
تلقي المصلحة إخطاراً من سفارة نيوزيلندا لدى الصين مساء 5 أغسطس الجاري بأن دفعتين من مسحوق الحليب التي باعتها شركة فونتيرا النيوزيلندية إلى شركة ابوت تحمل مخاطر التلوث بالكلوستريديوم بوتولينيوم .
تماشيا مع الأوضاع الجديدة التي تعيشها منتجات الحليب المستوردة في السوق الصينية، والحظر المحتمل لإيقاف واردات بروتين مصل الحليب المركز الذي تنتجه شركة فونتيرا النيوزيلندية، المصدر الأكبر لمنتجات الحليب في العالم
يعتقد بعض المستهلكين الصينيين أن علامات المنتجات الأجنبية المعروفة أنها "مضمونة" وأكثر أمنا من المنتجات المحلية، لكن قضايا سلامة الأغذية المتكررة التي تفجرت خلال السنوات القليلة الماضية "خيبت" آمالهم. ففي عام 2000 تسببت منتجات شركة سنو براند ميلك اليابانية لمنتجات الألبان في إصابة 10 آلاف شخص بالتسمم لاحتوائها على بكتيريا العنقودية الذهبية، وكذلك الحال مع عدد من العلامات التجارية العالمية.
ظلت نيوزيلندا تروج لمنتجاتها وخصوصا الألبان المجففة تحت شعار "نقي 100%"، لكن الأزمة الأخيرة التي فجرتها شركة فونتيرا العالمية العملاقة لمنتجات الألبان في نيوزيلندا هزت ثقة المستهلكين الصينيين في منتجات الحليب المستوردة بشكل عام.
نشرت المصلحة العامة الصينية للرقابة على الجودة والتفتيش والحجر الصحي أمس الأحد قائمة تضم أربع شركات صينية يحتمل استيرادها لمنتجات ملوثة من شركة فونتيرا النيوزيلندية، تضم شركتي واهاها هانغتشو للأغذية الصحية وواهاها هانغتشو للاستيراد والتصدير