الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الفنان المصري رامز جلال: رحلتي في أغرب جولة حول العالم (صور)


• زيارة الصين بدأت بفكرة مجنونة وسنعيد تكرارها قريبا 

• لغة الإشارة جعلتني أتواصل مع الصينين ببساطة وأشعر بحبهم للحياة والآخر 

• مدرب صيني أوقعني في حب النمور بعد مصارعتهم أمام الجمهور

• رقصت مع المسنين في الشوارع وهم يمارسون الرياضة وكأنها صلاة

 

بقلم: رامز جلال

مع مجموعة من المسنين الصينيين

يبحث الفنان دائما عن فكرة جديدة تصل بغرابتها إلى حد الجنون، من أجل التواصل مع الجمهور وجذب انتباهه في وقت أصبحت فيه المنافسة على جذب المشاهدين إلى شاشات السينما والتلفزيون والفضائيات من المهام الصعبة للغاية. السعى وراء الفكرة لم يكن هينا، فقد كنت أسعى إلى عمل سينمائي يظهر ما لدي من موهبة حب المغامرة والسفر والتعرف على الناس. ووجدت أنني لن أكون رائدا في هذا الاتجاه، حيث اهتم مخرجو أغاني "الفيديو كليب" بتصوير أعمالهم في تايلاند والهند وجزر المالاديف لنقل خلفية جميلة مع نجوم الغناء تبهر المشاهدين. وبدأ بعض كبار النجوم طريقهم لإنتاج أفلام تجري وقائعها في هولندا والصين، كما فعل الفنان محمد هنيدي في "همام في أمستردام" و"فول الصين العظيم" بعد أن كانت الأفلام العربية تظهر جماليات مدن الغرب وخاصة باريس ولندن ونيويورك.

جاء اليوم الذي بدأت فيه خطوط النور تتحقق لأجد الحلم وقد تحول إلى حقيقية، عندما انطلقت قناة "الحياة" الفضائية، منذ عامين وأبدت رغبتها في إنتاج برامج خاصة تضعها على قائمة القنوات المصرية والعربية الشهيرة، والتي بلغ عددها نحو 500 قناة تبث إرسالها على القمرين النايل سات وعربسات، عدا ما تبثه دول أخرى باللغة العربية على الأقمار الصناعية التي تسبح ليل نهار فوق منطقة الشرق الأوسط وجنوب أوروبا وأفريقيا. طلبت قناة الحياة مني عمل برنامج تلفزيوني يجذب الشباب يجمع بين الطرافة والغرابة والمغامرة على ألا يكون تصويره خارج الاستوديوهات المغلقة كي يضمن تنوع جمهوره وتعدد مشاهديه. كان الطلب كبيرا والبحث عن تحقيقه من الأمور الصعبة للغاية، فهنا لا تتحدث الأفكار ولا الطاقات الفردية للممثلين والعاملين، فهذه النوعية من الأعمال تتطلب أموالا طائلة وأعدادا هائلة من البشر تعمل بين الإعداد والتتنفيذ والانتاج.

ظهرت الفكرة المجنونة باقتراح من رئيس شبكة قناة الحياة محمد عبد المتعال بقوله: لماذا يا رامز لا تبدأ معنا بعمل حلقات مسلسلة وليس مجرد حلقة ولا فيلم محدد المدة، ولماذا نزور عاصمة أو مدينة واحدة ولاننقل للمشاهد العربي ما يدور في العالم من خلال هذا البرنامج، بعد أن أصبح من الصعب عليه تحمل أعباء السفر وتكاليفه بالإضافة إلى عدم قدرته على التمتع بما يدور في هذه الدول من أعمال إنسانية تجعله يتعايش معها بالبسمة والسعادة؟ إلتقط عبد الله أبو الفتوح مدير الانتاج الحوار بتحذيره من ارتفاع تكاليف مسلسل يجرى تصويره في عدة دول، بما يعني أن هناك فريقا ضخما من الفنيين والإداريين والمساعدين سيرافقونني في هذه الجولة. وجال بخاطري عامل آخر يمكنه أن يؤدي إلى فشل ذريع في البرنامج، ألا وهو ضيق الوقت فقد كانت المناقشات تدور في إبريل 2009 من أجل التحضير لبرنامج يعرض على مدار شهر رمضان، وهو أهم موسم للمنافسة بين القنوات العربية والذي يوافق شهر أغسطس. فقد خشيت أن يكون الوقت عنصرا ضاغطا مع كثرة التكاليف على برنامج يومي أظهر به في أول مرة، وأخسر جمهوري وتتعرض القناة لمأزق مالي بسببي.



1   2   3   4   5    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :