20 إبريل 2017 /شبكة الصين/ كان قصر بينا في الماضي قصراً لإقامة ملك البرتغال في مدينة سينترا خارج العاصمة. ويشتهر القصر بتكامل أنماطه المعمارية المتعددة على غرار القوطي، والنهضي، والمغاربي، والمانويلي، ما جعله يبدو كأنه قلعة مهيبة فريدة. ويعكس القصر مجهودات عشرات السنين التي بذلها فرديناند زوج ملكة البرتغال الأسبق ماريا الثانية، وبدأ بناؤه في عام 1840، ولم ينتهِ بناؤه الا في عام 1885 أي العام الذي توفي فيه زوج الملكة.
وتحت تأثيره، دأب كبار الشخصيات الآخرون على بناء مقراتهم حسب ما نفذه فرديناند من مفاهيم معمارية في بناء القصر، الأمر الذي جعل مدينة سينترا تصبح مركزاً نموذجياً للبنايات الأوربية الرومانسية، وتركت أنماطها الحدائقية تأثيراً عميقاً في تصميم المناظر الجميلة للأجيال اللاحقة. وقد أُدرج قصر بينا البرتغالي في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 1995.