نجاح بكين في طلب استضافة الأولمبياد عام 2008    
  قضية كرة القدم الصينية حققت حلما عمره 44 عاما    
  نجاح الصين في عقد مؤتمر أبيك    
  انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية    
       

انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية



 

في نوفمبر 2001 انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية بعد مسيرة طويلة استغرقت 15 عاما.

قال وزير التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي الصينية شي قوانغ شنغ إن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية حدث هام ذو مغزى تاريخي في مسيرة الإصلاح والإنفتاح وبناء التحديثات. وقد عكس هذا الحدث بالذات عزيمة الحكومة الصينية الراسخة على زيادة تعميق الإصلاح وتوسيع الانفتاح، وجسد بصورة كاملة سلوك الصين الإيجابي في الاشتراك في العولمة الاقتصادية وانسجامها مع التيار الرئيسي للاقتصاد العالمي.

قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية مايك مور في ختام الجلسة الأخيرة لفرقة العمل الصينية التابعة لمنظمة التجارة العالمية إن "اتمام الصين مفاوضات انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، يعتبر لحظة حاسمة في تاريخ الأنظمة التجارية المتعددة الجوانب، وهو أيضا نتيجة للتعاون الاقتصادي العالمي. بعد انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، تقدمت منظمة التجارة العالمية خطوة جديدة لتصبح منظمة عالمية حقيقية".

قال مساعد الممثل التجاري الأمريكي جيفري بادر، إن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية صالح لاقتصادات كل من الصين والولايات المتحدة والعالم.

قال رئيس الإتحاد التجاري البريطاني – الصيني تشارز بأول، إن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، لهو حدث اقتصادي سياسي عالمي هام في الفترة الأخيرة. وأن أصدقاء الصين وراء البحار يعلقون آمالا واسعة على انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية. إن انضمامها سيجلب فرصا كبيرة للصين والعالم قاطبة.

وقال تعليق ((الفايتشال تايمز)) البريطانية إن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية خبر سار، وصالح لاقتصاد العالم قاطبة. وذكر التعليق إنه في اللحظة الحاسمة لاشراف اقتصاد العالم على التباطؤ، فإن فتح البوابة التجارية أمام الصين – دولة ذات إمكانيات تنمية اقتصادية ضخمة، سيحث التنمية الاقتصادية في العالم قاطبة.

قال رئيس مجلس الدولة الصيني تشو رونغ جي: "إننا سنفي بوعودنا، وسنزيد فتح الأسواق المحلية على العالم الخارجي ونوسع المجالات والمناطق المنفتحة، وندفع بخطوات ومراحل الانفتاح على العالم الخارجي في مجالات الخدمات مثل الأعمال المصرفية والتأمين والمواصلات السلكية واللاسلكية والتجارة والسياحة، ونخلق  بصورة إيجابية طرقا ووسائل جديدة لاستخدام الأموال الأجنبية".