الفنان المصري رامز جلال: رحلتي في أغرب جولة حول العالم (صور)

في حلبة سباق السيارات بشانغهاي

المطعم الصيني

في المطعم الصيني كانت المشاهد رائعة حيث عرضت المأكولات الصينية وصورت مع الطباخين والعاملين، الذين تفاهمت معهم بلغة الإشارة، وهو ما جعلنا نعمل حلقة خاصة عن التدليك الصيني الذي نعمت به، دون فريق العمل معي، بنفس الطريقة التي تعاملت بها في المطعم. وفي أثناء تجوالي داخل شانغهاي وبين المناطق القروية المحيطة بها، حيث كنا نسافر مئات الكيلومترات إلى مناطق التصوير ونعود في المساء إلى الفندق، لاحظت أن آلاف من الصينين كبار السن يؤدون ألعابا بهلوانية في الخامسة مساء تماما. في البداية اعتقدت بأن هناك مهرجانات قومية يتدربون عليها أو صلوات تؤدى بهذه الطريقة، وعندما سألت عاملا في الفندق يجيد الانجليزية أطلعني على هذه التجربة الرائدة في العالم، وعزمت أن أصورها بالكامل في حلقة خاصة بالبرنامج. في اليوم التالي وقفت أنا والطاقم الفني الذي يحمل كاميراتين ومعدات ثقيلة على ممشى مخصص للمشاة وانتظرت حتى اكتمل جمع المسنين. وبدأ النساء والرجال تدريبات المساء وهم يحملون مراوح صينية تقليدية جميلة الشكل والألوان. وضعت نفسي بين الراقصين محاولا التفاعل معهم واللعب بينهم وكانت المفاجأة بترحيبهم بي بينهم رغم أنهم لا يعرفونني أو يفهمون شيئا مما أقول. كنا نرقص وهناك طاقم العمل يصور كل شئ "القفشات" والكلمات والردود عليها من الأصدقاء الصينيين التي لا أفهم منها سوى" شيه شيه"، أي شكرا، فأردد بنفس الكلمة.