15 يناير 2017 /شبكة الصين/ جاءت شابة تسمى "في في" (18 عاماً) من مدينة جياشينغ التابعة لمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، وتعمل عارضة للمطبوعات في إحدى شركات وكلاء العارضات بدوام كامل، كما تؤدي بعض المهام كمضيفة على الإنترنت بدوام جزئي على موقع التجارة الإلكترونية "تاوباو". وبدأت "في في" ممارسة البث الحي على الإنترنت قبل أقل من شهرين، وقد تجاوز عدد متابعيها 30 ألف شخص، ونجحت في صعود منصة "السوق الرئيسية" بالبث المباشر أثناء فترة مهرجان "دبل 11" لعام 2016 المنصرف. وتشتهر المضيفة بودها وإخلاصها وسط مستخدمي الإنترنت، وكلما يوجهون أسئلة لها، تجيب عليها بصراحة وصبر.
وأنفقت "في في" إجمالي أكثر من 100 ألف يوان على العمليات الجراحية بمستشفى متخصص لتجميل أجزاء من وجهها من ضمنها العينان والأنف والذقن وغيرها. وجزء من هذه الأموال كسبته من خلال العمل كعارضة. وقالت "في في" إنها أصبحت أجمل وأكثر تألقاً على الشاشة بعد عمليات التجميل. وكلما تجري بثاً حياً على الإنترنت، يوجه المتابعون لها بعض الأسئلة حول التجميل دائماً، وفي يومنا الحاضر، تسود أوساط "مشاهير الإنترنت"، ظاهرة تجنب معظمهم الإجابة على مثل هذه الأسئلة حتى ينفونها مباشرة، ولكن "في في" تجيب عليها وتشرحها للجميع بكل صراحة. وتعتقد أن حب الجمال أمر عادي بالنسبة إلى الفتيات، ومتابعوها على الإنترنت معظمهم شابات، ويحب بعضهن التعرف على تفاصيل عمليات التجميل، ويريد بعضهن الآخر إجراء عمليات أيضاً ولكنهن يقلقن بعض الشيء من مضاعفاتها وما إلى ذلك، وغالباً ما لا يريد الآخرون مشاركة تجاربهم الخاصة معهن، وأما "في في" فترغب في تقديم اقتراحات فعلية لهن حسب تجربتها العملية.
وحصلت "في في" على تأييد كامل من عائلتها لما تفعله الآن، ويزورها والداها في وقت فراغهما دائماً، وقالت والدتها إنهما يؤيدان كل ما تفعله بنتهما ما دامت ترغب فيه ولا يؤثر العمل على سلامة صحتها البدنية والنفسية. ولا تعتقد أن هناك أي مشكلة خلال ممارستها برنامج البث الحي على الإنترنت تحت رعاية وإرشادات والديها الصحيحة. وقالت "في في" إنها تتجاذب أطراف الأحاديث عن كل شيء مع والديها، وأحياناً، عندما يرافقانها طول اليوم أثناء عملها في البث الحي حتى يبح صوتها، يشعران بألم في القلب، فيطبخان لها كافة الأطعمة اللذيذة بعد عودتها إلى البيت، الأمر الذي جعلها متأثرة كثيراً.
وأكدت "في في" أنها ستواصل عملها كعارضة ومضيفة على الإنترنت حتى لا يعود أحد يتذكرها ويحتاج إليها من مرتادي الشبكة، واذا جاء ذلك اليوم، فربما ستفتح محلاً صغيراً لنفسها أو تفعل أمراً جديداً تحبه بالفعل.