![]() |
|
||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||
نجاح
بكين في طلب
استضافة
الأولمبياد
عام 2008 |
||||||||||||||||||||
![]() |
||||||||||||||||||||
![]() |
||||||||||||||||||||
|
في
13 يوليو 2001، عبر
أعضاء
اللجنة
الأولمبية
الدولية عن
ثقتهم بأنه
بعد سبع
سنوات،
سيكون مجتمع
بكين والصين
مستقرا
والاقتصاد
متطورا
ومعيشة
أبناء الشعب
مريحة
وتتحسن
مشاكل
المواصلات
والبيئة
تحسنا كبيرا
وتتقدم
خطوات بناء
الديمقراطية
والنظام
القانوني
باستمرار.
لذلك صوتوا
لبكين - عاصمة
أكبر دولة
نامية في
العالم. عندما
ذاع خبر "نجاح
بكين في طلب
استضافة
الأولمبياد"،
توافدت عدة
ملايين من
أهالي بكين
إلى
الشوارع،
وتجمع أكثر
من 400 ألف نسمة
في قلب الصين
– ميدان تيان
آن من. وفي
الوقت نفسه،
تعالت
الهتفات في
مختلف أنحاء
البلاد. إن
إقامة
الأولمبياد
تعتبر حلما
لأبناء
الشعب. ذلك
لأن الحصول
على حق إقامة
الأولمبياد
يرمز إلى فخر
وسمعة طويلة
الأمد،
وإمكانيات
لا حدود لها
للتنمية
الإقتصادية.
وبالنسبة
إلى بكين،
يتحلى الأمر
بمغزى أهم:
بعد انغلاق
وانعزال مدة
طويلة
وأذلال
جلبها عدوان
واستغلال
الأجانب
لأكثر من 200
سنة، يرمز
طلب استضافة
الأولمبياد
إلى أن الصين
تسعى بصورة
إيجابية
وراء صعود
خشبة المسرح
العالمية. للصين
إمكانيات
سوق كبيرة
تجتذب
المستثمرين
بتعدادها
البالغ 3ر1
مليار نسمة
تقريبا.
لبكين خطة
مثيرة
للقلوب حول
طلب استضافة
الأولمبياد،
بالإضافة
إلى اشتياق
وحماسة
أهالي بكين
لإقامة
الأولمبياد.
لقد أوضح
استطلاع
أجرته مؤسسة
غالوب أن 9ر94%
من أهالي
بكين يؤيدون
طلب بكين
استضافة
الأولمبياد،
وعبر أكثر من
90% من مواطني
الصين عن
تأييداتهم
الإيجابية
لطلب بكين
استضافة
الأولمبياد. لقد
عبر الرئيس
الصيني
جيانغ تسه
مين في
رسالته إلى
رئيس اللجنة
الأولمبية
الدولية
سامارانش أن
الصين حكومة
وشعبا ستبذل
كل جهودها
لدعم بكين
لإقامة
الأولمبياد
عام 2008، لتصبح
لقاء رياضيا
مهيبا يطور
الروح
الأولمبية
ويدفع تحقيق
السلم
العالمي
وتعزيز
الصداقة بين
شعوب العالم. عبر
رئيس لجنة
بكين لطلب
استضافة
الأولمبياد
عام 2008، وعمدة
بلدية بكين
ليو تشي، عن
شكره لثقة
اللجنة
الأولمبية
الدولية
بقدرة بكين
على إقامة
أولمبياد
ناجح. قال إن
أفضل طريقة
لرد جميل
اللجنة
الأولمبية
الدولية هي
تحقيق أملها
لبكين. لقد
تعهد بأن تفى
بكين بوعدها
بصورة كاملة
للجنة
الأولمبية
الدولية. قال
ليو تشي إن
اللجنة
الأولمبية
الدولية
التي منحت
بكين حق
إقامة
الأولمبياد
عام 2008، "ستترك
تراثا ثمينا
فريدا للصين
والعالم"،
كما أشار ((تقرير
التقدير
للجنة
الأولمبية
الدولية)). رأى
أن ذلك ينعكس
في أربع نواح:
سيقام
الأولمبياد
لأول مرة في
دولة
تعدادها 3ر1
مليار نسمة
تقريبا،
بحيث يمكن
تعميم الروح
الأولمبية
بأوسع
المجالات. إن
إقامة
الأولمبياد
في دولة
نامية مثل
الصين،
ستدفع بصورة
كبيرة
التنمية
الاقتصادية
الوطنية
فيها. فضلا عن
الركائز
الثلاث
للأولمبياد
وهي الرياضة
البدنية
والثقافة
وحماية
البيئة.
ستدفع بكين،
من خلال
الأولمبياد،
الارتباط
الوثيق بين
الرياضة
البدنية
وبين
الثقافة
وزيادة
المعرفة
حيال حماية
البيئة
وتحسين
البيئة؛
وبواسطة
إقامة بكين
االأولمبياد،
ستصبح الصين
أكثر
انفتاحا على
العالم
الخارجي
وتنسجم مع
الاقتصاد
العالمي. |