سفير جيبوتي عبد الله عبد اللهي ميغيل

بداية أثمن جهدكم، وأسجل إعجابي بمجلة الصين اليوم ، وأود أن أتوجه بجزيل الشكر عبر هذا المنبر الذي أتاح لي الفرصة للمشاركة في رؤيتي المتواضعة في "حزام الأمان".

كما تعلمون فإن مدينة ( بكين) ستستضيف القمة الأولى في 14 مايو 2017 بطريقة جديدة ملقبة بعنوان الحرية "حزام الأمان" وتهدف إلى عرض المزايا والفوائد التي تقدمها المبادرة الصينية تحت إشراف فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

يتيح هذا المنتدى لرئيس الدولة والحكومات فرصة للمناقشات الثنائية والأفكار الواردة ، وآنا واثق من أن تكون علامة فارقة ورؤية مستنيرة من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

كل ذلك بهدف إحياء الممر التجاري السابق لصالح الصين والشركاء الاقتصاديين والسياسيين.

ويشرفني بأن أعمل كسفير لجمهورية جيبوتي لهذا المشروع الرائد للدبلوماسية الصينية الذي يمثل منصة استراتيجية للغاية والنقطة الأساسية للتجارة ذات القيمة المضافة العالية للمنتجات الصينية التي تحظى بشعبية كبيرة في أفريقيا وشبه الجزيرة العربية.

وليس لدي أدنى شك في أن هذا الممر التجاري الجديد سيجلب آفاقا جديدة و علاقات متميزة بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية جيبوتي.

توقعاتي عالية وأرجو مخلصا أن تساعد هذه القمة جميع البلدان المعنية في التوصل إلى أفضل المبادئ والآليات التي يقوم عليها هذا المفهوم الطموح.

مما يلقي نظرة إلى الأمام و إلى مستقبل علاقات الصين مع الشركاء الاقتصاديين، ويحدوني الأمل في أن هذا المنتدى "حزم الأمان"يجلب سلسلة إجابات واضحة لا لبس فيها لجميع هؤلاء المنتقدين، لأن هذا المشروع ليس تظاهرة إمبريالية، ولكن على العكس تماما فإن يهدف إلى مد يد العون لجميع البلدان الراغبة في اعتماد رؤية بعيدة النظر للتطلع إلى المستقبل.