标题图片
Home
arabic.china.org.cn | 29. 03. 2016

بكينية من جيل الثمانينات: دراستي في اليابان أول خطوة لاقتحام الحياة الاجتماعية

 
شان شان تلتقط صورة مع مدير مطعم ياباني كانت تعمل فيه
董珊珊(右)和打工店里的经理合影
 

وعند حديثها عن الصعوبات التي واجهتها في اليابان، قالت شان شان إن أكبر مشكلة واجهتها هي اللغة، فرغم دراستها اللغة اليابانية لعدة سنوات في الصين إلا أنه عند وصولها إلى اليابان كانت كلمات كثيرة يصعب نطقها بصورة صحيحة، إضافة إلى أن مكان الدراسة كان في منطقة أوساكا، حيث تتنوع لهجات الاساتذة، ومضى الأسبوع الأول دون استيعاب كامل للمحاضرات، وكذلك يتواجد الصينيين باعداد كبيرة في اليابان جعل الاختلاط معهم يكون على حساب التعامل مع اليابانيين.

كانت حياة شان شان في اليابان مثل العديد من الطلاب، مقسمة بين الدراسة والعمل، حيث عملت في مطعم ياباني وارتدت الكيمونو، وقالت إن أول مرة أرتدت فيها هذا الزي شعرت بسعادة غامرة، حيث أرسلت صورة سيلفي مباشرة إلى أسرتها، لكن كما يقولون فإن للجمال ثمنه، حيث أن ارتداء هذه الملابس صعب للغايه، حيث لم تتعود في بداية عملها على ارتداء هذه الملابس فكانت تذهب مبكرا إلى غرفة تبديل الملابس. وكانت تشعر براحة كبيرة بعد تحرير الحزام الملفوف حول خصرها.

لم تنس شان شان أن تعبر عن عميق شكرها لمديرها الياباني المسؤول عنها خلال تلك الفترة، فهي باعتبارها من جيل الطفل الواحد وظروفها الأسرية ميسورة .لذلك لم تعان كثيرا في حياتها، ولم تحتك بالمجتمع ايضا بشكل مباشر، ويعتبر عملها في المطعم أول خطوة نحو الدخول في المجتمع، وبرغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتها إلا أن المدير المسؤول عنها لم يعاملها معاملة مختلفة على اساس أنها صينية، بل كان يرشدها بكل صبر لحل أية مشكلة تواجهها.

وفيما يتعلق بعودتها إلى الصين، قالت شان شان إن فكرة العودة إلى الوطن لابد أن تكون مبكرة، حيث ترى أنه من الأفضل للبنت أن يكون عملها قريب من والديها، لذلك وبمجرد تخرجها قررت العودة والعمل في الصين. وبعد عودتها من اليابان تمكنت شان شان من الحصول على وظيفة بإحدي شركات الكهرباء اليابانية، في قسم التسويق. وعند فوائد الدراسة في اليابان بالنسبة لها، قالت إن جميع موظفي القسم الذي تعمل به درسوا لفترة في اليابان وربما لم يكن بامكانها أن تجد مثل هذه الوظيفة إذا لم تكن درست هناك.

وترى شان شان أن الفترة التي قضتها في اليابان كانت مفيدة وقيمة، وقضت أياما سعيدة، حيث تعتبر بمثابة أعظم تجربة متميزة في حياتها، ولن تندم اطلاقا على فترة دراستها بالخارج، وتنصح جميع من يسألها بالذهاب إلى الخارج للدراسة واكتساب خبرات جديدة. مضيفة أن الصين أفضل مكان في العالم لكنها تعتز بتجربتها في اليابان.

 

谈起在日本留学中遇到的困难,珊珊说,主要还是语言。虽然在国内已经学了多年的日语,但是真正到了日本,生活中的很多用词还是表达不清楚。再加上她留学的地方是日本方言比较重的大阪地区,连大学教授们都是满口的关西腔。开学的一周,珊珊听教授的课都是一知半解的状态。她觉得,因为在日本的中国留学生很多,所以更多的还是中国人和中国人接触,日本人和日本人接触,无法真正融入到日本人的圈子里,当然这归根结底还是语言的关系。

在日本,珊珊也和大多数学生一样边上学边打工。她打工的店是一家高级日本料理店,需要穿和服的那种。珊珊说,第一次穿上漂亮的和服特别开心,照了好几张照片,发给父母和朋友看。不过,漂亮也有漂亮的代价。和服并不好穿,刚开始不熟练的时候,为了按时出勤,珊珊要提前很早到更衣室更换和服。而且和服的带子要系的特别紧,每次脱下来都有一种“终于解放了”的感觉。另外,珊珊说,自己特别感谢当时店里的日本经理。自己是独生子女,家里条件也还可以,所以从小到大没吃过什么苦,也没怎么接触过社会。在店里打工算是她第一次正式踏入社会,自然遇到很多困难。经理并没有因为她是中国人而区别对待,每次发现问题都会很耐心地教导她,帮助她。

之所以选择毕业回国,首先是珊珊从没有过移民国外的想法,总之都要回国,不如早些回来。另外,家里和自己也都觉得女孩子还是回到父母工作身边比较好。所以一毕业,珊珊就选择了回国工作。

回国后,珊珊顺利地在一家日本电器公司就职,做的也是自己喜欢的产品推广工作。谈起留学经历是否对现在的工作有所帮助,珊珊告诉记者,她们部门所有工作人员都是会日语并且有过日本留学背景的。如果没有留过学的话,她可能就找不到现在的工作。还有,要是没有之前在日本打工的经历,她也不会很快地适应从学生到社会人的转变。

珊珊对记者说,在日本的两年时间里,她过得既充实又愉快,那是她人生一段非常宝贵的经历。她从未后悔过出国留学,而且每当有人问起,她也积极地建议大家有机会还是应该出国去看看,锻炼一下。最后,记者半开玩笑地问珊珊,有没有后悔没有留在日本,珊珊很认真地告诉记者:“从来没有!出去了以后,我觉得哪儿也不如中国好,真的!”

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
   الصفحة السابقة   1   2   3   4   5   6   الصفحة التالية  


 
انقلها الى... :

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号