![]() |
|
||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||
نجاح الصين في عقد مؤتمر أبيك |
||||||||||||||||||||
![]() |
||||||||||||||||||||
![]() |
||||||||||||||||||||
|
في
الفترة من 15 – 21
أكتوبر 2001،
عقدت سلسلة
من الجلسات
لأبيك في
شانغهاي
الصينية،
منها جلسة
القمة،
وجلسة رؤساء
الوزارات،
وجلسة قمة
الصناعة
والتجارة،
والجلسة
التاسعة غير
الرسمية،
بحيث تجمع
قادة أعضاء
أبيك وأكثر
من 600 من أقطاب
الصناعة
والتجارة
العالميين
وأكثر من 3000 من
الصحفيين
الصينيين
والأجانب. لقد
جذب مؤتمر
أبيك عام 2001
في الصين
انتباه
العالم منذ
مدة طويلة.
وذلك لأن
الصين التي
يحافظ
اقتصادها
على زيادة
مستقرة
ومستمرة، هي
الدولة
المضيفة
للمؤتمر،
بالإضافة
إلى ذلك، إن
المنجزات
الرائعة
التي
أحرزتها
أبيك،
باعتبارها
منتدى
اقتصاديا
إقليميا،
خلال أكثر من
عشر سنوات،
أصبحت منظمة
تتحلى بأقوى
قوة تأثير في
آسيا
والباسيفيك. خلال
انعقاد
المؤتمر،
تبادل قادة
الأعضاء
آراءهم
بصورة عميقة
حول موضوع "القرن
الجديد
والتحديات
الجديدة:
المشاركة
والتعاون
ودفع
الازدهار
المشترك"،
والوضع
الاقتصادي
العام
الحالي
وتأثيرات
حادثة "11
سبتمبر" في
التنمية
الاقتصادية،
وبناء قدرة
الموارد
البشرية
واتجاه
تنمية أبيك
المستقبلية. لقد
عكس ((بيان
القادة)) الذي
أعلنه
المؤتمر،
التفاهم
المشترك
الذي توصل
إليه
الأعضاء
حيال مسائل
هامة مثل
العولمة
الاقتصادية
والفرص
والتحديات
الاقتصادية
الجديدة في
القرن
الجديد،
الأمر الذي
سيدفع بقوة
لأن تتقدم
مسيرة
التعاون
الإقليمي في
آسيا
والباسيفيك
خطوات راسخة
في هذه
اللحظة
الحاسمة،
ويعزز ثقة
وعزيمة
الأعضاء على
مواجهة
الصعوبات
الاقتصادية
واستعادة
الزيادة
الاقتصادية
في العالم
كله. لقد
أكد ((تفاهم
شانغهاي
المشترك))
الذي أجازه
المؤتمر،
عزيمة
الأعضاء على
تحقيق هدف
بوغور
والسعى وراء
الازدهار
المشترك،
وذلك سيؤثر
عميقا على
تنمية أبيك
المستقبلية،
ويدفع
التنمية
الاقتصادية
المستمرة في
آسيا
والباسيفيك.
أما ((الاستراتيجية
الرقمية
لمنظمة
التعاون
الاقتصادي
في آسيا
والباسيفيك))،
فقد أوضحت
اتجاه تنمية
المعلومات
والاتصالات
السلكية
واللاسلكية
بين جميع
الأعضاء
وتضييق "الهوة
السحيقة
الرقمية"
بينهم. كما
طرح المؤتمر
بيان القادة
حول معارضة
الإرهاب.
وبفضل دعوة
الصين، أنشأ
المؤتمر
فرقة عمل
أبيك، وبدأ
تشغيل صندوق
الوقاية من
الأزمات
المالية. إن
السعي وراء
الازدهار
المشترك في
آسيا
والباسيفيك،
سيكون اتجاه
تنمية هاما
لمستقبل
أبيك.
والجدير
بالذكر، أن
هذا المؤتمر
لم يطرح فحسب
أمنية
جميلة، بل
طرح خطة
ملموسة
فعالة
لتحقيق هذه
الأمنية
والحصول على
نتائج
جوهرية. إن
أبيك،
باعتبارها
أعلى آلية
تعاون
اقتصادي بين
الحكومات،
ستعزز، على
أساس
التجارب
الناجحة،
الأعمال
التعاونية
في المجالات
الآتية: أداء
دورها الهام
في إرشاد
الإتجاه لحل
المشاكل
الملموسة
التي
تواجهها
التنمية
الاقتصادية
الإقليمية
والعالمية،
ملاءمة
الوضع
والخصائص
للتنمية
الاقتصادية
الإقليمية
والعالمية؛
على أساس
احترام
تعددية
الاقتصاد،
تقدم خطوات
راسخة أكثر
نحو تحقيق
هدف بوغور؛
تقديم
مساهمات
لدفع تنمية
الانظمة
التجارية
المتعددة
الجوانب،
بناء على
مبدأ "الإقليمية
المنفتحة"؛
عكس المصالح
المشتركة
الواسعة
لجميع
الأعضاء. قال
المضيف
الرئيس
الصيني
جيانغ تسه
مين: لقد تحقق
الهدف
المتوقع
لهذا
المؤتمر. كما
عبر قادة
اقتصادات
الأعضاء
الآخرون عن
رضاهم إزاء
نتائج
المؤتمر،
ورأوا أن هذا
المؤتمر
يتحلى بمغزى
هام
وتأثيرات
عميقة. ذكرت
هيئة
الإذاعة
البريطانية (BBC)
من شانغهاي،
إن منظمة
التعاون
الاقتصادي
لآسيا
والباسيفيك
كانت تعتبر
منظمة ضئيلة
الدور. أما في
مؤتمر هذه
السنة، فقد
بذلت الصين
المضيفة
جهودها لرفع
شهرتها. |