الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

رابعا، مظاهر "السلام" و"عدم العنف" الكاذبة

arabic.china.org.cn / 11:34:04 2015-04-18

- عصابة الدالاي لاما الرابع عشر تثير الحقد القومي وتدرب خلف "قضية استقلال التبت" الذين يقدسون العنف

منذ سنوات عديدة، ومن أجل تحقيق "استقلال التبت"، لم تتوقف عصابة الدالاي لاما الرابع عشر أبدا عن إحداث الجفاء والتناقض بين قومية التبت والقوميات الصينية الأخرى، وتبذر بذور الشقاق في العلاقات القومية، مع إثارة الحقد القومي. إذ منذ فشله في إطلاق التمرد عام 1959، زعم الدالاي لاما الرابع عشر في كلماته دائما: أن "أبناء قومية هان الحمر" هم "ثعابين في الصدر وأشياء مكروهة"؛ "يبدون مصابين بخلل عقلي"؛ و"يتخذون أبناء التبت حيوانات ويعذبونهم بقسوة"؛ "منذ مجيئهم، ازدادت الآلام التي تعانيها التبت، فمصدر الآلام المتزايدة هو أبناء قومية هان"؛ "أبناء قومية هان وحشيون وشرسون لا يرحمون، يبذلون كل ما في وسعهم لإبادة قومية التبت"، و"الحزب الشيوعي الصيني ذبح ما يزيد عن مليون فرد من أبناء التبت". إضافة إلى ذلك، في السنوات الأخيرة، استغلت عصابة الدالاي لاما الرابع عشر حوادث حرق النفس لتعزيز تعاليم الحقد، إذ عرضت صور مشاهد حرق النفس في مدارس أنشأتها، وأجبرت الأطفال على تقديم احترامهم لمحرقي أنفسهم، وافترت على سياسة الحكومة المركزية بشأن حكم التبت، وعززت الجفاء بين القوميات، والنفسية الحاقدة. إن "مؤتمر الشباب التبتي"، الذي تأسس عام 1970، منظمة راديكالية لـ"استقلال التبت" تخضع مباشرة لأمر الدالاي لاما الرابع عشر، هدفه هو تربية "الخلف" لـ"قضية استقلال التبت". تنص لوائح "المؤتمر" على "اتباع القيادة والإرشادات الصائبة للقديس الشفيع الدالاي لاما الرابع عشر"، و"السعي وراء القضية العادلة لتحقيق حرية التبت واستقلالها"، و"عدم البخل بالتضحية بالحياة". منذ أول يوم لتأسيسه، يمارس "مؤتمر الشباب التبتي" أنشطة العنف والإرهاب بلا انقطاع. وقد ادعى رؤساء "المؤتمر" من أجيال عديدة: "أن النضال المسلح واستعمال العنف هما الطريق الوحيد لتحقيق الاستقلال الكامل للتبت"، و"يمكن تحقيق أكبر فعالية بأدنى ثمن بواسطة أنشطة الإرهاب"، و"يمكن لأنشطة الإرهاب أن تؤثر على نطاق واسع وتجتذب أنظار المجتمع الدولي إلى مسألة التبت". في 3 يوليو 2003، قال كلسانغ فونتسوك، كان رئيس "مؤتمر الشباب التبتي" حينذاك، في مقابلة صحفية مع الوسائل الإعلامية: "من أجل قضيتا، لا نبخل باتخاذ أية وسيلة، عنفية أو غير عنفية." ومنذ سنوات عديدة، لم يقم "مؤتمر الشباب التبتي" بتدبير وتحريض الجماهير العادية، التي لا تعلم الوقائع الحقيقية، على المشاركة في أعمال العنف فحسب، بل يدرب بنشاط قواه المسلحة والاحتياطية. إذ أنشأ قاعدة تدريبات مسلحة في دارامسالا بالهند، ونظم "جمعية مقاتلي حرية التبت"، لممارسة الأنشطة التخريبية المسلحة، وأرسل رجاله للاتصال بالمنظمات الإرهابية الدولية، سعيا وراء الدعم المتبادل فيما بينهما. وإن كثيرا من حوادث الإرهاب الواقعة في التبت والمناطق الأخرى، ذات علاقة مباشرة مع "مؤتمر الشباب التبتي". انطلاقا من هدفها السياسي المتمثل في تربية خلف "استقلال التبت"، خلقت عصابة الدالاي لاما الرابع عشر حادث "أيتام قومية التبت" الذي أدى إلى التفرقة العائلية ومآسي عالم الإنسان. إذ حسبما نشرته «صحيفة نويه تسورشر تسايتونغ» السويسرية، في ستينات القرن العشرين، تواطأ الدالاي لاما الرابع عشر مع تاجر سويسري في خطف نحو 200 طفل من قومية التبت من آبائهم وأمهاتهم بالقوة، والكذب بأنهم "أيتام"، لتدبير تبني عائلات سويسرية لهم. إن هذه التصرفات التي قام بها الدالاي لاما الرابع عشر، تخالف الأخلاق الإنسانية علنا وتدوس على حقوق الأطفال بشدة، ولا تسمح بها العدالة والطيبة الإنسانية. من أجل الحفاظ على سلطتها وإقصاء معارضيها، تلجأ عصابة الدالاي لاما الرابع عشر إلى الاغتيال والسم والوسائل الأخرى ضد الذين يختلفون عنها في وجهات النظر السياسية والدينية، وتضطهدهم سياسيا ودينيا. إذ في أواخر تسعينات القرن العشرين، تعرض البوذا الحي كوندي لينغ لمحاولة اغتيال في بيته وأصيب بجرح خطير، وتلقى كل من البوذا الحي الشاب تريجانغ والبوذا الحي الشاب سومبا "تهديدا بالموت". وكل هذه الحوادث ذات صلة مباشرة بعصابة الدالاي لاما الرابع عشر.



     1   2   3  



 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :