق وجمهورية الصين الشعبية علاقات دبلوماسية وسياسية وطيدة تأسست منذ عام 1958 وظلت قائمة إلى اليوم شأنها شأن العديد من الدول العربية. وفي الآونة الأخيرة شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملموسا واتسعت التبادلات بين البلدين. ولتسليط الضوء على ماضي وحاضر ومستقبل العلاقات أجرت شبكة الصين حوارا مع سعادة الدكتور عبد الكريم هاشم مصطفى سفير جمهورية العراق لدى الصين. وفيما يلي نص الحوار:

شبكة الصين: عقد المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية جلسته الأولي في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم هذا العام، ما هي انطباعاتكم عن الوظيفة التي يؤديها هذا المنتدى في دفع التعاون بين الصين والدول العربية؟ وهل يود بلدكم تعزيز تعاونه مع الصين تحت مظلة هذا المنتدى؟ وما هي الخطوات التي اتخذها العراق لتعزيز هذا التعاون مع الصين؟

السفير العراقي لدى الصين: بالتأكيد بانعقاد المنتدى الاقتصادي والتجاري في منطقة نينغشيا هو خطوة مهمة باعتبار المنطقة هي منطقة حكم ذاتي للأقلية المسلمة وفيها جوانب كثيرة تشابه الواقع في الدول العربية.

ويهتم العراق بهذا النوع من المنتديات وأشترك في هذا المنتدى وفد عالي المستوى ممثلا في وكيل وزارة الثقافة ورئيس دائرة آسيا في الخارجية العراقية وممثل العراق الدائم في جامعة الدول العربية وسفير العراق في الصين ومجموعة من رجال الأعمال وأِطلعوا على فرص الاستثمار في المنطقة وأَطلعوا الجانب الصيني على فرص الاستثمار في العراق في كافة المجالات أهمها قطاع النفط والغاز ووجدوا تجاوبا من الجانب الصيني.

شبكة الصين: هل هناك مساع لإنشاء منطقة تجارة حرة في بلادكم؟ وما هي المجالات التي سيُتيحها إنشاء مثل هذه المنطقة في تعزيز العلاقات الصينية العراقية؟

السفير العراقي لدى الصين: لدينا ثلاث مناطق تجارية حرة في العراق المنطقة الأولى في جنوب العراق بالبصرة بمنطقة خور الزبير وهي منفذ العراق البحري الوحيد، والمنطقة الثانية في محافظة نينوى في شمال العراق وهي منفذ العراق على تركيا والدول الأوربية، والثالثة في غرب العراق وهي منفذ العراق على الأردن ثم ميناء العقبة وبعده على كافة دول العالم. وأوجه الدعوة لكافة الشركات الصينية لإقامة المشاريع الصناعية والتجارية باعتبار أن المنتج الصيني في العراق أصبح منتجا معروفا ويتمتع بسمعة جيدة وهناك فرص واسعة للشركات الصينية للعمل من خلال المناطق الحرة هذه.

وبالمناسبة بإمكان الشركات الصينية والمهتمين زيارة الموقع الالكتروني الخاص بمناطق التجارة الحرة في العراق [الهيئة العامة للمناطق الحرة العراقية].

شبكة الصين: يُتداول الحديث الآن عن نفوذ الصين الاقتصادي المتنامي في آسيا، فكيف تنظر بلادكم للتنمية المتنامية في الصين؟ وكيف يمكن تحقيق تعاون مع الجانب العراقي لتفعيل التعاون الثنائي؟

السفير العراقي لدى الصين: الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وليس في القارة الآسيوية فقط ولديها أكبر المدخرات من العملة الأجنبية وفي الوقت نفسه يحقق الناتج المحلي نموا غير مسبوق في العالم كله. والشيء المهم في هذا النمو أنه نمو مستدام ومستمر. وبالتأكيد هذا دليل على حيوية وقوة الاقتصاد الصيني، لذلك تحتاج الصين لدعم وأسواق متواصلين وأيضا لطاقة للحفاظ على هذا النمو. وعامل الطاقة يمكن اعتباره همزة وصل جيدة لربط الصين بالعراق المرشح ليكون أكبر البلدان المصدرة للبترول خلال الأعوام القادمة.

 

شبكة الصين / 22 ديسمبر 2010 /




-فيديو: السفير العراقي لدى الصين: نسعى إلى الاستفادة من تجربة الصين في مجال التنمية
-السفير العراقي لدى الصين: العلاقات الثنائية مع الصين قطعت شوطا كبيرا من التقدم (فيديو)

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :